۶۰۱مشاهدات
واعتبرت زاخاروفا أنه في حال عدم تنفيذ ذلك ستتحول هذه العملية الإنسانية إلى دعم للمسلحين الذين يتخذون من الركبان مقرا لهم، وليس إغاثة السكان المحتاجين في المخيم.
رمز الخبر: ۴۰۰۴۲
تأريخ النشر: 20 December 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكدت الخارجية الروسية بأن الوجود العسكري للولايات المتحدة في سوريا بات عقبة خطيرة أمام الجهود الرامية لتسوية الأزمة فيها.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء: "يتحول الوجود الأمريكي غير الشرعي هناك من أحد عوامل محاربة مسمى الإرهاب الدولي إلى عقبة خطيرة في سبيل التسوية".

وأوضحت زاخاروفا أن "هذه الحقيقة تخص بصورة كاملة الوضع في مخيم النازحين بالركبان" قرب الحدود بين سوريا والأردن.

وتابعت زاخاروفا: "في الوقت الحالي يستمر العمل من أجل تنظيم إرسال قافلة جديدة للمساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان للتخفيف من معاناة الناس هناك في ظروف الشتاء القادم، ووجود حاجة ماسة إلى تقديم مساعدة عاجلة أمر واضح تماما".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "لكن نجاح هذه العملية الإنسانية يتطلب منح الولايات المتحدة، باعتبارها محتلة عمليا الأراضي التي تحتضن المخيم، ضمانات كاملة لسلامة وصول موظفي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري إلى الموقع، وكذلك التوزيع المنظم للشحنات الإنسانية للمحتاجين إليها في الركبان".

واعتبرت زاخاروفا أنه في حال عدم تنفيذ ذلك ستتحول هذه العملية الإنسانية إلى دعم للمسلحين الذين يتخذون من الركبان مقرا لهم، وليس إغاثة السكان المحتاجين في المخيم.

وفي سياق متصل، أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن "التلاعبات المستمرة لواشنطن مع الساسة الأكراد ذوي الميول الانفصالية أثارت قلق أنقرة بسبب التهديدات الناجمة عن هذا الأمر بالنسبة إلى الأمن القومي التركي، وحتى الآن لم يتمكن الأمريكيون من إزالتها".

وأوضحت زاخاروفا: "ونتيجة ذلك بلغ تصعيد الأوضاع ذروته في مناطق شرق الفرات وعلى طول الحدود التركية السورية وبعض الأراضي الأخرى التي واجهت مؤخرا زحف داعش، مما يهدد بنشوء أزمة حادة".

رایکم