۴۶۷مشاهدات
واوضح جلالي انه من اجل التوصل الى حقيقة ان هذا الاتفاق الدولي أداة للأعداء او طريقة للتعامل مع البلدان الأخرى، يجب ان نشير الى عدة قضايا.
رمز الخبر: ۳۹۱۵۶
تأريخ النشر: 13 September 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اكد رئيس منظمة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي ان ايران اجهضت استراتيجية الاستكبار العالمي لتقسيم دول المنطقة.

وقال جلالي في ملتقى للعاملين في الدفاع المدني: ان الاستكبار العالمي من اميركا والكيان الصهيوني الى السعودية ومصر وباقي الدول جندوا امكانياتهم لتقسيم سوريا والعراق، وارادوا تعميم هذه الاستراتيجية في المنطقة بأسرها، لكن الجمهورية الاسلامية وبدعم من شعوب المنطقة اجهضت استراتيجية الاعداء هذه.

واشار رئيس منظمة الدفاع المدني الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية، وقال: ان قائد الثورة اوضح في خطاباته استراتيجية الاعداء ضد شعبنا، ومن واجبنا ايضا ان نوضح للشعب استراتيجية العدو.

واشار جلالي الى ان الاعداء يحاولون من خلال ممارسة الضغوط على الشعب الايراني ايجاد التذمر والاضطرابات وزعزعة الامن، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الافتراضي، موضحا ان الحرب الاقتصادية والحرب السايبرانية تختلف كثيرا عن الحرب العسكرية اذ يكون العدو فيهما غير مرئي بوضوح.

واعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني ان ادارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في زمن الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام، كانت مناسبة بالرغم من وجود جميع انواع الحظر.

وقال: استطعنا خلال تلك الفترة وبالرغم من الحظر المفروض ادارة شؤون البلاد والخروج من الحرب مرفوعي الرأس.

واعتر جلالي النظام المصرفي في ايران هدف الاعداء الرئيسي في الحرب الاقتصادية، معتبرا ان الانضمام الى مجموعة العمل المالي FATF يخدم مخططات الاعداء ، وقال: على المسؤولين ان ينتبهوا ان مجموعة العمل المالي FATF وسيلة تخدم الاعداء.

واوضح جلالي انه من اجل التوصل الى حقيقة ان هذا الاتفاق الدولي أداة للأعداء او طريقة للتعامل مع البلدان الأخرى، يجب ان نشير الى عدة قضايا.

ومضى قائلا: ان الكيان الصهيوني و السعودية هما عضوان يعملان كمفتشين لمجموعة العمل المالي (فاتف) FATF ، وهذه مزحة سياسية، اذ ان الكيان الاسرائيلي و آل سعود هم إرهابيون حتى النخاع، بينما نرى انهما لديهما مسؤولية مراقبة النظام المصرفي للدول الأخرى من أجل دعم الارهاب في اطار مجموعة العمل المالي.

واعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني، ان البطالة وأوجه القصور كانت نتيجة للحرب الاقتصادية التي يشنها الأعداء ضد ايران، مضيفا: في الحرب الاقتصادية تحدث مشاكل داخلية الى جانب العوامل الخارجية، فكما تحدث اخطاء في الحرب العسكرية ، فان الحرب الاقتصادية توجد فيها اخطاء داخلية.

رایکم
آخرالاخبار