۳۰۷مشاهدات
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم الخميس ”نحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة في بلادنا وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب“.
رمز الخبر: ۳۹۰۳۲
تأريخ النشر: 01 September 2018

شبکة تابناک الاخبارية: وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستیفان دي ميستورا إن عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب بينهم ما يقدر بنحو عشرة آلاف مقاتل إرهابي ينتمون لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة.

واضاف دي ميستورا للصحفيين في جنيف ”تجنب الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية أمر جوهري بالتأكيد.

وتابع: لا يمكن أن يكون هناك ما يبرر استخدام أسلحة ثقيلة ضدهم في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. ويمكن أن تؤدي الأخطاء في الحسابات إلى عواقب غير مقصودة، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية.

ودعا إلى إقامة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين قبل البدء بالمعركة التي قد تتحول إلى ”كارثة محققة“ بحسب وصفه.

واعتبر أن ”حياة 2.9 مليون شخص على المحك، شهدت الأيام القليلة الماضية رسائل تهديد دولية وإنذارات متبادلة“.

ودعت الأمم المتحدة يوم الخميس روسيا وإيران وتركيا إلى الحيلولة دون اندلاع معركة في محافظة إدلب السورية ستؤثر على ملايين المدنيين.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم الخميس ”نحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة في بلادنا وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب“.

ونسبت إليه الوكالة العربية السورية للأنباء قوله ”أؤكد أننا لا نمتلك أسلحة كيميائية ولا يمكن أن نستخدمها“.

ومحافظة إدلب هي آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المجموعات المسلحة الارهابية في سوريا، وقالت الأمم المتحدة إنها أصبحت المكان الذي يُرسل إليه المدنيون والمسلحون بعد إجلاؤهم من مناطق أخرى.

ووصف لافروف يوم الأربعاء مسلحين في إدلب بأنهم ”خُراج متقيح“ يحتاج تطهيرا.

رایکم