۶۵۱مشاهدات
واستنكر المتحدثون السياسات الامريكية والبريطانية الداعمة للكيان الاسرائيلي رغم انتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين واستمراره لحصار غزة ودون حساب او عقاب او مساءلة.
رمز الخبر: ۳۸۵۵۴
تأريخ النشر: 11 June 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أحيت الجالية المسلمة وداعمو القضية الفلسطينية في بريطانيا يوم القدس العالمي بتظاهرة حاشدة في العاصمة لندن. وأكد المشاركون على محورية يوم القدس، منددين بانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، وبالدعم الامريكي والغربي للكيان. وقد تعرضت التظاهرة لمحاولات عرقلة من قبل أنصار اللوبي الصهيوني.

ابناء الجالية المسلمة وفي حرص على المشاركة في فعاليات يوم القدس العالمي، ساروا عبر شوارع لندن الرئيسية في مظاهرة حاشدة تلبية لنداء الامام الخميني الراحل “قدس سره” وبهدف لفت الانتباه الى الظلم الواقع على القدس والشعب الفلسطيني قرابة عقود، وللتنديد بممارسات الكيان الاسرائيلي من تهويد واستيطان وطرد سكانها لمحو معالم مدينة القدس التاريخية ولعزلها عن محيطها الاسلامي.

“التظاهرة تعرضت لمحاولات عرقلة من قبل أنصار اللوبي الصهيوني”

وقال حاتم ابو دية إمام الجالية اللبنانية في بريطانيا لقناة العالم: ان “الامام الخميني كلماته منذ انتصار الثورة الاسلامية مازالت حتى اليوم تتفاعل مع الشارع كل العالم، بينما نرى الحكام العرب يبحثون عن تسويات ويجلسون تحت الطاولات لبيع القضية الفلسطينية”.

شهدت المظاهرة محاولات عدة عرقلة مسيرتها من جانب انصار اللوبي الصهيوني، وقد تجمعوا امام مقر السفارة الامريكية مع قدوم مظاهرة القدس وسط هتافات وملاسنات مستفزة، لترتفع اصوات المتظاهرين بهتافات داعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وصرح الهانان بيك منظمة يهود ضد الصهيونية للعالم: “أقول لهؤلاء ان الله يأمرنا الا نغتصب ارضاً ليست لنا، وألا نقتل او نسرق، فلماذا تغتصبون الارض من شعبها”.

فيما قال ميشيل وورشوفسكي ناشط سياسي مناهض للكيان الاسرائيلي لقناتنا: “الخطر قائم في ظل ارادة الحكومة الاسرائيلية لتهويد القدس، والقدس ليست قضية فلسطينية وانما عالمية، واذا لم نوقف “اسرائيل” فقد تنفجر الامور حتى خارج حدود المنطقة”.

“المشاركون نددوا بسياسات واشنطن والغرب الداعمة للاحتلال”

واستنكر المتحدثون السياسات الامريكية والبريطانية الداعمة للكيان الاسرائيلي رغم انتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين واستمراره لحصار غزة ودون حساب او عقاب او مساءلة.

وقال ميك نابيير سكرتير حملة التضامن مع الفلسطينيين باسكتلندا لمراسلتنا: “قد وعد ديفيد كاميرون بالاحتفال بمئوية وعد بلفور وهذا عار حقيقي ان يحتفل ببدء تشريد الشعب الفلسطيني وما تلاه من مآسي”، مشدد على ان “تواطؤ الحكومة البريطانية في المشروع الصهيوني عميق”، لكنه أكد ان دعم الرأي العام لاسرائيل يتلاشى”.

وافادت مراسلتنا في لندن الزميلة عزة الزفتاوي، ان رسالة هذه الجموع ستظل القدس القضية المحورية لكافة المسلمين، وسيتحرر الاقصى بسواعد ووحدة المسلمين رغم كل المؤامرات والدعم الغربي والامريكي للكيان الاسرائيلي.

رایکم