۵۵۹مشاهدات
واوضح العميد سلامي ان الكيان الصهيوني الذي كان يحلم بانشاء دولته من النيل الى الفرات قد ارتد اليوم الى عقر داره واخذ يبني الجدران حول كيانه الغاصب ورغم ذلك مازال لايشعر بالامن .
رمز الخبر: ۳۸۵۳۷
تأريخ النشر: 09 June 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اعلن نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي انه عقب عدوان الكيان الصهيوني على مطار تيفور السوري لم يجرأ الاحتلال على ارتكاب اية حماقة بعد ان توعدت المقاومة بان تسوي تل ابيب بالارض.

وفي كلمته في ختام مراسم يوم القدس العالمي قال سلامي ان فلسفة زرع الكيان الصهيوني الغاصب في قلب العالم الاسلامي هو ايجاد امتداد جغرافي وعسكري وامني لاميركا داخل العالم الاسلامي واضاف ان الكيان الصهيوني يعمل بمثابة جسر سياسي وعسكري وقاعدة عسكرية مطمئة ومخزنا للسلاح والعتاد.

وتابع ان موقع الكيان الصهيوني يقرب مديات الصواريخ الاميركية ضد العالم الاسلامي 12 الف كيلومتر وقال ان الكيان الغاصب للقدس يعد اداة لاملاء سياسات اميركا على العالم الاسلامي ومن هنا فاننا نجد اميركا واوروبا تدافع بكل ما اوتيت عن هذا الكيان وتستخدم الفيتو ضد كل قرارات مجلس الامن والامم المتحدة التي تستهدف هذا الكيان .

وافاد بان سياسات اميركا تنظم عبر بوابة مصالح الكيان الصهيوني في العالم الاسلامي وهناك رابطة ايديولوجية عميقة ومتينة بين هذين الكيانين السياسيين الخطيرين بالعالم .

واشار الى ان الحروب التي وقعت بين العرب والكيان الصهيوني لعب التدخل العسكري الاميركي لصالح الاخير دورا في هزيمة العرب .

واوضح انه عندما اعتدى الكيان الصهيوني على قاعدة تيفور السورية وتسبب في استشهاد عدد من الشبان كان يتصور انه لن يتلقى اي رد وكان يعتقد بان دعم اميركا وبريطانيا له سيردع جبهة المقاومة متوعدا بالقضاء على النظام السوري ان تلقى اي رد ولكنه تعرض لعشرات الصواريخ في الجولان وتلقى رسالة مفادها ان تطاول من جديد فان تل ابيب ستسوى بالارض مادفعه الى اللوذ بالصمت وعدم الجرأة على ارتكاب اية حماقة.

واكد سلامي ان ايران عقب الثورة الاسلامية تحولت الى عامل اساسي لزعزعة المعادلات الامنية المتعلقة بالكيان الصهيوني وقال ان الاميركيين كانوا يسعون الى ايجاد حزام امني لهذا الكيان ولكن سوريا ولبنان وعبر الاستلهام من الثورة الاسلامية وقفتا الى جانب جبهة المقاومة والصمود وتحولتا الى مركز تهديد للكيان الصهيوني.

واوضح العميد سلامي ان الكيان الصهيوني الذي كان يحلم بانشاء دولته من النيل الى الفرات قد ارتد اليوم الى عقر داره واخذ يبني الجدران حول كيانه الغاصب ورغم ذلك مازال لايشعر بالامن .

رایکم