۴۵۷مشاهدات
نعتقد ان الاوروبيين والصين وروسيا جادة في ضمان مطاليب ايران وبقائها في الاتفاق النووي ولكن هل لديهم القدرة على انجاز ذلك هو محط شك وترديد وعلى هذا الاساس بدانا مباحثات مفصلة على مستوى الخبراء وستستمر على مدى الاسبوعين القادمين.
رمز الخبر: ۳۸۳۵۸
تأريخ النشر: 21 May 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اعلن المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي اليوم الاحد انه وبطلب من الجمهورية الاسلامية الايرانية تجتمع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الجمعة المقبلة.

وعقب حضوره في اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي قال عراقجي في تصريح للمراسلين ان اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ستعقد الجمعة بدون مشاركة اميركا وبهدف دراسة الابعاد الناجمة عن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتبعات ذلك.

واشار عراقجي الى تشكيل هذه اللجنة وقال ان الهدف من تشكيل هذه اللجنة هو دراسة سبل التعويض عن غياب اميركا وكيف ستتمكن الدول الاخرى من سد هذا الفراغ وسننتظر لنرى هل بامكان الاوروبيين الالتزام بتعهداتهم في الاتفاق النووي ام لا.

واوضح عراقجي ان الهدف من المباحثات مع الاوروبيين هو ضمان مصالح ايران وقال انه ليست لدينا اية مباحثات حول قضايا غير الاتفاق النووي مع الاطراف الاوروبية وغيرها من الدول وتقتصر مباحثاتنا على الاتفاق النووي فحسب .

واوضح انه في السابق كان اللجنة المذكورة تعقد بشكل دوري كل ثلاثة اشهر مرة ولكن الان ستعقد بطلب من ايران وبدون مشاركة اميركا لان الاخيرة لم تعد عضوا في الاتفاق النووي.

واشار الى الاجتماع المشترك الذي عقد عصر اليوم الاحد مع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان وقال انه خلال الاجتماع وضع النواب في صورة المباحثات مع الدول الاوروبية حول ما اذا كان بالامكان تلبية مطاليبنا في الاتفاق النووي من دون مشاركة اميركا.

واضاف عراقجي انه ينبغي التذكير بان الاسبوع الماضي شهد عقد اجتماع بين وزير الخارجية الايراني ونظرائه في الترويكا الاوروبي ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني وجرى في ختام اللقاء اصدار بيان جيد من قبل الدول الاوروبية تم التاكيد فيه على التمسك بالاتفاق النووي وضمان مطاليب ايران وبدء مفاوضات على مستوى الخبراء من اجل ضمان الاهداف التي تتطلع اليها ايران .

وافاد عراقجي بان بعض الاهداف التي جاءت في البيان هي احترام الاتفاقيات المبرمة وحماية الشركات الاوروبية الى جانب مواصلة تسويق النفط والغاز والمنتجات النفطية والمعاملات المصرفية والنقل والشحن الجوي والحديدي والبحري ومن هنا فان الاوروبيين يقرون بضرورة ان تكون هناك مباحثات بيننا لكي يتحدد ما اذا كانوا قادرين على ضمان هذه الاشياء ام لا.

واوضح عراقجي: نعتقد ان الاوروبيين والصين وروسيا جادة في ضمان مطاليب ايران وبقائها في الاتفاق النووي ولكن هل لديهم القدرة على انجاز ذلك هو محط شك وترديد وعلى هذا الاساس بدانا مباحثات مفصلة على مستوى الخبراء وستستمر على مدى الاسبوعين القادمين.

وتابع انه ينبغي دراسة الضمانات ومن هنا فان الفرق القانونية الايرانية تجري دراسات لتحدد ماهية الضمانات التي بامكاننا ان ناخذها لنطمئن من اننا سنتمكن من ضمان مطاليبنا ومن بين ذلك الضمانات القانونية من قبل الجانب الاوروبي .

رایکم