۱۲۶۱مشاهدات
واعتبر الجامعة بانها المكان المناسب للبحث في المزايا النسبية للجمهورية الاسلامية الايرانية والمزايا التي تمكنت من صون امنها وسيادتها الوطنية ووحدة اراضيها ولربما المفاهيم الجديدة التي تطرحها حتى للسلام والامن الدولي.
رمز الخبر: ۳۷۷۴۸
تأريخ النشر: 24 February 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه ليس بوسع اميركا ان تضع شروطا للاتفاق النووي وهي عضو واحد في هذا الاتفاق الدولي المتعدد الاطراف.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين ادلى به ظريف اليوم السبت على هامش ملتقى "التضحية، لغة السلام العالمي" في الرد على سؤال حول تصريحات احد المسؤولين الاميركيين الذي قال انه على ايران القبول بقيود في المجال السايبري وحقوق الانسان والانشطة الاقتصادية للحرس الثوري.

وقال وزير الخارجية الايراني، ان عضوا واحدا في اتفاق متعدد الاطراف لا يمكنه ان يضع شروطا للاتفاق. لقد طرحوا عدة شروط فيما سبق، وكانت شروطا مرفوضة وان شروطهم الجديدة مرفوضة ايضا.

واكد وزير الخارجية الايراني قائلا، ان اي شرط يطرح مرفوض اساسا، وان ما هو ضروري الان هو ان يطمئن المجتمع الدولي الى تنفيذ اميركا لتعهداتها بحيث تحصل ايران على حقوقها بصفتها طرفا ملتزما بالاتفاق النووي، وهذه هي مشكلتنا الراهنة (بسبب تقاعس اميركا عن تنفيذ تعهداتها).

وتابع ظريف، ان الاميركيين وبغية التملص من تنفيذ تعهداتهم قد اختاروا الهرب الى الامام ويطرحون شروطا، فيما المجتمع الدولي يعلم تماما بان هذه الشروط غير قابلة حتى للدراسة، لذا فان التاكيد هو ان ينفذ الاميركيون تعهداتهم على وجه السرعة.

وفي جانب اخر من حديثه قال وزير الخارجية الايراني بشان عملية آستانا حول سوريا، لقد دعونا دوما لتنفيذ توافقات آستانا من اجل خفض التوتر، ولكن للاسف استمرت الجماعات الارهابية بممارساتها من جانب ومن جانب اخر هنالك سياسات اميركا الهدامة.

وتابع ظريف، ان الاميركيين يستخدمون قوات محلية بغية تحقيق اهدافهم قصيرة النظر ومن ضمنها اهداف اقتصادية وهي في الواقع تهدف لاحتلال اراض غنية بالنفط في سوريا، ويؤججون توترا طويل الامد في المنطقة. هذه اخطار تهدد منطقتنا لذا من الضروري ان نعود الى سياسات خفض التوتر وان يتوقف الدعم الذي يتم تقديمه لجماعات ارهابية مثل "جبهة النصرة".

وحول اسس قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية اكد ظريف بان اسس قوة ايران تنبع من حاجاتها واضاف، اننا لا يمكننا ان نرسم مستقبلنا على اساس الاستنساخ من النظريات الغربية.

واعتبر الجامعة بانها المكان المناسب للبحث في المزايا النسبية للجمهورية الاسلامية الايرانية والمزايا التي تمكنت من صون امنها وسيادتها الوطنية ووحدة اراضيها ولربما المفاهيم الجديدة التي تطرحها حتى للسلام والامن الدولي.

رایکم