۱۰۸۵مشاهدات
ولفت البيان إلى أن الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون ضغوط خارجية أو تدخل وذلك وفقاً لحقوق والتزامات سورية علي الساحة الدولية.
رمز الخبر: ۳۷۵۴۸
تأريخ النشر: 31 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اجرى كبير مساعدي وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري انصاري، محادثات مع عدد من الشخصيات السورية المعارضة.

وجاءت هذه المحادثات يوم امس الثلاثاء على هامش مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الروسية، للبحث وتبادل وجهات النظر في مسيرة انشطة المؤتمر والجهود المبذولة لاعادة السلام والاستقرار الى سوريا.

وقد اجرى جابري انصاري محادثات منفصلة مع كل من رئيس تيار "قمح" (قيم، مواطنة، حقوق) هيثم مناع واليان مسعد (احد قادة معارضة الداخل) ولؤي حسين (رئيس تيار بناء الدولة) ورندة قسيس (رئيسة حركة المجتمع التعددي) وميس الكردي (نائب أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي) ومنى غانم (مساعدة الامين العام لتيار بناء الدولة) واسماء كفتارو (عضو في المجلس الاستشاري النسائي لستيفان دي ميستورا).

وعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في مدينة سوتشي الروسية يوم امس الثلاثاء حيث اصدر في ختام اعماله بيانا أكد فيه على الاحترام والالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة الجمهورية العربية السورية أرضاً وشعباً ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية ويبقى الشعب السوري متمسكاً باستعادة الجولان السوري المحتل بجميع الوسائل القانونية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

كما شدد البيان على ضرورة الاحترام والالتزام الكامل بالسيادة الوطنية السورية على قدم المساواة مع الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ووجوب أن تستعيد سورية دورها الكامل على الساحة الدولية وفي المنطقة كجزء من الوطن العربي وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومبادئه.

ولفت البيان إلى أن الشعب السوري يحدد مستقبل بلاده بشكل مستقل وبطريقة ديمقراطية عبر الانتخابات ويمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون ضغوط خارجية أو تدخل وذلك وفقاً لحقوق والتزامات سورية علي الساحة الدولية.

وشدد البيان على أهمية المحافظة على الجيش والقوات المسلحة وأن يقوم بواجبه وفقا للدستور بما في ذلك حماية الحدود الوطنية والشعب من التهديدات الخارجية ومكافحة الإرهاب حماية للمواطنين حيثما يتطلب ذلك.. وتركز المؤسسات الأمنية والاستخباراتية على الحفاظ على الأمن الوطني وتعمل وفقا للقانون.

وأعرب البيان عن الرفض الكامل لمختلف أشكال الإرهاب والتعصب والتطرف والتفرقة الدينية والالتزام بمحاربتها بشكل فعال.

رایکم