۶۰۹مشاهدات
“شيخ الأزهر أحمد الطيب أكد على أن قتل الإرهابيين واجب شرعي على الجيش والشرطة وكل رجال الأزهر يقولون بذلك ولكن بغير تكفير، لأن هؤلاء ليس لهم دين، وإنما يستغلون الدين لإقناع الشباب بأفكارهم”.
رمز الخبر: ۳۷۳۲۹
تأريخ النشر: 06 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: قال وكيل الأزهر عباس شومان أن قتل من وصفهم بـ”الإرهابيين” هو “واجب شرعي” على رجال الشرطة والجيش، في الوقت الذي أكد فيه أن الأزهر ليس من حقه تكفير “الإرهابيين” وإنما القضاء من يقرر ذلك.

وفي لقاء تليفزيوني ببرنامج “آخر النهار” على فضائية “النهار”، ، قال شومان: “المشيخة لا تملك أن تكفر أحدا، أو أن تحكم بالإيمان لأحد فمسائل التكفير لا يملكها الأزهر، بل يملكها القضاء بعد التحقيقات”.

وأضاف شومان: “الإرهاب لن يتوقف عن جرائمه بتكفيره من قبل الأزهر؛ لأنهم يكفرون الأزهر ذاته، وأن الحكم بتكفيرهم ترفيه ومنحة لهم، ويمكنهم من الإفلات بجرائمهم”.

وأردف: “لو إرهابي اتكفر وهو بيتحاكم هيقول إنه رجع للإسلام كذبا وهينطق الشهادتين، والرجوع للإسلام يمحي ما قبله، وذلك سيوجب على القاضي ألا يحاكمه وبالتالي لن يتم محاسبته، ولو علم أهل الشهداء من رجال الشرطة والجيش بهذا السبب لشكروا رجال الأزهر على امتناعهم عن تكفير هؤلاء الإرهابيين”.

وتابع: “لو مارس هذا الدور لعيب عليه ذلك وقيل أنه مؤسسة دينية وكهنوتية وأنه يستخدم الدين لحسابه وأنه يتحكم في الخلق والأزهر لا يريد ذلك ولا يملك أن يكفر أو أن يحكم بالإيمان على أحد، ولا يملكه إلا القضاء بعد تحقيق مع الشخص ثم ينتهي إلى أنه يستحق أن يكفر فيصدر هذا الحكم”.

وأكد شومان أن: “شيخ الأزهر أحمد الطيب أكد على أن قتل الإرهابيين واجب شرعي على الجيش والشرطة وكل رجال الأزهر يقولون بذلك ولكن بغير تكفير، لأن هؤلاء ليس لهم دين، وإنما يستغلون الدين لإقناع الشباب بأفكارهم”.

انتهى

رایکم