۱۹۵۱مشاهدات
واعتبر حجم التخريب واتساع الفتنة في العام 2009 بانه كان اوسع بكثير من الفتنة الاخيرة واضاف، ان تلك الفتنة كانت سياسية فيما الفتنة الاخيرة اتصفت بالتبعثر.
رمز الخبر: ۳۷۳۰۹
تأريخ النشر: 04 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بانه على الاعداء ان يعلموا بان التهديدات العسكرية والامنية ضد ايران لن تفلح وقال، يمكننا اليوم ان نعلن نهاية الفتنة الحالية (في اشارة الى أعمال الشغب والتخريب في الايام الاخيرة).

وقال اللواء جعفري في تصريح له اليوم الاربعاء، ان الاعداء يعلمون بانهم لا يمكنهم ابدا تهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية من الناحية العسكرية وقد عبأوا كل ارصدتهم بعد الدفاع المقدس (1980-1988) لتنفيذ التهديدات الثقافية والاقتصادية والامنية ضد ايران وستكون هزيمتهم حتمية في هذا المجال ايضا باذن الباري تعالى.

واضاف، انه حينما ينتصر شعب في منطقة تعمها الفوضى ويرفض التسيد الاميركي ولا يعير ادنى اهتمام لاذناب اميركا العملاء ويقف الى جانب المظلوم وفي مواجهة الظالم، فانه سيتعرض للتهديد بالتاكيد علما بان هذه التهديدات كانت موجودة دائما وستكون مستقبلا ايضا وينبغي علينا ان نلتزم الوعي والبصيرة.

واكد باننا نضحي حتى الموت من اجل استقلال الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، ان ايران لا تتلاسن ابدا مع حكومة بذيئة وضعيفة بل تثبت وجودها فقط في العمل والارادة والثبات والقدرة.

وتابع قائلا، ان الاعداء واذنابهم العملاء من امثال آل سعود ليصرخوا ويشتموا ما شاء لهم لكنهم يعرفون بان طريقنا وهدفنا قد اثمر في العالم.

اميركا والصهاينة وآل سعود اصدروا الاوامر لداعش بالتسلل الى ايران

واوضح اللواء جعفري بان اميركا والصهاينة وآل سعود قد اصدروا الاوامر لداعش للتسلل الى ايران وقد تسللت بعض طلائع خلاياهم لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب واضاف، ان طلائع هذا التنظيم الاجرامي هم الان تحت السيطرة الكاملة وان كانت هنالك جراة لدى القوى الضعيفة لهذا التنظيم الارهابي للتسلل الى ايران فلتفعل ذلك.

وقال القائد العام للحرس الثوري، سنعبر من هذه المشاكل بعون الله تعالى ويتوجب على المسؤولين ان يحددوا سبيل العبور من المشاكل والعمل بتوصيات سماحة قائد الثورة الاسلامية التي تتضمن الحلول للمشاكل ومنهج العدالة والاخلاق ونمط الحياة الايرانية الاسلامية للمسؤولين.

** تنفيذ سيناريوهات القتل من قبل مثيري الفتنة

واكد اللواء جعفري بان تنفيذ سيناريوهات القتل خلال الاحتجاجات كان من الخطط الرئيسية لمثيري الفتنة واسيادهم في اعمال الشغب الاخيرة وكانوا يريدون بصورة جدية وممنهجة ارتكاب اعمال القتل سواء بحق الاطفال او الكبار وتوجيه اصابع الاتهام في ذلك للجمورية الاسلامية.

واضاف، لقد راينا سيناريوهات القتل في قهدريجان وايذة ونجف آباد حتى ان اثنين من الاخوة التعبويين استشهدا برصاص بندقية صيد ومدية، حيث كانوا (مثيرو الفتنة) يقومون بتوجيه هذه الجرائم من بين المتجمعين.

 

** الحرس الثوري تدخّل بصورة محدودة في 3 محافظات فقط

واكد اللواء جعفري بان الحرس الثوري تدخّل وبصورة محدودة للتصدي للفتنة الاخيرة في 3 محافظات فقط واضاف، ان العدد الاكبر للتجمع في هذه الفتنة بلغ في ذروته 1500 شخص وفي كل انحاء البلاد لم يتجاوز اجمالي عدد المشاركين 15 الف شخص.

ووجه اللواء جعفري الشكر والتقدير للشعب الايراني الابي الذي فصل طريقه حينما راى ايادي الاجانب ومثيري الفتنة ضالعة في القضية، وانبرى للدفاع عن اهداف الثورة والجمهورية الاسلامية رغم جميع المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها.

واضاف، ان التواجد الدائم للشعب في مختلف الساحات الصعبة وازمات الثورة ومنها الفتنة الاخيرة جعل الامور صعبة على مثيري الفتنة وان تتمكن القوى الامنية بسرعة من رصد حلقات ورؤساء حلقات مثيري الفتنة واعتقالهم.

واكد اللواء جعفري بان الكثير من مثيري الشغب الذين كانوا منذ الجمعة فصاعدا في بؤرة الفتنة كانوا مدربين جميعهم من قبل اعداء الثورة والمنافقين (جماعة خلق الارهابية) حيث تم اعتقالهم وسيتم التعامل معهم بحزم.

ونوه الى ان الارضية والذريعة قد توفرت لاعداء الثورة منذ يوم الخميس واضاف، ان الاعداء هيمنوا سريعا على الاجواء الافتراضية وجاءوا الى الساحة دعما للفتنة.

واكد اللواء جعفري انه فضلا عن القوة المؤلفة من 5 آلاف عنصر التي اعلنت كلينتون انه تم تدريبهم لاثارة الفوضى والفتنة وزعزعة الامن في ايران، فقد جرى تكليف عدد ملحوظ من العناصر المعادية للثورة وانصار الملكية والمنافقين في الداخل لاثارة الشغب والفتنة.

وتابع قائلا، انه بالتزامن مع ذلك بدا 3 آلاف عنصر جديد في الاجواء الافتراضية لتشكيل الشبكات وراوا الذكرى السنوية لملحمة 9 دي (30 كانون الاول) والمشاكل الاقتصادية افضل ذريعة لاثارة الفوضى.

واضاف، ان عدم السيطرة على الاجواء الافتراضية التي توجد ادارتها في الخارج وقصور المسؤولين في السيطرة على هذه الاجواء قد ساعد في تشديد اعمال الشغب ولكن حينما تمت السيطرة على الاجواء الافتراضية شهدنا انخفاض حدة الفتنة.

ونوه الى ان نفوذ الثورة والمقاومة في قلوب واذهان الشعوب الحرة في العالم والمنطقة قد حدا باميركا والصهاينة وآل سعود للانتقام من ايران ولكن ينبغي القول لهم بان هذه اضغاث احلام.

** صداقة اميركا والغرب والصهاينة للشعب الايراني كاذبة

واشار الى صداقة اميركا والغرب والصهاينة الكاذبة للشعب الايراني ومواكبتهم لمثيري الفتنة واضاف، لو كان الكذابون هؤلاء حريصين على مصلحة الشعب الايراني لم يكونوا ليفرضوا الحظر ابدا على الشعب الايراني المظلوم.

واضاف، ان البعض يتصور بان الصداقة مع اميركا ستحسن الوضع الاقتصادي ولكن على هؤلاء الافراد النظر الى دول مثل مصر ضحت بكل شيء من اجل الصداقة مع اميركا.

واكد اللواء جعفري استعداد الحرس الثوري لدعم الحكومة وتركيز كوادرها لتفعيل الاقتصاد المقاوم لنعبر من هذه الازمة بالتعاون معا.

واكد باننا في وضع جيد جدا من الناحية الدفاعية والامنية واضاف، لقد اعلنا دوما باننا على استعداد لاستخدام امكانياتنا الهندسية الواسعة والهائلة وخبراتنا في حل الازمات المعيشية.

وصرح بانه لو لم تكن الاستعدادات الامنية متوفرة في هذه الظروف لكانت حدة الفتنة اوسع بكثير مما كانت عليه ومن جانب اخر لم تكن الاجواء الافتراضية مناسبة ابدا وان البعض ومن اجل مصالح ما او عدم الاكتراث للتحذيرات قد فقدوا السيطرة على هذه الاجواء.

واكد بان استعدادنا الامني ووعي الشعب قد فرض هزيمة اخرى على العدو لانه لو كانت اوضاعنا مثل مصر وتونس وليبيا لربما لقيت الجمهورية الاسلامية الايرانية ضررا لا يعوض.

واعتبر حجم التخريب واتساع الفتنة في العام 2009 بانه كان اوسع بكثير من الفتنة الاخيرة واضاف، ان تلك الفتنة كانت سياسية فيما الفتنة الاخيرة اتصفت بالتبعثر.

وحول ادعاء بعض المسؤولين في محافظة خراسان الرضوية في توجيه اصابع الاتهام لتيار منسوب لاحد المسؤولين السابقين في الدعوة لهذا التجمع والاحتجاج في مشهد وبعض المناطق الاخرى حيث انفلتت الامور ووصلت الى اعمال الشغب والفتنة، قال اللواء جعفري، ان هذه القضية بدات بدعوة من احد المواقع الالكترونية التابعة لشخص يتكلم هذه الايام بلسان المعارض لاساس وقيم النظام.

واضاف، ان القوى الامنية تدرس القضية في الوقت الحاضر ولو تاكدت من ضلوع هذا المسؤول السابق فمن المؤكد انها ستتصدى له بما يتناسب مع الوضع والطلب من قوى الامن الداخلي.

رایکم