۷۴۵مشاهدات
في أحداث الموصل، شاهدنا ان الأسلحة المخزنة انتقلت بسرعة الى أيدي الذين كانوا يرون من مسؤوليتهم زعزعة الأمن، فهل المعسكرات في سائر الدول تحظى بأمن كافٍ تجاه الانتحاريين الذين يرون زعزعة أمن الدول من واجباتهم؟
رمز الخبر: ۳۷۰۵۲
تأريخ النشر: 16 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: قال رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في الديوان الرئاسي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم السبت، ان تخزين السلاح وفي أكثر السيناريوهات تفاؤلا، سيؤدي الى حرب باردة جديدة في المنطقة.

وفي كلمته خلال ندوة "الامن في غرب آسيا؟ التحديات والهويات الجديدة"، قال حسام الدين آشنا: ان الأمن الإقليمي في غرب آسيا وشمال افريقيا، وفضلا عن انه يشكل اكثر القضايا التي تدفع الاكاديميين للتأمل، فإنه يعتبر تحديا لزعماء الدول.

ولفت الى ان مركز الابحاث الاستراتيجية في الديوان الرئاسي، وبالتعاون مع اكثر من 100 من الباحثين الإيرانيين، أطلق مشروعا بحثيا، وسيتم عرض نتائجه حتى نهاية العام الإيراني الحالي (ينتهي في 20 آذار/مارس 2018)، ويتناول موضوعه آفاق المنطقة حتى عام 2025، ويهدف الى استشراف مستقبل المنطقة نظرا لديناميكيات كل منطقة والسياسة الخارجية لكل دولة وتعاملها مع القوى الكبرى.

وأضاف: إن ما شاهدناه تحت عنوان "داعش" كان مقدمة للأمر الذي سنشاهده في المستقبل.. فازدياد الاضطرابات قد يدفع دول المنطقة نحو انتاج السلاح؛ فإذا كان مقررا ان تدرج الدول الأجنبية على جدول أعمالها موضوع إضعاف دول المنطقة، فإن هذه الدول ستكون ردود أفعالها غير قابلة للتكهن.

ولفت الى ان تخزين السلاح وفي أكثر السيناريوهات تفاؤلا، سيؤدي الى إثارة حرب باردة جديدة في المنطقة، ما سيؤدي الى إهدار الثروات التي ينبغي ان تنفقها الدول من أجل التنمية.

وتابع: في أحداث الموصل، شاهدنا ان الأسلحة المخزنة انتقلت بسرعة الى أيدي الذين كانوا يرون من مسؤوليتهم زعزعة الأمن، فهل المعسكرات في سائر الدول تحظى بأمن كافٍ تجاه الانتحاريين الذين يرون زعزعة أمن الدول من واجباتهم؟

وأردف: ان احتمال ان يتحول غرب آسيا وشمال افريقيا الى ملجأ للمجرمين الإرهابيين ليس مستبعدا؛ الا ان يتم البحث عن حلول.. ولو لم تقم دول المنطقة بالاصلاحات الداخلية وتبدي مرونة أكبر تجاه مواطنيها، فلابد ان تتوقع حركات تمرد عنيفة تعم كل البلاد.

رایکم
آخرالاخبار