۱۰۶۱مشاهدات
واکد جونسون معارضة بلاده لقرار الولایات المتحدة الامیرکیة فی الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "اسرائیل" ونقل سفارتها الیها واضاف، ان الاجراءات الاحادیة تصعّب عملیة الوصول الى السلام.
رمز الخبر: ۳۶۹۸۱
تأريخ النشر: 10 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، سلوك اميركا تجاه الاتفاق النووي بانه كارثي تماما، مؤكدا بان استمرار هذا المسار سيؤدي الى فقدان مصداقية اميركا السياسية واثارة التساؤلات حول الاتفاقيات الدولية.

جاء ذلک فی تصریح ادلى به شمخانی خلال استقباله فی طهران الیوم السبت وزیر الخارجیة البریطانی بوریس جونسون الذی قال بان بلاده ستبقی على سفارتها فی تل ابیب.

وفی هذا اللقاء الذی تم فیه البحث فی العلاقات الثنائیة والتطورات الاقلمیة والدولیة قال شمخانی، ان حجم التبادل والتعاون الاقتصادی بین البلدین فی الوقت الحاضر وفی ظروف ما بعد الاتفاق النووی لیس مرضیا وان تسهیل العلاقات المصرفیة فی هذا المجال یمکنه ان یمهد لتطویر التعاون فی القطاعات الاخرى.

وانتقد الادمیرال شمخانی الدول الاوروبیة وامیرکا لعدم التزامها بتعهداتها تجاه الاتفاق النووی واضاف، ان سلوک امیرکا تجاه الاتفاق النووی کارثی تماما وان استمرار هذا المسار سیؤدی الى فقدان امیرکا لمصداقیتها السیاسیة واثارة التساؤل حول الاتفاقیات الدولیة.

واعتبر عدم تایید الاتفاق النووی من جانب ترامب یعنی عدم التزام امیرکا بالاتفاقیات الدولیة واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وفی ضوء حالة الانفعال للاطراف الاخرى تجاه سلوکیات واشنطن غیر اللائقة، ستتخذ وفقا لمصالحها الوطنیة ومسؤولیاتها، القرارات اللازمة لمواجهة مثل هذه الاجراءات والعودة الى ظروف ما قبل الاتفاق النووی لو اقتضت الحاجة.

وانتقد عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام المواقف التی لا اساس لها التی تتخذها بعض الدول ضد سیاسات ایران الاقلیمیة وقال، نحن جادون فی مواجهة الارهاب ولو لم تکن سیاسات واجراءات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة العملیة التی جاءت بثمن تقدیم مئات الشهداء لکان داعش الیوم مهیمنا على سوریا والعراق وقد وصل الى الجوار من اوروبا.

واشار شمخانی الى قرار ترامب فی الاعتراف رسمیا بالقدس عاصمة للکیان الصهیونی، واعتبر هذا الاجراء خدمة للعالم الاسلامی بلا قصد منه وقال، ان فلسطین دولة واحدة بعاصمة واحدة وان قرار امیرکا الجدید سیؤدی بالتاکید الى عودة القضیة الفلسطینیة کقضیة العالم الاسلامی الجوهریة والمزید من تلاحم المسلمین للتصدی للکیان الصهیونی القاتل للاطفال وضمان حقوق الشعب الفلسطینی المظلوم.

واکد حق سکان ارض فلسطین الاصلیین فی انتخاب حکومتهم واضاف، لاشک ان الشعب الفلسطینی سوف لن یختار اسم "اسرائیل" لدولته وهو ما یعنی الترجمة الفعلیة لشطب "اسرائیل" من خارطة العالم.

کما انتقد الادمیرال شمخانی نهج الحکومة البریطانیة فی بیع الاسلحة والمعدات الامنیة للدول المنتهکة لحقوق الانسان مثل السعودیة والبحرین وقال، فی حین ان جمیع المنظمات الدولیة ادانت حصار وقصصف الشعب الیمنی المظلوم والاعزل فمن المؤکد ان شرکاء هذه الجریمة سیدانون ایضا لدى الرای العام الدولی ویُعتبرون منتهکین لحقوق الانسان.

وقال ممثل قائد الثورة الاسلامیة فی المجلس الاعلى للامن القومی، ان الدول الغربیة لیست فقط لا تسمح للمنظمات الدولیة للمبادرة الى اداء مسؤولیتها فی الکشف عن جرائم السعودیة فی الیمن وملاحقتها لمسؤولیتها عنها، بل هی غیر مستعدة ایضا لوقف مسار بیع ونقل الاسلحة الى السعودیة.

من جانبه اشار وزیر الخارجیة البریطانی خلال اللقاء الى ضرورة بذل المزید من الجهد لحل ومعالجة المشاکل والعقبات التی تقف فی مسار التنفیذ الکامل لالتزامات الاتفاق النووی خاصة فی مجال التبادل المالی والعلاقات المصرفیة وقال، ان الاتفاق النووی اتفاق متعدد الاطراف ودولی حیث ان تنفیذه الکامل یخدم مصلحة السلام والاستقرار العالمی.

واکد جونسون معارضة بلاده لقرار الولایات المتحدة الامیرکیة فی الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "اسرائیل" ونقل سفارتها الیها واضاف، ان الاجراءات الاحادیة تصعّب عملیة الوصول الى السلام.

واکد قائلا، ان بریطانیا لم تتخذ قرارا لنقل سفارتها الى القدس وستبقی علیها فی تل ابیب.

رایکم
آخرالاخبار