۲۱۲۲مشاهدات
ونوه الى وعد القرآن الكريم في القضاء على الباطل، موضحا، ان احدا لم يكن يصدق بانهيار النظام الملكي السابق اذ كان البعض يقول انه يحوز على دعم عالمي الا ان ثورة الشعب اطاحت به.
رمز الخبر: ۳۶۷۴۰
تأريخ النشر: 04 November 2017
شبکة تابناک الاخبارية: ندد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي كرماني بموقف اوروبا حيال ايران ووصف مسايرتها لاميركا دليل على خيانتها.

وقال موحدي كرماني، انه يجب اعتبار اميركا على رأس قائمة المجرمين الا انه لاينبغي تجاهل مسايرة اوروبا لها وابداء التفاؤل حيالها.

وعدّ مسايرة اوروبا لاميركا في مناهضة الشعب الايراني بمثابة دليل على خيانتها.   

واشار الى انه ينبغي ان يدرك المسؤولون في البلاد اننا نعتبر البلدان الاوروبية التي توافق سياساتها مخططات اميركا بمثابة اعداء للثورة الاسلامية.

وحذر آية الله موحدي كرماني من مخططات التجسس ضد ايران، وقال ان بعض الاوروبيين الخونة الذي يقصدون ايران في رحلة تجارية ربما يكونون جواسيس في زي تجار بهدف التآمر على البلاد الا انه ينبغي للمسؤولين في البلاد الحذر الشديد.

واشار الى ان قائد الثورة قد عبر عن تصرفات الاعداء بانهم يخفون قبضاتهم الحديدية داخل قفازات مخملية وهو ما يتطلب من المسؤولين الوعي واليقظة.

ونوه الى ان الاعداء يخفون غيظهم وحقدهم وراء ابتساماتهم، وخاطبهم قائلا، انكم تشعرون بالغيظ من نظامنا، ( قل موتوا بغيظكم).

ونصح المسؤولين بالتركيز بصورة دقيقة على مقترحات الاعداء المقنّعة بظاهر جيد، موضحا ان ترامب كشف عن حقيقته العدائية عقب خطابه الاحمق.

واكد على ضرورة ان يدرك المسؤولون حقيقة مؤامرات الاعداء بهدف اعاقاتهم عن تحقيق مآربهم وفي حال اتسم الشعب بالوعي واليقظة فان هذه المؤامرات ستحبط قبل تنفيذها.

واشار الى استقبال قائد الثورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران، موضحا ان الاعداء ادركوا قوة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والاحترام الذي يكنّه بوتين لقائد الثورة وهو ماتجلّى بوضوح.

ولفت الى القمة الثلاثية في طهران التي جمعت رؤساء ايران وروسيا واذربيجان مؤخرا، معتبرا انها تمخضت عن نتائج طيبة والتي من ابرزها تمتين الاواصر بين هذه البلدان الثلاثة كما انها اثمرت عن اقرار الاعداء والاصدقاء بقوة ايران.

وندد بسياسات اميركا، موضحا انها اذا شعرت ان مصالحها تتعرض للخطر فانها تنتهك الاتفاقات فورا.

واشاد بتصريح الرئيس روحاني الذي اعرب عن دهشته لدعوة اميركا للتفاوض مرة اخرى حيال النووي.

ونوه الى وعد القرآن الكريم في القضاء على الباطل، موضحا، ان احدا لم يكن يصدق بانهيار النظام الملكي السابق اذ كان البعض يقول انه يحوز على دعم عالمي الا ان ثورة الشعب اطاحت به.

واشار الى يوم مقارعة الاستكبار (4 تشرين الثاني/ نوفمبر)، مبينا ان مقارعة الطاغوت والصمود في مجابهة الاعداء والمقاومة امام المخططات التآمرية لاتعد امرا سياسيا بحتا بل سياسية ودينية معا حيث ان مكافحة الطاغوت تضرب جذورها في اعماق الدين.
رایکم