۲۴۳۹مشاهدات
وسمع ظهر اليوم أصوات انفجارات على حدود القطاع دون معرفة مصدرها، فيما قال شهود عيان إنها قد تكون ناجمة عن غارات لطائرات عسكرية تابعة للاحتلال.
رمز الخبر: ۳۶۷۱۲
تأريخ النشر: 31 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: استشهد 7 مقاومين بينهم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ونائبه، واثنان من كتائب القسام، وأصيب 11 آخرون بينهم حالات حرجة، في قصف صهيوني، استهدف بعد ظهر اليوم الاثنين، نفقا للمقاومة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما تتواصل عمليات البحث عن آخرين.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة : إن الحصيلة الجديدة لاستهداف الاحتلال نفقا للمقاومة شرق خانيونس ارتفعت لـ7 شهداء و11 إصابة منها حالات حرجة، وصلوا تباعا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.

وأضاف القدرة أن الشهداء هم: أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاما)، وعمر نصار الفليت (27 عاما)، ومصباح شبير (30 عاما)، وعرفات عبد الله أبو مرشد، وحسن رمضان ابو حسنين، ومحمد مروان الأغا (22عاما)، وجهاد عبد الله السميري.

وأكدت الانباء أن اثنين من الشهداء من كتائب القسام، ارتقيا أثناء عملية إنقاذ لمقاومين من سرايا القدس احتجزوا بنفق قصفه الاحتلال شرق خانيونس.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد أربعة من مقاوميها، بينهم الشهيد عرفات أبو مرشد قائد لواء الوسطى، ونائبه حسن أبو حسنين.

وقالت: "تزف سرايا القدس إلى أبناء شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية نبأ استشهاد ثلة من الشهداء العظام الذين ارتقوا الى العلا جراء القصف الصهيوني الغادر ظهر اليوم لنفق تابع للسرايا شرق خانيونس".

وذكرت أن الشهيدين الآخرين هما: عمر نصار الفليت ، وأحمد خليل أبو عرمان.

كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد اثنين من مجاهديها وهما مصباح فايق شبير ومحمد مروان الآغا أثناء عملية إنقاذ لمقاومي السرايا.

وحيّت سرايا القدس "روح البذل والعطاء التي كانت حاضرة لدى إخوة الدم والسلاح في كتائب القسام والمجاهدين الأبرار مصباح فايق شبير ومحمد مروان الآغا من أبطال الكتائب الذين قضوا على ذات الدرب".

وتتواصل حتى اللحظة، عمليات البحث عن إصابات أو شهداء في النفق المستهدف شرق خانيونس جنوب القطاع، وسط توقعات بارتفاع عدد الشهداء.

و ارتقى الشهداء بعد قصف "إسرائيلي" داخل السياج الفاصل، وما تلاه من عمليات بحث عن مفقودين محتملين في المنطقة، مشيرًا إلى وجود 10 مصابين على الأقل.

هذا، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الاستنفار العام في قطاع غزة، وأكدت أن كل الخيارات مفتوحة للرد.

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، استهدافه نفقًا للمقاومة شرق قطاع غزة، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال، أن "القيادة الجنوبية" العسكرية فجّرت ظهر اليوم تحت السيطرة نفقًا في مراحل الانشاء بعد أن اكتشفته داخل الأراضي المحتلة قرب الجدار الأمني الذي يقيمه الاحتلال على حدود خان يونس.

وأوضح الجيش أنه استخدم وسائل تكنولوجية في عملية التفجير، دون التوضيح عن طبيعتها.

وقال جيش الاحتلال: إن الهدف من التفجير ليس التصعيد، وفق ادعائه.

وسمع ظهر اليوم أصوات انفجارات على حدود القطاع دون معرفة مصدرها، فيما قال شهود عيان إنها قد تكون ناجمة عن غارات لطائرات عسكرية تابعة للاحتلال.

وفي تطورٍ لاحقٍ، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن نشر قوات الاحتلال منظومة "الدفاعات ضد الصواريخ"، المعروفة باسم "القبة الحديدية" تحسباً لأي ردة فعل لتدمير النفق على حدود قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد عدد من المقاومين وإصابة آخرين.

وقال ناطق عسكري إسرائيلي لـ صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "أنه ولحساسية، الحدث نشرت القبة الحديدية تحسباً لأي ردة فعل اليوم على تفجير النفق، كما طلب من المستوطنين العاملين في المنطقة ترك المكان".
رایکم
آخرالاخبار