۲۹۰۴مشاهدات
الياسمين البغدادي
رمز الخبر: ۳۶۷۰۰
تأريخ النشر: 30 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: خمسة وخمسون مليار دولار هي نصيب "الحرامي" في البنوك الاوربية فقط!

ارقام مذهلة تكشفها الجهات الرسمية العراقية يوماً بعد آخر، المليارات أصبحت ارقاماً تتدوال في بيانات الهيئات الرقابية، حتى إعتادت أسماعنا على تلكَ الأرقام، وحتى وإن فاجئنا الأمر، يبقى "الحرامي" لا يعرف التقشف وحربنا ضدّ داعش، أو يسمع بأزمة رواتب موظفي كردستان!

مسعود البارزاني الذي تاجر بحلم العراق لأجل مجدهِ الشخصي، يعيش متنعماً مع أبناءهِ واحفادهِ وأبناء حزبهِ على حساب الملايين من أبناء الوسط والجنوبِ والشمال، غير مبالٍ فهو الملياردير وتاجر النفط المعروف، الذي يمدّ الانابيب واحداً تلو الاخر صوبَ تل أبيب، ليبيع نفطنا بسعرٍ بخس لمن يغذي الطائفية والفتنة في أرض العراق.

حسابات الدنيا أخذت من البارزاني مأخذها، فأصبحَ لا يميّز بينَ ما هو واقعي و غير واقعي، متناسياً إن نهاية السارق هي السجن المؤبد في زنزانة العار، فمسعود جوّع شعب كردستان لأجل سعادة أبنهِ مسرور، وتحول من تجارة النفط إلى تجارة الأرض لأسعاد خالهِ زيباري.

العائلة الماكرة خطت خطوتها الإولى فأخطأت، وضيعت كل ما تحقق لها او كان قد يتحقق فيما لو اصبح الحلم العراقي بتحرير ارضه واقعاً، ولأن مستشاري مسعود كان عنوانهم الخيانة، نهبوا المليارات وملئوا ارصدتهم في البنوك بأموال السحت الحرام، وشربوا بعدها ابار النفط ليكشفوا اخيراً لمسعود، إن حساباتهم كانت خاطئة!

مليارات الدولارات في جيب مسعود البارزاني، وفي كل بيت عراقي هناك يتيم او جريح او ارملة، ينتظرون بفارغ الصبر معاملة تقاعدية قد تساهم في سدّ معيشتهم او تساعد فيها، هل يكفيهم شنق مسعود؟!
رایکم