۵۰۵مشاهدات
وشدد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد بحزم وقوة أشد فيما لو تكررت مثل هذه الاعتداءات لاسمح الله.
رمز الخبر: ۳۵۴۶۱
تأريخ النشر: 21 June 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بالضربة الصاروخية التي وجّهها الحرس الثوري على مقرات داعش الارهابي واصفا هذه الضربة بالعمل الضروري والمطلوب تماما.

وقال روحاني، في تصريح ادلى به على مأدبة افطار حضرها عدد من علماء الدين يوم الثلاثاء، ان الشؤون المرتبطة بالامن القومي لاترتبط بالقضايا الحزبية الضيقة ولو اتخذ قرار باستهداف مكان ما بالصواريخ فان ذلك يعد من القرارات ذات الصلة بالامن القومي.

واشاد باستهداف الحرس الثوري لمقرات داعش في دير الزور، موضحا ان توجيه الصواريخ وضرب قادة داعش في سوريا لم يكن قرارا صادرا عن شخص او مؤسسة عسكرية ما وانما تتخذ مثل هذه القرارات في المجلس الاعلى للامن القومي حيث منح المجلس صلاحيات للقوات المسلحة عقب الاعتدائين الارهابيين في مرقد الامام الخميني (رض) ومجلس الشورى الاسلامي للرد على الارهابيين.

ووصف الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري لمقرات داعش بالضرورية والمناسبة.

واكد روحاني ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تتغير حيال شؤون المنطقة والعالم لكنها ترد بحزم على اي اعتداء عليها.

واشاد بالانجازات التي حققتها وزارة الامن على صعيد البلاد عقب الاعتدائين في طهران حيث قامت بخطوات شجاعة منها اعتقال المتآمرين كما انها قامت بانجازات حازمة في مكافحة ارهابيي داعش قبل ذلك الى جانب القوات المسلحة والاجهزة الامنية حيث ان الاعتدائين لم يكونا جديدان من نوعهما ضد امن البلاد بل سبقتهما عشرات المحاولات لكنها آلت الى الفشل.

واوضح، ان الارهابيين لم يحالفهم الحظ في تحقيق اهدافهم وراء الاعتداء على مرقد الامام الخميني (رض) ومجلس الشورى الاسلامي ايضا.

وشدد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد بحزم وقوة أشد فيما لو تكررت مثل هذه الاعتداءات لاسمح الله.

واشار الى كلمة قائد الثورة التي ورد فيها ان الذين يتصورون ان باستطاعتهم توجيه صفعة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية فانهم سيتلقون ردا مؤلما،موضحا ان نهج طهران لم يتغير و"اننا نرد بحزم على اية محاولات تآمرية تستهدف الشعب والبلاد".

واكد الرئيس روحاني ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يواصل طريقه بعزة وشموخ وان الشعب يصون ال‏وحدة والتضامن والتكاتف بين مختلف شرائحه.
رایکم