۴۴۲مشاهدات
نقلت نيويورك تايمز عن ريان كروكر، السفير الأمريكى لدى العراق حتى عام 2009، والذى ساعد فى التوصل إلى اتفاقية تشترط انسحاب جميع القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011 قوله "سنظل فى أرض المعركة حتى وقت طويل، حتى وإن كان هذا فقط لدعم نظم الأسلحة الأمريكية".
رمز الخبر: ۳۵۴
تأريخ النشر: 12 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المصالح الأمريكية والعراقية تتنافى مع سحب القوات الأمريكية فى الموعد المحدد من العراق، ورغم أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أكد فى خطاب له أنه ملتزم بتعهده بوقف المهمة العسكرية فى الوقت المحدد، وسحب جميع القوات الأمريكية من الأراضى العراقية بحلول نهاية عام 2011، إلا أن اندلاع موجات العنف المتتالية يهدد بتأجيل موعد سحب القوات، نظرا لأن الكثير من الأمريكيين والعراقيين يرون أن الوجود الأمريكى سيصب فى مصلحة كل من الدولتين.

ونقلت نيويورك تايمز عن ريان كروكر، السفير الأمريكى لدى العراق حتى عام 2009، والذى ساعد فى التوصل إلى اتفاقية تشترط انسحاب جميع القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011 قوله "سنظل فى أرض المعركة حتى وقت طويل، حتى وإن كان هذا فقط لدعم نظم الأسلحة الأمريكية".

وأضاف أنه برغم مباحثة الموعد النهائى لسحب القوات، إلا أن بقاء جزء صغير من القوات لطالما كان أمر محل دراسة، خاصة أنه بعد مضى خمسة أشهر على إجراء الانتخابات القومية، لم تشكل الحكومة العراقية بعد، فضلا عن أن الكثير من المسئولين العراقيين يرون ضرورة بقاء جزء من القوات الأمريكية لعدة أسباب منها أن العراق يشترى الكثير من الأسلحة الأمريكية المعقدة، مثل الدبابات والطائرات، ومن هنا تنبع الحاجة للأمريكيين لتدريب القوات العراقية وللصيانة، فضلا عن أهمية تكثيف تدريب الجيش العراقى ليس فقط على مكافحة المتمردين، وإنما على حماية الحدود كذلك، وهو المشروع الذى سيستغرق عدد من السنوات على حد قوله.
رایکم
آخرالاخبار