۴۱۹مشاهدات
واكد بان الشعب الايراني حساس لهذه المسالة ولابد من ذكر اسم الخليج الفارسي بصورة كاملة ودقيقة.
رمز الخبر: ۳۵۳۵۱
تأريخ النشر: 12 June 2017
شبکة تابناک الاخبارية: قدم المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي المواساة لاسر ضحايا الاعمال الارهابية الاخيرة في طهران، داعيا العالم لمكافحة ظاهرة الارهاب البغيضة.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، قدم قاسمي المواساة لاسر الضحايا وثمن تعاطف مسؤولي مختلف دول العالم مع ايران بهذا الصدد وقال، لقد استشهد اناس ابرياء في شهر رمضان المبارك ولابد من البحث من جديد في قضية الارهاب وندعو العالم لمكافحة هذه الظاهرة البغيضة.

واعتبر الاعمال الارهابية الاخيرة في طهران بانها خطوة غير ناضجة ولا قيمة لها من الناحية العسكرية وانها نفذت فقط لاثارة الرعاب والهلع والاستغلال السياسي.

واضاف، انني ارى هنا لزاما تثمين وتقدير مختلف الشخصيات في العالم ورؤساء الجمهورية ووزراء الخارجية وسائر الوزراء والمؤسسات خاصة بابا الفاتيكان والامين العام للامم المتحدة وعدد كبير من رؤساء الجمهورية الذين عبروا عن المواساة هاتفيا او خطيا مع الحكومة والشعب الايراني واسر الضحايا.

واوضح بان اكثر من 80 دولة في العالم بعثوا لغاية الان برقيات في مختلف المستويات للمسؤولين الايرانيين والحكومة والشعب الايراني ما يشير الى ان المجتمع العالمي مازال لحسن الحظ يحتفظ بحساسيته تجاه مثل هذه الاحداث الاليمة والمقيتة التي تقع للاسف في مختلف مناطق العالم.

** ندعو دول الجوار الجنوبي لضبط النفس والحوار لتسوية الازمة بينها

وردا على سؤال حول موقف ايران تجاه الازمة بين قطر وبعض الدول العربية الاخرى في منطقة الخليج الفارسي، اشار الى ان هذه الازمة هي من افرازات اجتماع الرياض الخاطئ، داعيا الدول المعنية الى اعتماد الحوار وضبط النفس لتسوية الخلافات فيما بينها.

وقال، انه مثلما قلنا سابقا فان اجتماع الرياض الذي لم يكن في محله الصحيح وعقد في اطار خاطئ، قد تكون له تداعيات سلبية بسبب تدخلات الاخرين في شؤون دول المنطقة ولقد حدث هذا الامر بالفعل وشهدنا وقائع مؤسفة في العلاقات بين دول الجوار الجنوبي لنا.

واضاف، نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة وما تواجهه من تحديات، فاننا نعتقد ان هذه الدول كان بامكانها أن تسلك مسارا ايجابيا وشاملا يتمثل في اعتماد الحوار لتسوية الازمة وبذل الجهود لارساء اسس الهدوء والاستقرار في المنطقة، ونحن ندعوها للحوار وضبط النفس.

** فليقرأ تيلرسون التاريخ والجغرافيا

وحول استخدام وزير الخارجية الاميركي ركس تيلرسون عبارة مزيفة بدلا عن الخليج الفارسي قال، انني انصحه بان يطالع الى جانب دراساته النفطية، تاريخ وجغرافيا العالم ايضا.

واضاف، ان السيد تيلرسون هو من المدراء النفطيين وله خبرة في هذا المجال وما نعرفه عن السياسيين الاميركيين فانهم يعرفون بان عبارة الخليج الفارسي هي عبارة محددة وقديمة ولربما يكون (تيلرسون) قد أخطأ.

وقال، ان هذه رؤية متفائلة ولكن من منظار رؤية غير متفائلة فان السيد تيلرسون لا يعرف التاريخ والجغرافيا لذا انصحه بان يبادر الى جانب دراساته النفطية ان يطالع التاريخ والجغرافيا ايضا.

واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، انه ان لم تتوفر الفرصة للعودة الى الماضي القديم فيامكانه مراجعة القرون الاخيرة او وثائق وزارة الخارجية الاميركية ومكتبة الكونغرس والمتاحف الاوروبية ومركز الوثائق والاراشيف للدول الاوروبية.

واضاف، ان هذه الوثائق والخرائط المطبوعة قبل قرون، مسجل عليها عبارة الخليج الفارسي لذا ليس من الصعوبة بمكان ان يطالع هذه الوثائق ليتعرف اكثر على الحقائق التاريخية.

وتابع قائلا، انني اعتقد انه ليس بالامكان شراء وتغيير التاريخ والجغرافيا والثقافة والحضارة بالدولار والنفط ولا يمكن عبر البيع والشراء جعل شعب غير مثقف مثقفا او بالعكس.

واكد بان الشعب الايراني حساس لهذه المسالة ولابد من ذكر اسم الخليج الفارسي بصورة كاملة ودقيقة.

** ندرس وثائق العضوية الدائمة في منظمة شنغهاي

وحول عضوية ايران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون قال قاسمي، ان وزير الخارجية التقى معظم المسؤولين الحاضرين في الاجتماع وكانت لقاءات بناءة وايجابية وكانت هنالك حاجة للبحث في القضايا الاقليمية والثنائية مع الحكومة الكازاخية كدولة صديقة.

واشار الى عضوية ايران في المنظمة بصفة مراقب واضاف، ان موضوع العضوية الدائمة يمضي في مساره المحدد له وهو طويل ومعقد جدا، اذ ان هنالك اكثر من 30 وثيقة ونظام تاسيسي ينبغي وفقا لضوابطنا دراستها والمصادقة عليها.

** الاميركيون يوفرون الزمن للارهابيين

وفي الرد على سؤال حول هجمات الاميركيين على القوات السورية والحليفة لها قال، ان قضية سوريا قضية معقدة ويتواجد فيها الكثير من اللاعبين، وما يحدث للاسف ان الحكومة الاميركية وحلفاءها في سوريا يسعون بعض الاحايين لتوفير الزمن للارهابيين وتغيير المعادلة حينما يصبح الارهابيون في وضع حرج.

واضاف، ان اجراءات الاميركيين في سوريا كانت على الدوام مترافقة مع الريبة والشكوك، ومع ذلك ان ارادوا دولة مستقلة تكافح الارهابيين فانه عليهم اعادة النظر في سلوكياتهم وان يتخلوا عن اجراءاتهم هذه وان يسمحوا للجيش والحكومة السورية العمل على اعادة الامن والاستقرار والدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة اراضي هذا البلد. 
رایکم