۵۴۶مشاهدات
وشدد كابيلاري، أن على المجتمع الدولي بذل المزيد لتقديم الدعم الفوري لجهود الإغاثة في الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية.
رمز الخبر: ۳۵۲۸۰
تأريخ النشر: 04 June 2017
شبکة تابناک الاخبارية: ارتفعت محصلة وفيات الكوليرا في اليمن (الذي يعيش لأكثر من عامين تحت وطأة حصار وعدوان بري وجوي وبحري من السعودية وحليفاتها) إلى 622 حالة، فيما تم التأكد من إصابة 386، وتسجيل 77892 حالة يشتبه إصابتهم بالوباء.

وأرجعت وزارة الصحة في صنعاء استمرار تفاقم الوباء وتزايد الحالات المصابة والوفيات في مديريات ومحافظات جديدة إلى انعدام الإمكانيات، وما يعانيه القطاع الصحي في اليمن من تدهور كبير جراء الحصار والعدوان العسكري من البر والبحر والجو من قبل السعودية وحليفاتها منذ اكثر من عامين والذي أدى الى تدهور الأوضاع في مختلف القطاعات وفي الصدارة المستشفيات والمراكز الصحية، حيث أغلقت نحو النصف أبوابها.

وأكدت الصحة على لسان ناطقها الدكتور عبد الحكيم الكحلاني، أن "المنظمات الدولية وجهت استغاثة دولية في تشرين الأول/ أكتوبر 2016م لطلب الدعم بمبلغ 22 مليون دولار ليتمكن اليمن من مكافحة الموجة الأولى لوباء الكوليرا في حينه ورفع الجاهزية لأي موجة أخرى، إلا أن المجتمع الدولي لم يستجب بأكثر من 15 بالمئة من ذلك الإحتياج بحسب تصريحات لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، اللتين لم تتلقيا أي دعم مالي جديد للكوليرا في اليمن، وإنما تواجهان ما أمكن عن طريق إعادة برمجة بعض الموارد المتاحة لديهما".

وكانت اليونيسيف حذرت من تفشي الكوليرا في اليمن بصورة غير مسبوقة.

وأشار المدير الإقليمي لليونيسيف في ختام زيارته لليمن لمتابعة جهود احتواء الكوليرا، إلى أنه في غضون شهر واحد أُعلن عن ظهور نحو 70 ألف حالة إصابة بالكوليرا ووفاة 600 شخص، وسيرتفع عدد الأشخاص المتوقع إصابتهم بالفيروس إلى 130 ألفا خلال الأسبوعين المقبلين.

واكد حاجة اليونيسيف إلى 16 مليون دولار للسيطرة على تفشي الكوليرا.

وقال جيرت كابيلاري: رأيت في أحد المستشفيات القليلة العاملة مشاهد مروعة لأطفال بالكاد على قيد الحياة، وأطفال صغار الحجم جدا، وزنهم أقل من كيلوغرامين اثنين ، وهم يكافحون من أجل البقاء، العديد من العائلات بالكاد تتحمل تكلفة نقل أطفالها إلى المستشفيات".

وشدد كابيلاري، أن على المجتمع الدولي بذل المزيد لتقديم الدعم الفوري لجهود الإغاثة في الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية.
رایکم