۳۱۰مشاهدات
وأوضح بأن هذا المثلث من الأسباب الرئيسية والمحلية للازمات التي ظهرت، كما ان العامل الخارجي لعب دورا في تفاقم هذه المشاكل والأزمات.
رمز الخبر: ۳۴۴۱۲
تأريخ النشر: 26 January 2017
شبکة تابناک الاخبارية: صرح مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون الأفريقية والعربية، حسين جابري انصاري، إن الجماعات المسلحة في سوريا رفعت شعارات كبيرة لا يمكن تحقيقها كما انها كلفت السوريين اثمانا باهضة طيلة السنوات السابقة، فضلا عن ان وتيرة التحولات التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة خاصة تحرير مدينة حلب برهنت على أن استمرار الوضع الحالي لا يخدم المسلحين.

وخلال مقابلة بثها التلفزيون الكازاخي مساء أمس الأربعاء اعتبر جابري انصاري أن كافة الاطراف قد ملّت من الوضع الحالي واستمرار سفك الدماء، وكان من الطبيعي أن ترحب الحكومة السورية بالجهود الدولية من أجل انهاء الوضع الحالي.

وفيما اكد بأن اوضاع سوريا لم تكن تخدم المسلحين اشار الى ان مشاركة تركيا في مباحثات استانة جعلت المسلحين يصلون الى قناعة أن هذه المباحثات ستحقق جانبا من مصالحهم، وأعرب عن أمله بالتوصل الى اتفاق يرتكز على اساس العودة الى اصوات الشعب باعتباره الحكم الاساس في هذه المعادلة.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود من اجل انهاء الأزمة السورية، معتبرا أن ايران وروسيا وتركيا الى جانب كازاخستان بذلت الجهود من أجل قطع الخطوة الأولى لحل الأزمة ولكن ينبغي تضافر الجهود في الوقت الراهن للتوصل الى انهاء الازمة في سوريا بشكل دائم.

واعتبر ان ثلاثي 'ايران وروسيا وتركيا' يمتلك قدرة خاصة لحل الازمة السورية نابعة من امكانيات وطاقات الدول الثلاث هذه.

وفي الرد على سؤال حول مكانة ايران في المفاوضات حول الازمة السورية في استانة وجنيف قال، نحن بصفة دولة مؤثرة وذات نفوذ في منطقة غرب اسيا نعتقد منذ البداية بانه لا حل عسكريا لهذه الازمة.

وحول الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية اشار الى تعدد وجهات النظر تجاه هذا الموضوع، ولفت الى وجود أسباب داخلية في وقوع هذه الاحداث الى جانب الدور الأجنبي فيها.

واعتبر أن احتلال فلسطين تسبب بايجاد أجواء أمنية في العالم العربي، أدت الى عدم التوازن بين السياسات الأمنية والتنموية، والى جانب ذلك فان مثلث الأزمة وهو أزمات (الهوية والشرعية والفشل) زاد من مشاكل العالم الاسلامي.

وأوضح بأن هذا المثلث من الأسباب الرئيسية والمحلية للازمات التي ظهرت، كما ان العامل الخارجي لعب دورا في تفاقم هذه المشاكل والأزمات.
رایکم
آخرالاخبار