۴۳۱مشاهدات
الرئيس روحاني:
كما اشار الى ضرورة بذل الجهود من جانب مسؤولين ايران وتركيا لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، مؤكدا على الاستفادة من فرص وامكانيات البلدين في مسار زيادة حجم التبادل التجاري بينهما وتطوير وتعزيز وتقوية العلاقات والتعاون الثنائي.
رمز الخبر: ۳۳۷۲۴
تأريخ النشر: 27 November 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه لو وقفت القوى الاقليمية المهمة في المنطقة الى جانب بعضها بعضا سيتم حل وتسوية مشكلة العراق وسوريا دون الحاجة الى القوى الخارجية، مشددا على ان الامن والاستقرار الاقليمي خاصة في العراق وسوريا يجب ان يكون اساس التعاطي والتعاون بين ايران وتركيا.
الامن الاقليمي يجب ان يكون اساس التعاون بين ايران وتركيا

وخلال استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو في طهران اليوم السبت، اكد الرئيس روحاني اهمية الزيارات المنتظمة والمشاورات بين المسؤولين الايرانيين والاتراك حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية المهمة واضاف، لحسن الحظ ان العلاقات الطيبة قائمة بين مسؤولي البلدين والتي من شانها ان تفضي الى تنمية العلاقات والتعاون الجيد والودي بين طهران وانقرة.

واشار الرئيس الايراني الى ان الشعب التركي اثبت خلال حادث الانقلاب الفاشل بانه وفي لصوته والديمقراطية وانه لا يمكن في ظروف العالم الراهنة فرض الانقلاب العسكري على شعب بلد ما وقال، للاسف ان الغرب يتبع في قضية الديمقراطية معايير مزدوجة وليس وفيا على ارض الواقع بما يتحدث عنه حول الديمقراطية والسيادة الشعبية.

ولفت الى ان الاستقرار والامن الاقليمي خاصة في العراق وسوريا يجب ان يكون اساس التعاطي والتعاون بين ايران وتركيا واضاف، ان تبادل الافكار بين ايران وتركيا يخدم مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة واليوم حيث تواجه المنطقة ظروفا حساسة، فان توسيع التعاون وتبادل الافكار والتشاور بين طهران وانقرة يمكنها ان تكون مؤثرة في حل وتسوية القضايا.

واضاف، انه لو وقفت القوى الاقليمية المهمة الى جانب بعضها بعضا فان مشكلة العراق وسوريا ستتم حلها وتسويتها دون الحاجة الى قوى خارجية، وان المهم اليوم هو ان تتمكن الدول الجارة من اداء دورها البناء جيدا في حل مشاكل المنطقة.

ونوه الرئيس روحاني الى ان ايران وتركيا متفقتان في الراي حول المبادئ الاقليمية المهمة وقال، ان الحفاظ على سيادة الاراضي والوحدة الوطنية في العراق وسوريا وبلورة الحكومة فيهما بالديمقراطية وصوت وراي الشعب والحيلولة دون قتل الشعب وتدمير بنيته التحتية ومساعدة المشردين والجرحى للعودة الى ديارهم، تعتبر من ضمن الاجراءات التي يجب ان تتخذ لحل الازمات في المنطقة.

واوضح بان المنطقة تعيش ظروفا حساسة وان تبادل الافكار والتشاور بين الجانبين يمكنه ان يكون مؤثرا في حل وتسوية القضايا المهمة، واضاف، ان ما هو مهم بالنسبة لنا اليوم هو ارساء السلام والاستقرار في المنطقة وعودة الناس الى ديارهم وبناء الديمقراطية وسيادة صوت الشعب في سوريا والعراق.

كما اشار الى ضرورة بذل الجهود من جانب مسؤولين ايران وتركيا لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، مؤكدا على الاستفادة من فرص وامكانيات البلدين في مسار زيادة حجم التبادل التجاري بينهما وتطوير وتعزيز وتقوية العلاقات والتعاون الثنائي.

رایکم