۷۷۹مشاهدات
كشفت تحقيق عملية البيانات الديموغرافية خلال الـ 16 عاما الأخيرة (منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2000 حتى العام الجاري)، عن تراجع نسبة الناخبين البيض بشكل تدريجي في الإنتخابات الأمريكية ...
رمز الخبر: ۳۳۶۴۴
تأريخ النشر: 08 November 2016
شبکة تابناک الاخبارية: تظهر البيانات الديموغرافية للمجتمع الأمريكي أنه وعلى مدى الـ 16 عام الأخيرة، تقلصت نسبة البيض من الناخبين من 78 بالمئة الى 69 بالمئة.
 
وأظهرت تحقيقات البيانات الديموغرافية في سير تقدم الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، بأن الناخبين البيض الذين يتألف منهم غالبية الأمريكيين، وتصل نسبتهم الى 69 بالمئة (أكثر من 156 مليون شخص) تمثل أصواتهم نسبة (225 مليون شخصا).  

ويأتي بعد البيض، السود الذين تشكل أصواتهم نسبة 14ر12 بالمئة (27 مليون و400 ألف شخص)، ليليهم اللاتينيين بنسبة 9ر12 بالمئة (27 مليون و300 ألف شخص)، والآسيويون بنسبة 11ر4 بالمئة (9 مليون و286 شخص)، وهذه هي أكثر الأعراق المؤهلة لمنح أصوتها في الإنتخابات.

وكشفت تحقيق عملية البيانات الديموغرافية خلال الـ 16 عاما الأخيرة (منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2000 حتى العام الجاري)، عن تراجع نسبة الناخبين البيض بشكل تدريجي في الإنتخابات الأمريكية، وتقلصت نسبة مشاركتهم من 78 بالمئة في العام 2000 حتى ال69 بالمئة خلال العام الجاري.

وخلال الفترة الزمنية ذاتها، ظلّت نسبة الناخبين السود ضمن 12 بالمئة دون أن تسجل أي تغيير. إلا أن الملفت في الأمر هو التقدم الذي شهدته نسبة اللاتينيين من بين المؤهلين لمنح أصواتهم في الإنتخابات، والتي ارتفعت من 7 بالمئة في العام 2000 الى 12 بالمئة في العام 2016.

كما ارتفعت نسبة الناخبين الآسيويين بشكل ملحوظ خلال الـ 16 الأخيرة من 2 بالمئة الى 4 بالمئة.

يذكر أن عدد المؤهلين لمنح أصواتهم في انتخابات الرئاسة للعام 2012، وصل الى 215 مليون و81 ألف ناخبا. النسبة التي ارتفعت الى أكثر من 10 ملايين شخص أي الى 225 مليون و773 ألف ناخبا.

وأظهرت التحقيقات أنه وعلى الرغم من تشكيل البيض لثلثي الأصوات الناخبة في الإنتخابات، إلا أنهم يشكلون أقل من ثلث نسبة ارتفاع عدد الناخبين، الأمر الذي يظهر بشكل جلي في حصة السود التي ارتفعت الى أكثر من 15 بالمئة.

اما اللاتينيين كانوا أصحاب الحصة الاكبر (37 بالمئة) في الزيادة السكانية المانحة لأصواتها في الإنتخابات. في حين أن الآسيويين يشكلون 11 بالمئة.

ولو قمنا بتقسيم الناخبين الى فريقين، البيض وغير البيض، يمكننا استخلاص نمو مرتفع يصل الى 10 ملايين أشخاص من المشاركين في الانتخابات من غير البيض.

جدير بالذكر أن الانتخابات العامة الأمريكية تناقصت المشاركة فيها منذ الستينات وحتى عام 2004. ففي عام 1960 كانت نسبة المشاركة 62.8% من عدد الناخبين. هذه النسبة ظلت تقل حتى بلغت 49% فقط في انتخابات 1996 و 50.3% في انتخابات 2000. ولكن نسبة الحضور الانتخابي ارتفعت في 2004 لتصبح 55.7%. نسبة المشاركة في آخر انتخابات رئاسية أجريت في عام 2012 كانت 54.9% من إجمالي عدد الناخبين البالغ عددهم 235 مليون ناخب.

ويحدد فوز المرشح بالإنتخابات الذي يتمكن من الحصول على أصوات 270 من كبار الناخبين. ويمكن استخلاص النتيجة اعتبارا من ليلة انتهاء الانتخابات.

وتُعقد الانتخابات التي سيمنح فيها الناخبين أصواتهم لأحد المرشحين الجمهوري او الديمقراطي يوم غد الثلاثاء 8 نوفمبر 2016، وتُعلن نتيجة التصويت في المجمع الانتخابي يوم 5 يناير 2017، ليتم تعيين أي المرشحين سيصل الى كرسي الرئاسة في البيت الأبيض.

وبذلك يتم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد لمدة أربعة أعوام في 20 يناير 2017 خلفا لأوباما، ليكون الرئيس الخامس والأربعين لأمريكا.

الوقت

رایکم