۲۳۳مشاهدات
وأوضح ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تنظم علاقاتها مع اميركا اللاتينية بناء على العداء لأميركا، وانما أساس ايران في هذه العلاقات هو المصالح والاحترام المتبادل.
رمز الخبر: ۳۲۸۸۶
تأريخ النشر: 31 August 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد المدير العام لدائرة اميركا في الخارجية الايرانية، ان طهران لا تنظم علاقاتها مع اميركا اللاتينية بناء على العداء لواشنطن، وانما على اساس المصالح والاحترام المتبادل، مضيفا لقد ولى عهد تنفيذ اميركا اللاتينية لأوامر واشنطن.

وقال محمد كشاورز زادة المدير العام لدائرة اميركا بالخارجية الايرانية والسفير الايراني الأسبق في كراكاس، في حديثه لمراسلي وكالة انباء فارس وصحيفة اعتماد ان جولة وزير الخارجية الايراني على اميركا اللاتينية والتي شملت 6 دول: كوبا ونيكاراغوا والاكوادور وشيلي وبوليفيا وفنزويلا لم تكن من منطلق الاضطرار ولا الاستعراض، لافتا الى ان هذه الجولة قد تم التخطيط لها تماما.

وأوضح ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تنظم علاقاتها مع اميركا اللاتينية بناء على العداء لأميركا، وانما أساس ايران في هذه العلاقات هو المصالح والاحترام المتبادل.

وأضاف انه أبرمت اتفاقيات عديدة مع هذه الدول الست، بما فيها المجال المصرفي، وهي بمثابة إعلان لشركات هذه الدول بأن الحظر قد انتهى ولا توجد اية عراقيل في التبادل التجاري مع ايران.

وأعلن ان السفير الايراني الجديد سيتوجه قريبا الى مكسيكوستي، وسيتم قريبا تبادل الزيارات بين ايران والمكسيك على مستوى الوزراء. كما اعلن عن تعيين سفير تشيلي لدى طهران وقال ان السفارة التشيلية سيتم افتتاحها قريبا في طهران.

وبشأن فتور العلاقات مع الارجنتين، اعتبر الدبلوماسي الايراني ما حصل في العلاقات بأنه خارج عن إرادة طهران، وعزا السبب في ذلك الى تأثير الصهاينة في ملف حادث تفجير اميا في بوينس آيرس، حيث يستغلون هذا الملف دوما ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وردا على سؤال لمراسل وكالة انباء فارس بأنه يقال ان اميركا اللاتينية تعتبر الفناء الخلفي للولايات المتحدة، وان الصهاينة لديهم تواجد واسع في هذه المنطقة، الا تتوقعون انهم سيختلقون عقبات امام ايران في اميركا اللاتينية؟ أجاب كشاورز زادة ان هذا المصطلح يعود الى القرن الثامن عشر، وقد تغير العالم الآن ولم تعد اميركا القوة المطلقة، وقد سعت منذ طيلة سنوات ان تمارس الضغوط على هذه الدول. ومن المؤكد ان الاميركيين لديهم حساسية من زيارة المسؤولين الايرانيين الى اميركا اللاتينية ويبدون مخاوفهم تجاهها، الا ان عهد تنفيذ اميركا اللاتنية لأوامر واشنطن قد ولى.
رایکم