۶۹۰مشاهدات
وقال لويس ايتشافاري مدير عام وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس "ليست لدينا مخاوف بشأن تطوير هاتين الدولتين (السعودية والامارات) لطاقة نووية تقليدية".
رمز الخبر: ۳۲۸
تأريخ النشر: 10 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: عدت مجلة "نيوزويك" سعي السعودية الى امتلاك الطاقة النووية أسوة بالعديد من الدول النامية لمواجهة ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية، يفتقر الى "الشفافية".

ویذکر أن المجلة ذكرت في تقرير كتبه "جيمي كونينهان" في عددها الاخير "أن السعودية تريد الحصول على سلاح نووي مثل العديد من الدول النامية لمواجهة طموح ايران النووي"، حسب تعبيره.

ونقلت المجلة قلق بعض المحللين من الطموح النووي للمملكة الغنية المحاطة ببلدان فقيرة، خصوصا وانه يفتقر الى شفافية البرنامج النووي لحكومة أبوظبي بعد اتفاقية التعاون النووي التي وقعتها مع الولايات المتحدة الاميركية.

وأستبعد المحللون ان تحذو المملكة العربية السعودية حذو الامارات العربية المتحدة في اعلان برنامجها النووي.

ووقعت السعودية اتفاقاً للتعاون النووي عام 2008 مع الولايات المتحدة غير أنها قد لا تريد مثل الامارات التخلي عن حقها في تخصيب مخزونها من اليورانيوم.

واعلنت السعودية عن مبادرة مشتركة مع شركة توشيبا اليابانية ومجموعة "شو اكسيلون" لبناء وتشغيل ما لا يقل عن اثنين من محطات الطاقة النووية في البلاد. ويأتي ذلك في أعقاب إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية، وهي منظمة لادارة مصادر الطاقة المتجددة في المستقبل.

وفي الوقت الذي تعلن السعودية عن رغبتها في الطاقة النووية متأتية من ضمان طاقة المستقبل بعد نفاذ البترول، الا ان المؤشرات تؤكد سعيها لمواجهة "التهديد النووي الايراني"، حسب تعبير الصحيفة.

وزعم مارك هيبس المستشارالنووي في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي لمجلة "نيوزويك": "ان التحدي النووي الايراني في المنطقة يحتم على السعودية البدء بمشروعها النووي".

ويعتقد بعض المسؤولين الاوروبيين والاميركيين ان المملكة العربية السعودية تسهم باموالها في برنامج باكستان للأسلحة النووية.

وقال لويس ايتشافاري مدير عام وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس "ليست لدينا مخاوف بشأن تطوير هاتين الدولتين (السعودية والامارات) لطاقة نووية تقليدية".

وأضاف "هذا شيء من حق كل دولة امتلاكه، يجب أن يحصل الجميع على الفائدة من هذه الطاقة. هذا صعب على بعض الدول اكثر من غيرها لكن من حيث المفهوم الطاقة النووية متاحة للجميع".

ويرى المحللون ان السعودية بعيدة تماماً عن امتلاك دورة نووية كاملة، إلا انها ستستمر في التطلع الى حليفتها الولايات المتحدة اذا شعرت بحاجة الى الدعم بأسلحة نووية.

وقال انتوني اتش كوردسمان المحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن "موارد اليورانيوم السعودية وقدرتها على استخراجها مجرد افتراض على أفضل تقدير".

وأضاف "من الامور المشكوك فيها بشدة ايضا أن تتمكن السعودية من القيام بهذا التخصيب دون أن تضاعف على الاقل او ربما ترفع الى أربعة أمثال تكاليف الوقود النووي التي ستتحملها".
رایکم