۳۳۳مشاهدات
وبشأن آفاق التطورات في سوريا، أكد امير عبداللهيان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت دوما ان مصير سوريا يجب ان يحدده الشعب السوري بإرادته، وأن الازمة السورية لا حل عسكريا لها، وان الحل السياسي المبني على تجسيد ارادة الشعب له فصل الخطاب.
رمز الخبر: ۳۲۴۱۹
تأريخ النشر: 06 June 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، ان سوريا حاملة راية محاربة الارهاب، وهي المنتصرة في ساحة مواجهة الارهابيين.

وقال حسين امير عبداللهيان خلال استقباله وفدا من الشخصيات وممثلي الاحزاب والمنظمات السياسية والدينية اللبنانية الذين شاركوا في مراسم احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض)، قال: ان بعض الاطراف ومن خلال تحريض التنظيمات الارهابية وتجهيزها وتقديم الشامل لها، زادت من الانفلات وزيادة حالات انتهاك الهدنة وتسببت في نشر الفوضى وتهديد السيادة السورية بمختلف الممارسات اللامشروعة، ولا تفكر الا بإذكاء نار الانتقام.

وأضاف: انهم لا يقدمون اي آلية بناءة من اجل الخروج من الازمة، واليوم نشهد وبهمة الشعب وارادته تمكن الجيش السوري مدعوما بمحور المقاومة، من الصمود منذ اكثر من خمسة اعوام امام مختلف امواج خدع العصابات الارهابية المستقاة من خطط الكيان الصهيوني، وتحول (الجيش السوري) الى حامل حقيقي لراية محاربة الارهاب والتطرف.

وبشأن آفاق التطورات في سوريا، أكد امير عبداللهيان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت دوما ان مصير سوريا يجب ان يحدده الشعب السوري بإرادته، وأن الازمة السورية لا حل عسكريا لها، وان الحل السياسي المبني على تجسيد ارادة الشعب له فصل الخطاب.

وبشأن الازمة اليمنية، قال امير عبداللهيان: الآن اضطرت منظمة الامم المتحدة لكشف جوانب من الجرائم ضد الاطفال اليمنيين المظلومين، وجزءا من الحقائق الناجمة عن تبعات عشرات الهجمات السعودية الشعواء التي أدت الى قتل عشرات الاطفال والنساء الابرياء اضافة الى تدمير البنى التحتية في هذا البلد.

وفي جانب آخر من حديثه، أكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، ان على العالم الاسلامي ان يضع دوما القضية الفلسطينية في مقدم اولوياته.. ان امن دول المنطقة موضوع مترابط، وان بؤرة انعدام الامن في منطقة غرب آسيا تتمثل في الكيان الصهيوني، مشددا على ان المحادثات الاقليمية المبنية على تجنب التعصب والعودة الى العقلانية تمثل الحل السياسي للخروج من عقدة الازمات الراهنة.
رایکم
آخرالاخبار