۴۲۰مشاهدات
وألمحت المصادر إلى احتمال أن انضمام "الجبهة الشامية" التابعة للإخوان المسلمين للقتال إلى جانب "القوات الديمقراطية"، في معارك ريفي الرقة وحلب.
رمز الخبر: ۳۲۳۶۴
تأريخ النشر: 30 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: يحاول تنظيم داعش التخفيف من ضغط المعارك في ريف الرقة الشمالي من خلال مهاجمة مواقع الميليشيات المسلحة بريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك وسط انقسامات كردية مستمرة حول طبيعة المهمة الموكلة لقوات سورية الديمقراطية بريف الرقة.

تنظيم داعش وجد في إشعال جبهة ريف حلب الشمالي الشرقي مع الميليشيات المسلحة ضرورة للتخفيف من معارك ريف الرقة، ففي حين أن كلاً من "الجبهة الشامية"، ومجموعات "أحرار الشام" قامت بتسليم بلدة الشيخ عيسى بالقرب من مارع للوحدات الكردية من دون قتال، شن التنظيم هجوماً ضخماً على بلدة مارع نفسها التي تتحصن فيها ميليشيات متحالفة مع تنظيم جبهة النصرة، حيث استخدام داعش أعداداً كبيرة من المقاتلين السوريين الذين استقدمهم من جبهات دير الزور، ليسيطر على الجهة الشمالية الغربية من البلدة بعد استهداف نقاط الميليشيات بأربع عمليات انتحارية كان آخرها باستخدام شاحنة فخخت بنحو 50 طن من المتفجرات.

وفي حين إن المصادر الكردية نفت أن يكون التنظيم قد سيطر على البلدة، فقد أكدت المصادر ذاتها إن الاشتباكات ما زالت مستمرة وبشكل عنيف بين الميليشيات التي تتواجد في البلدة، ومجموعات التنظيم، إلا أن مصادر إعلامية أكدت سيطرة داعش الكاملة على مارع وانسحاب أحرار الشام وجبهة النصرة إلى مناطق أخرى.

وألمحت المصادر إلى احتمال أن انضمام "الجبهة الشامية" التابعة للإخوان المسلمين للقتال إلى جانب "القوات الديمقراطية"، في معارك ريفي الرقة وحلب.

من جانبها، تمكنت مجموعات من تنظيم جبهة النصرة و الميليشيات المتحالفة معها من السيطرة على قريتي "براغيدة وكفر شوش" في ريف حلب الشمالي قرب الحدود السورية - التركية بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.
رایکم