ويأتي إعفاء النعيمي من منصبه الذي يشغله منذ العام 1995 فيما تعتمد السعودية أكبر مصدر للنفط الخام.
شبکة تابناک الاخبارية: أقيل وزير البترول السعودي علي النعيمي من منصبه بموجب أمر ملكي. بحسب ما أعلنت وسائل إعلام سعودية السبت.
وتم استبدال النعيمي بخالد الفالح الذي عين وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية. بموجب قرار الملك سلمان الذي أجرى تعديلا وزاريا امس.
ويأتي إعفاء النعيمي من منصبه الذي يشغله منذ العام 1995 فيما تعتمد السعودية أكبر مصدر للنفط الخام. سياسة نفطية منذ أكثر من عامين أدت إلى انهيار الأسعار في الأسواق الدولية.
اكدت مصادر نفطية وصفت بالعليمة لصحيفة "راي اليوم” ان النعيمي، وزير النفط السعودي المقال، طلب اعفائه من منصبه يوم 17 نيسان /ابريل الماضي بعد ان تعرض للاهانة اثناء حضوره مؤتمر الدوحة النفطي الذي جمع وزراء نفط، الى جانب وزراء دول غير عضو في "اوبك” مثل روسيا والمكسيك.
وقالت هذه المصادر ان النعيمي شعر بحرج شديد امام زملائه الوزراء عندما جاء اتصال هاتفي من الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، قبل توقيع الاتفاق الذي جرى التوصل اليه بتجميد اسعار النفط بدقائق معدودة، وطالبه بالانسحاب والوفد المرافق له من المؤتمر والعودة فورا الى الرياض.
وقالت هذه المصادر ان النعيمي كان من مؤيدي الاتفاق، وانه من معارضي بيع اي حصص من شركة "ارامكو” الذي تولى رئاستها التنفيذية لسنوات، ولكنه لم يجاهر بهذا الموقف علنا.
وتم استبدال النعيمي بخالد الفالح الذي عين وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية. بموجب قرار الملك سلمان الذي أجرى تعديلا وزاريا امس.
ويأتي إعفاء النعيمي من منصبه الذي يشغله منذ العام 1995 فيما تعتمد السعودية أكبر مصدر للنفط الخام. سياسة نفطية منذ أكثر من عامين أدت إلى انهيار الأسعار في الأسواق الدولية.
اكدت مصادر نفطية وصفت بالعليمة لصحيفة "راي اليوم” ان النعيمي، وزير النفط السعودي المقال، طلب اعفائه من منصبه يوم 17 نيسان /ابريل الماضي بعد ان تعرض للاهانة اثناء حضوره مؤتمر الدوحة النفطي الذي جمع وزراء نفط، الى جانب وزراء دول غير عضو في "اوبك” مثل روسيا والمكسيك.
وقالت هذه المصادر ان النعيمي شعر بحرج شديد امام زملائه الوزراء عندما جاء اتصال هاتفي من الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، قبل توقيع الاتفاق الذي جرى التوصل اليه بتجميد اسعار النفط بدقائق معدودة، وطالبه بالانسحاب والوفد المرافق له من المؤتمر والعودة فورا الى الرياض.
وقالت هذه المصادر ان النعيمي كان من مؤيدي الاتفاق، وانه من معارضي بيع اي حصص من شركة "ارامكو” الذي تولى رئاستها التنفيذية لسنوات، ولكنه لم يجاهر بهذا الموقف علنا.