۲۹۳مشاهدات
وعلى مسامع الفيصل، وجّه اميدرور تهديدات الى لبنان، معترفاً أن "الحرب ضد حزب الله ستكون مدمرة"، متحدثاً عن "مقتل عدد كبير من اللبنانيين في حال اندلاع أي حرب جديدة".
رمز الخبر: ۳۲۰۹۷
تأريخ النشر: 07 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: العلاقات "السعودية - الاسرائيلية" لم تعد خبرًا جديدًا على المتابع العربي. وحدة الأهداف والنهج بين كلا الطرفين تجعل منهما حليفاً واحداً على الساحة الاقليمية. جديد هذه العلاقة هو "التمادي" السعودي في الإعلان عنها، وتلاشي حرصه على إبقائها في السرّ.

رئيس الاستخبارات الأسبق في المملكة العربية السعودية تركي الفيصل، اجتمع أمس الخميس في مناظرة مع الجنرال الإسرائيلي يعقوب اميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو.

ناقش الفيصل مع "زميله" في المناظرة التي نظمها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى "أهمية الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للمملكة والشرق الأوسط". وقال "بالنسبة للسعودية فإن أمريكا تعتبر شريكا استراتيجيا، وهي ليست شراكة محصورة بالحكومتين فقط، حيث لدينا شعور بأن لدينا صلة بالشعب الأمريكي، بالنسبة لمن لا يعرف شبه الجزيرة العربية، لا يعرف بأنها وعلى مدى سنوات كانت ساحة للحروب والفقر والأمراض إلى حين تم توحيدها في العام 1932، وبعد ذلك بسنوات كان الأمريكيون هناك للمساعدة على تطوير الصناعات النفطية."

وعلى مسامع الفيصل، وجّه اميدرور تهديدات الى لبنان، معترفاً أن "الحرب ضد حزب الله ستكون مدمرة"، متحدثاً عن "مقتل عدد كبير من اللبنانيين في حال اندلاع أي حرب جديدة".

كذلك تحدث اميدرور عن امكانية انشاء "مظلة تعاون بين الدول العربية" و"إسرائيل" ضد ايران، وقال إن "هناك فرص جديدة الآن مع وجود "جامعة عربية جديدة""ـ و"اسرائيل" تستطيع مساعدة السعودية في مساعي الاخيرة لايجاد بدائل عن النفط من اجل دعم اقتصادها".

يشار الى أن الشخص الذي كان يدير الحوار وهو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى "Robert Satloff"، نوّه خلال اللقاء الى أن الحوار هذا يرسم "اجندة لمحادثات سعودية إسرائيلية طويلة الامد". وعندما ختم "Satloff" اللقاء بطرح سؤال على كل من الفيصل واميدرور حول امكانية تطوير مثل هذه اللقاءات، أعرب كل منهما عن استعداده للاجتماع مجدداً.
رایکم