۳۳۸مشاهدات
وذكرت الحكومة الأردنية في بيان لها، أن استمرار دخول اليهود إلى المكان يشكل خرقا فظا للقانون الدولي والتفاهمات الدولية، وأن هذه الأعمال ستؤدى إلى “نتائج محزنة”.
رمز الخبر: ۳۲۰۰۵
تأريخ النشر: 27 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: على الرّغم من تحذيرات المملكة الأردنيّة الهاشميّة لحكومة الإحتلال الإسرائيلي، من استمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين في استباحة ساحات المسجد الاقصى المبارك، إلا أن المسجد ما زال يشهد يومياً عمليات اقتحام من قِبَل المستوطنين للمسجد المبارك تحت حراسة أمنية مشددة، تحديداً هذه الأيام لمناسبة ما يدّعون أنّه "عيد الفصح” العبريّ.

واقتحم نحو 200 يهودي و638 سائحا إلى الحرم القدسي، أمس، وقامت شرطة الإحتلال بإبعاد ثلاثة مستوطنين "خرقوا شروط الزيارة وحاولوا أداء الصلاة في المكان”. على حدّ وصف صحيفةٍ عبريّة

وذكرت الحكومة الأردنية في بيان لها، أن استمرار دخول اليهود إلى المكان يشكل خرقا فظا للقانون الدولي والتفاهمات الدولية، وأن هذه الأعمال ستؤدى إلى "نتائج محزنة”.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن على الحكومة الإسرائيلية وقف الخطوات الاستفزازية والسماح للفلسطينيين بحرية العبادة والصلاة في المسجد الأقصى.

فيما قالت مصادر سياسية إسرائيلية بتل أبيب ردا على البيان الأردني إنه "لا مكان لهذه المقولة إسرائيل تتصرف بمسئولية والأردن يعرف ذلك”، على حد زعمها.

يشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت أمس الثلاثاء على عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك والمصلين أثناء تصديهم لمحاولات المستوطنين المتطرفين أداء طقوس تلمودية في باحات المسجد.

يذكر أن المسجد الأقصى يشهد لليوم الثالث على التوالي اقتحامات يهودية مكثفة في ظل تواصل دعوات جماعات "الهيكل” المزعوم لاقتحامه خلال عيد "الفصح” العبري، ما أدى إلى رفع حدة التوتر في المسجد ومدينة القدس المحتلّة.

النهاية
رایکم