۴۹۸مشاهدات
رمز الخبر: ۳۱۸۷۸
تأريخ النشر: 18 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: تحدث الشيخ امجد العقيلي عضو شعبة التبليغ وعضو هيئة المبلغ الاكتروني في العتبه الحسينية المقدسة في حوار خاص مع مراسل موقع شفقنا حول دور الخطابة والمنبر الحسيني وتاثيرها على العنصر الشبابي أمام هذه الهجمة الثقافية الشرسة والموجهة لشبابنا عن طريق القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة وعن طريق شبكات الانترنت وعبر صفحات التواصل الاجتماعي: لقد وجه اعداء الامه كل جهدهم وامكاناتهم من اجل توجيه وتقوية الهجمه الثقافيه ولربما تخسر الدوائر المعاديه ملايين الدولارات من دعم هذه الهجمه وتوجيهها الى جميع الامه بشكل عام والى العنصر الشبابي بشكل خاص وذلك عن طريقين.

وأضاف الشيخ العقيلي أن الطريق الاول عن طريق تاسيس التيارات المنحرفة فكريا وعقائديا لاحياء روح الفرقة والتناحر وبث روح الشبهة عن طريق بث الشبهات الاخلاقية والفقهية واخطرها العقائدية وللاسف ان اول المتاثرين بها هم الشباب. الطريق الثاني عن طريق الشبكة العنكبوتية (النت) مستخدمة القنوات الالكترونية والسمعية والمرئية والمقروءة لشن حرب عقائدية ولااخلاقية لافساد الامة وشبابها. وما المواقع المبتذله والماجنه والاباحيه الرخيصه والمجانيه الا خير دليل.

وأضاف عضو شعبة التبليغ في العتبه الحسينية المقدسة أن دور المنبر ودور الخطيب هو العمل الجاد على الحفاظ على الشباب في مسيرتهم الحياتية المحفوفة بمخاطر الزلات والشبهات واعادة المنجرفين منهم وراء التيارات المنحرفة والمدمنين على ارتياد المواقع المنحرفة واعادتهم الى الدين الحنيف عن طريق افهامهم مفرداتة وعقائدة الحقة وبيان ما الهدف من خلقه وماذا ينتظره.

وقال الشيخ امجد العقيلي الذي هو أيضا من سفراء الكلمة الحسينية وسافر الى الكثير من البلدان الاسلامية من اجل الخطابه تجربته الخطابية: لقد شرفنا الله تعالى بهذه المسؤولية الثقيلة والصعبة بان سافرت الى الكثير من البلدان وحاضرت في اماكن مختلفه ايران وسوريا والسعودية وسلطنة عمان مررت خلالها بامرين. الامر الاول هو أن في كل سفر من اسفاري اشعر بتغيير في كياني المادي والمعنوي تغيير في الجانب الخطابي والالقائي حيث اشعر بسرعة البديهية وقوة الارتجال. من الجانب النفسي اشعر بسعة صدر وانشراح صدر وفيوضات حسينية روحية اخرى لا احب كشفها. وأما الامر الثاني التفاعل الكبير والتحفيز النفسي الذي اشعر به من قبل المؤمنين ايدهم الله في تلكم البلدان وشعوري الكبير بالانس اليهم ومنذ اللحظات الاولى للقائي بهم وهذا اراه من فيوضات المولى سيد الشهداء.

وقال عضو هيئة المبلغ الاكتروني في العتبة الحسينية المقدسة حول مشروع "المبلغ الإلكتروني" التابع للعتبة الحسينية المقدسة: هذه المشروع معد لنشر الثقافة الدينية من الجوانب العقائدية والفقهية والاخلاقية والاهتمام بالجانب الشبابي في المجتمعات المواليه لمدرسة اهل البيت (عليهم السلام) كما يعمل "المبلغ الإلكتروني" على زيادة الوعي الثقافي بين أوساط الشباب والمهتمين بوسائل التواصل الاجتماعي والتصفح عبر الانترنت من خلال نشر سلسلة من المعلومات العقائدية والتاريخية والثقافية. علما "إن مشروع المبلغ الإلكتروني يتيح استفادة اكبر للمستخدمين والمشاركين بنشر كافة المعلومات الدينية والتبليغية والعقائدية". ويأتي ذلك بعد أن بدأت نسبة كبيرة من المجتمعات الإسلامية في العراق والعالم باستخدام الشبكة العنكبوتية وتطبيقات الهواتف الذكية كوسيلة سريعة للحصول على المعلومة والتواصل أيضا. وتعمل الان أكثر من خمسة آلاف مجموعة على مواقع فيسبوك و تويتر و إنستغرام لنشر المعلومات الفقهية والعقائدية وغيرها من المواضيع الدينية".

وقال الشيخ العقيلي الذي هو الان في صدد تاليف كتاب تحت عنوان السيرة التبليغية لسيد الشهداء الحسين عليه السلام حول هذا الكتاب: الحقيقه شعرت في نفسي بالحاجة الملحة الى تنفيذ مايدور في مخيلتي منذ زمن في الرجاء من الله في عوني. بالتمكن من تاليف كتاب بخصوص النهضة الحسينية قلما تطرق الى مثيلاته الكتاب تحت عنوان السيرة التبليغية لسيد الشهداء علیه السلام. هناك من المؤلفين من جمع اقوال الحسين عليه السلام وهناك من تطرق الى شرح كلماته واخرين من شرحوا ادعية الامام اما كتابي يتضمن السيره التبليغية للامام في نهضته فقط.. كتب الامام ورسائله الى الافاق خطبة واقواله وادعيته انطلاقا من المدينة الى مكة ثم الى المدينة فالعراق فكربلاء وعاشوراء شرحا وتحليلا معتمدا على اهم المصادر.

وقال الشيخ امجد العقيلي في حواره مع مراسل موقع شفقنا حول ضرورة ان يجيد خطيب المنبر الحسيني لغات اخرى ليوسع دائرة نشاطه التبليغي وليصل صدى تبليغه الى اطياف اخرى من المجتمعات المؤمنه: لاشك ان الكمال زينة الانسان بعد كماله الديني والعقلي ومعرفة النطق باكثر من لغه كمال للانسان فضلا عن من صنعته وفنه الكلام كالخطيب. انا عندما القي محاضراتي في ايران واتكلم احيانا بالفارسية واخرى بالعربية. اشعر بان المجلس منمق ومشوق اكثر من المحاضرة التي القيها بالعربية.

يذكر أن الشيخ امجد العقيلي خطيب منبري منذ نعومة الاظفار الى اليوم وعمل سفيرا للمنبر الحسيني في العراق وايران وسوريا والسعودية وسلطنة عمان ومع اللبنانيين و الان مشغول بتاليف كتاب تحت عنوان السيرة التبليغية لسيد الشهداء عليه السلام وهو أيضا عضو شعبة التبليغ في العتبة الحسينية المقدسة وعضو هيئة المبلغ الاكتروني التابع للعتبة الحسينية المقدسة وعضو جمعية الحسيني للخطباء والمنشدين وشعراء المنبر بغداد الكاظمية المقدسة وعضو اكاديمية المنبر الحسيني. لا ينتمي الشيخ لاية جهة سياسية او شبه سياسية ولا ينتمي لاي من الاحزاب، لا السياسية ولا الدينية.

النهاية

رایکم
آخرالاخبار