۳۵۴مشاهدات
يذكر أن السيد أحمد الموسوي مواليد 1972، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية من جامعة المصطفى العالمية عام 2003 وأستاذ في الحوزة العلمية حاليا ...
رمز الخبر: ۳۱۸۵۴
تأريخ النشر: 16 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: تحدث سماحة السيد أحمد الموسوي إمام وخطيب مسجد الحنانه المعظم لمراسل موفق شفقنا حول وظيفة الشباب المؤمن في مجال التكنلوجية الحديثة وقال: ينبغي على الشباب المؤمن ان يكرس كل طاقاته في اﻻستفادة من التكنلوجية الحديثة وخصوصا الشبكات اﻻلكترونية المتاحه والبسيطة في اﻻستخدام لنشر ثقافية أهل البيت عليهم السلام الرامية لصنع مجتمع واعي وصالح على هذه المعمورة وذلك من خلال نشر المواضيع المرتبطة بسلوك أهل البيت عليهم السلام في المجتمع الذي عاشو فيه من صفحهم عن المسيء بل لعله في بعض الأحيان يكرمون المسيء كما هو الحال في قصة الرجل الشامي الذي نال من اﻻمام الحسن عليه السلام فقال له لعلك غريب. وعندما رأى الشامي اﻻخلاق العالية عند اﻻمام اعتذر منه وصار بعد ذلك من مؤيدي الإمام وكذلك نشر فضائل اهل البيت عليهم السلام وكراماتهم وزهدهم في الدنيا وينبغي عدم الغفله عن الجانب العلمي للأئمة كما في مسألة معرفة وزن الفيل او الحمل لمن رميت بالفاحشه او القسمة بين الشركاء الثلا او اعطاء القواعد ﻻبي اﻻسود الدؤلي وغيرها هذا بالنسبة إلى اﻻمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

وأضاف السيد الموسوي: وهناك الكثير من العلوم التي علموها اهل البيت ﻻصحابهم من كيميا وطب وفلك وعلم النفس والكلام وغيرها وينبغي على الشباب رصد الشبهات وعرضها على أهل اﻻختصاص للإجابة عليها بشكل علمي ومدروس وكل هذا الجهد ينشر بطريقه مدروسة على الكروبات وبذلك يكون عندك شريان نابض في جسد المجتمع ويمكن أن تضيف الى الكتابة مقاطع فيديو مختارة من مسلسلات هادفة وكذلك مقاطع صوتية قصيرة في اﻻدعيه وما شابه وبهذا تكون قد حققت عملا جليلا للمجتمع.

وتحدث السيد الموسوي أيضا لمراسل موقع شفقنا حول الأشهر المباركة (رجب، شعبان ورمضان) قائلا: نقول للشباب هناك اهتمام خاص من قبل الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام بهذه الأشهر من قبيل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يرويه الصدوق في كتاب ثواب الأعمال ص54 (رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر امتي) فإذا عرف الشباب ذلك الاهتمام حتما الكثير منهم  سوف يتوجه ويهتم بتلك الأشهر ويرد سؤال لماذا كل هذا الاهتمام بها؟

وأضاف الموسوي: والجواب أن شهر رجب وشعبان مقدمة لشهر رمضان ففي رجب لابد من التخلي والمقصود من التخليه هي هجر الذنوب والمعاصي كبيرها وصغيرها اما شعبان فهو شهرالتزكيه اي الزيادة في الحسنات من خلال الأعمال المستحبه وإذ هجر الإنسان المعاصي وجاء بالحسنات يكون قد استعد لشهر رمضان وهو شهر التحليه كما يعبر عنه أهل المعرفة والذي يدخل في مدرسة شهر رمضان وقد استعد لها مسبقا حتما يخرج بنتيجة جدا عاليه لأن هذه المدرسة انفاسنا فيها تسبيح ونومنا عباده ودعاءنا مستجاب وأبواب الجنان مفتوحة وايدي الشياطين مغلوله اما من يدخل إلى مدرسة شهر رمضان ويخرج بلا زيادة فذاك هو الشقي كما أخبر عنه ص فإن الشقي من حرم الغفران في هذا الشهر العظيم.

يذكر أن السيد أحمد الموسوي مواليد 1972، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية من جامعة المصطفى العالمية عام 2003 وأستاذ في الحوزة العلمية حاليا ويدرس البحث الخارج للفقه والأصول عند سماحة الشيخ الايرواني وهو أيضا إمام وخطيب مسجد الحنانه المعظم منذ سنة 2003.

النهاية
رایکم