۴۲۱مشاهدات
رئيس الوزراء الايطالي:
واشار رئيس الوزراء الايطالي، الى المواقف المتقاربة للبلدين في مجال حقوق الانسان وصونه واضاف، اننا نتابع رؤية الدكتور روحاني في هذا المجال حيث يرى بان الدين انما تبلور لارساء ونشر السلام والاستقرار لدى البشرية وان جهودنا مبنية على تعزيز هذه الرؤية والخطاب.
رمز الخبر: ۳۱۸۳۲
تأريخ النشر: 13 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنتزي بان العلاقات المبنية على الصداقة الخالصة كانت قائمة على الدوام بين شعبي وحكومتي ايران وايطاليا، معتبرا المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية بانها تمثل ذروة تاريخية.

وخلال مؤتمره الصحفي المشترك مع الرئيس الايراني حسن روحاني في طهران اليوم الثلاثاء، وصف رنتزي العلاقات بين البلدين بانها ودية ووطيدة وقال، ان الماضي الايجابي للعلاقات بين البلدين يشكل اساسا مؤثرا للمزيد من الرقي بمستوى التعامل والتعاون بين الطرفين في مختلف المجالات.

واشار رئيس الوزراء الايطالي الى ان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" مبني على محور الثقة المتبادلة وقال، ان وجود وتعزيز هذه الثقة المتبادلة يشكل ارضية مناسبة لتطوير وترسيخ العلاقات الاقتصادية والتعاون في مختلف المستويات.

واكد رنتزي بان العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران ينبغي ان تتبلور على وجه السرعة واضاف، ان وضع اسس راسخة في العلاقات الاقتصادية بحاجة الى دور للبنوك والمؤسسات المالية والضمان وان مندوبي البنوك والمؤسسات المالية والائتمانية الكبرى في ايطاليا يرافقوننا في زيارتنا هذه لتوفير هذه التمهيدات.

واوضح انه فضلا عن مندوبي المؤسسات المالية والائتمانية، يضم الوفد ايضا كبار مندوبي قطاعات المواصلات وسكك الحديد والمطارات والمؤسسات البحرية والعلمية والتكنولوجية الايطالية لتوفير التمهيدات اللازمة لتطويرالتعاون عمليا بين البلدين في المجالات المذكورة.

واشار رئيس الوزراء الايطالي، الى المواقف المتقاربة للبلدين في مجال حقوق الانسان وصونه واضاف، اننا نتابع رؤية الدكتور روحاني في هذا المجال حيث يرى بان الدين انما تبلور لارساء ونشر السلام والاستقرار لدى البشرية وان جهودنا مبنية على تعزيز هذه الرؤية والخطاب.

واعرب رنتزي عن اسفه لوجود الكثير من الافراد حتى في الدول الاوروبية يرون بان مفهوم الاسلام هو ممارسة العنف والتطرف واضاف، انه ينبغي مكافحة مثل هذه الرؤية وانني متفق مع الدكتور روحاني تماما بان الاجراءات الثقافية هي احدى الادوات الفاعلة في مكافحة هذه الرؤية.

وعبّر عن امله بتناول هذا الموضوع اكثر في الاجتماع القادم لمجموعة السبعة والذي سيعقد في بلاده وقال، اننا سنسعى من جهة اخرى لازالة جميع الاجزاء المتبقية من الحظر ضد ايران وان نعمل على ايجاد اجواء افضل للرقي بمستوى العلاقات الاقتصادية وان ندرس كذلك سبل تطوير وترسيخ القيم الثقافية والاسلامية النابعة من الرؤى المؤمنة بنبذ العنف.
رایکم
آخرالاخبار