۳۳۲مشاهدات
رمز الخبر: ۳۱۷۴۰
تأريخ النشر: 05 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: لا داعي لأن نُجبرهم على الإشهار؛ زواج الملك سلمان من ابو بكر البغدادي صارَ واقعاً لا يُنكر، هَذا الزَواج (التَقليدي) برابط الفتوى التي تجمعهما، كانَت نتيجتهُ أبناء (لواط) أسمهم داعش.

 ليسَت الفتوى فَحسب مَن جمعتهم؛ مودة الهَدف والإسلوب أيضاً، الغاية كذلك فكلاهما يحاولان تأسيس بيت زوجية أمن (لإسرائيل)، لا يَهم إن أقلقوا الجِيران (المُسلمين) بِضجيجهم، المُهم هو السَهر على راحة "شارون، عِزرا، موشيه"، حتى وإن إغتصبوا بِضع مئات مِن النِساء، الغاية تُبرر الوسيلة (هَكذا يُفتي مُفتيهم)، فالدولة الإسرائيلية في العِراق والشام، لا بُدَّ لهم أن يؤسسوها، بِنكاحهم، بلواطهم، لِواط المَلك والخليفة..

تتصدر السُعودية قائمة (التَشدد) في الدين، إسرائيليات بن تيمية أصبحت مِنهاجاً دراسياً، يَتغذى عَليه شَعب المملكة، ليخضعون لطغيان المَلك، ويَبتعدون عَن إسرائيل! هذا ما تأمر بِه تعاليم تَل أبيب غير السماوية، هَذا ما يُطبقهُ سلمان وعشيقه البَغدادي، فحتى الجِهاد في دِين الإسلام رَحيم، مِن أين أتوا بهذه الوحشية؟!

حَتى وإن أقسم آل سُعود (بِهُبل) لن يصدقهم أحد، لو أنكروا تأسيسهم لتنظيم القاعِدة، لو مارسوا طُقوس البراهين الساطِعة، لو ولو ولو، لو ألف لو؛ لن يُصدقهم أحد؛ هذا التَنظيم الذي بُني بسواعد سعودية، بأموال سعودية، بِفكر وهابي سعودي قاتل، فقط ليُحارب بالنيابة عن الولايات المُتحدة، فقط ليكسر شوكة الإتحاد السُوفيتي!

نَشأ التَنظيم؛ تزاوجت الفَتوى مع المال، القاعَدة تَصول وتجول مُحدثِة كوارث ومخلِفةً مَصائب، كُلها بأسم (إسلام آل سعود)، حَتى وَصل الأمر إلى لصق تُهمة الإرهاب بالمُسلمين، في حين يقتل (الصهيوني) مئات الألوف من المُسلمين، ولا يقوى أحد على وصفه بالإرهابي!

بَعد صَمتٍ طويل؛ ضِدَ إنتهاكات النِظام السعودي في الداخل والخارج، بدأت المُنظمات الدولية حَريصة على إدراج السعودية، في أول صفحات إنتهاكات حقوق الإنسان، فيما تُشير تقارير أخرى إلى تدخلات النظام السعودي السافر، في دول أخرى يُراد لها أن تكون أمنة، برغم كلِ ذلك؛ لا تزال السُعودية أكبر مُستورد للسلاح في المِنطقة، ولا يزال (كل الغَرب) يدعمها!

السؤال؛ لِماذا يَدعم الغرب الذي يخشى على أمن إسرائيل، دولة مُتشددة مِثل السُعودية؟!

واقعاً؛ السعودية (بِنظامها القائِم) إستطاعت تحويل مَفهوم الجِهاد، فحزب الله إرهابي وداعش تنظيم جِهادي ليسَ مِن فراغ، وإنما لإن هذا ماآلت أليه فلسفة الدين السُعودي، لهذا فإن هذا التشدد بالدين لا يُهدد أمن إسرائيل، بِقدر ما يخدم مَصالحها، ويحقق لها أمن مستتب فيما لو نَجح بتكوين دويلات (خاضعة لإسلامها).

نَكحَ الخليفة المَلك؛ بِمباركة صهيونية صادِقة، نُكاح بفتوى (الحُكم الأبدي)، بعيداً عن مُسلمات الإسلام، في تَل أبيب بُنيت كعبتهم، يطوفون حولها يومياً بقتل الأبرياء، تناكحا سلمان والبغدادي فأنجبا داعش، تَناكحا شَغفاً بحب إسرائيل، وبُغضاً بدين النبي..

النهاية
رایکم
آخرالاخبار