۲۸۴مشاهدات
علي لاريجاني:
واعتبر لاريجاني ان شعور الكيان الصهيوني بالقلق جراء خسائره وقتلاه عزّز من آمال الجهاد في مواجهة الصهاينة.
رمز الخبر: ۳۱۷۱۰
تأريخ النشر: 03 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ذرائع الغرب حول السلاح الصاروخي للبلاد، موضحا انها رغم طبيعتها الساذجة وافتقادها لاي قيمة حقوقية الا ان هذا الامر يدلل على مخططات الغربيين الطويلة الامد ازاء ايران.

وقال لاريجاني ، في كلمة القاها لدى بدء الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي صباح الاحد، ان سياسات الغربيين حيال ايران تدلل انهم لايريدون ان تحظى الجمهورية الاسلامية الايرانية بعناصر القوة وان تساهم في صنع الامن بالمنطقة لذلك ينبغي تشديد العزيمة الدفاعية للبلاد لاسيما في مجال سلاح الصواريخ.

واضاف، انه ينبغي التاكيد على ان الروح الجهادية والقدرات الدفاعية تشكل الركن الاساس في استقرارنا وامننا المستديم وقوتنا في مجابهة الارهابيين.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى كلمة قائد الثورة لدى بدء العام الجديد ، موضحا ، انه قد اكد خلال كلمته لدى بدء العام (الايراني) الجديد ان القوة الاقتصادية ينبغي ان تكون على صدر اولويات البلاد اذ ان تشخيصه امتاز بالدقة والحكمة للغاية.

وعدّ ايران بان لديها قوة دفاعية رادعة ممتازة وكثافة سكانية جيدة وثروات هائلة وكوادر انسانية كفوءة الا ان المجال الاقتصادي يحتمل وقوع الاضرار اذ ان قائد الثورة حدد اولوية البلاد بصورة صحيحة والتي تتمثل في حيازة اقتصاد منتج وهو مايمكن بلوغه في ظل الاقتصاد المقاوم.

ونوه الى ان مجلس الشورى الاسلامي يعتبر ان هذا السبيل هو الوحيد الذي يكفل وضع حلول لمشاكل البلاد وقد اقر قوانين مهمة خلال الاعوام الاخيرة ترمي لتحقيق الازدهار في قطاعات الانتاج وسوق العمل والتي يمكنها اتاحة تسهيلات مناسبة للحكومة في مجال تنفيذ مشروع الاقتصاد المقاوم.

واشار الى الحوادث الارهابية الاخيرة وعدّها نتيجة للجهل وعدم الكفاءة والشقاء الذي تتصف به الكثير من البلدان الغربية والعربية في المنطقة والتي ارادت استخدام الارهابيين كاداة وعملت على تسليحهم وتقويتهم خلال الاعوام الماضية.

واعرب لاريجاني عن مواساته للشعوب التي تعاني من الارهاب ، موضحا ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ادركت مخاطر الارهاب منذ اعوام ونبّهت الآخرين وبذلت قصارى جهودها في مكافحة المجاميع الارهابية وتقدم الدعم اليوم للحكومتين العراقية والسورية في مكافحة الارهابيين للحفاظ على امن البلاد ودفع شرور الارهابيين عن سائر المسلمين.

واشار الى الاشتباكات في قره باغ بين اذربيجان وارمينيا خلال الايام الاخيرة معتبرا انها اثارت قلقا جديدا في المنطقة ، معتبرا ان حجم الازمة ارتفع الى مستوى بحيث باتت المنطقة لاتطيق نشوب نيران حرب جديدة.

ودعا برلماني وحكومتي البلدين الى التصرف بحكمة واحتواء النيران الناشبة وايجاد حل للازمة عبر المفاوضات.

ولفت الى التطورات الجارية في فلسطين ، معتبرا ان الشبان الفلسطينيين باتوا لايطيقون حملات القمع والضغوط التي يمارسها الكيان الصهيوني ضدهم وحملوا السكاكين للدفاع عن انفسهم لذلك سلبوا الامن من الصهاينة باسلوبهم الجديد هذا.

واعتبر لاريجاني ان شعور الكيان الصهيوني بالقلق جراء خسائره وقتلاه عزّز من آمال الجهاد في مواجهة الصهاينة.

واعرب عن اسفه لان السعوديين يستخدمون الاسلحة الفتاكة والقنابل المدمرة لقتل الشعب اليمني وفي ذات الوقت يستخدم الشعب الفلسطيني السكاكين للدفاع عن نفسه وهو مايدلل على فقدان هؤلاء الحكام لاي غيرة وشهامة ويؤكد ان الشعب الفلسطيني سيحقق الانتصار في النهاية.

وفي سياق آخر اعرب عن تهاني مجلس الشورى الاسلامي للانتصارات التي حققتها الحكومة والشعب في سوريا على الارهابيين وتحرير مناطق مهمة في هذا البلد، كما اعرب عن امله في ذات الوقت ان تسفر هذه التطورات المهمة الى تنبيه المعارضين الذين علقوا احلامهم على مفاوضات السلام وان تخرجهم من حبائل شياطين الغرب والشرق.
رایکم
آخرالاخبار