۲۰۱مشاهدات
وتابع وزير الداخلية الألماني في هذا الإطار: "أودّ أن أوجّه رسالةً إلى العالم من الأزهر، أن الإسلام دين تسامح، ولا علاقة له بالإرهابيّين"، مؤكِّداً حاجة العالم إلى التّسامح والتّعايش السّلميّ والاندماج.
رمز الخبر: ۳۱۶۹۶
تأريخ النشر: 02 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: قال وزير الدّاخلية الألماني، توماس دي ميزيير، أمس الخميس، إنَّ الإسلام دين رحمة وسلام، وهو بعيد كلّ البعد عن الكراهية والعنف، مؤكِّداً احترام بلاده للإسلام والمسلمين، وحاجة العالم إلى التَّسامح والتّعايش السّلميّ.

وذكر الأزهر في بيانٍ صحافي، أنَّ ذلك جاء في محاضرةٍ لوزير الداخليّة الألماني الزّائر حول التّسامح الدّينيّ في إحدى قاعات الأزهر.

وتابع وزير الداخلية الألماني في هذا الإطار: "أودّ أن أوجّه رسالةً إلى العالم من الأزهر، أن الإسلام دين تسامح، ولا علاقة له بالإرهابيّين"، مؤكِّداً حاجة العالم إلى التّسامح والتّعايش السّلميّ والاندماج.

ولفت إلى أنَّ التعايش السّلميّ بين الأديان لن يخلو من الخلافات، وهو ليس شراً، لأنَّ الأخوة والأصدقاء يختلفون فيما بينهم، موضحاً أنَّ التّسامح الدّينيّ لا يعني حظر عقائد الآخرين أو إقصاءهم، ولكنَّ احترام الاختلاف يعني احترام عقائد الآخرين.

ودعا اللاجئين في بلاده إلى الاندماج في المجتمع الألمانيّ، معتبراً أنَّ المخالفات الّتي تحدث ضدّ المسلمين في المجتمعات الغربيَّة، هي نتيجة انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأضاف: "إنَّ هذه الظّاهرة انتشرت نتيجةً لأعمال العنف والإرهاب التي يقوم بها أشخاص متطرّفون يرفعون رايات الإسلام، من خلال ارتكابهم جرائم بعيدة كلّ البعد عن سماحة الإسلام".

وأشار وزير الدّاخليّة الألماني إلى أنَّ الحكومة الألمانيَّة تعرف جيّداً أنّ الغالبيّة العظمى من المسلمين معتدلون ويرفضون العنف والإرهاب. وتسعى الحكومة الألمانيَّة إلى استيعاب هجرة اللاجئين إلى أراضيها ودمجهم في المجتمع الألماني.

وبحسب المركز الإعلاميّ الألمانيّ التّابع للخارجيّة الألمانيّة، تشير الأرقام إلى أنَّ قرابة 45 في المائة من المسلمين الّذين يعيشون في ألمانيا، وينحدرون من أصول مهاجرة، يحملون الجنسيّة الألمانيّة، وما يقرب من 2.6 مليون منهم ينحدرون من تركيا، بينما يبلغ تعداد المنحدرين من دول جنوب شرق أوروبّا، كالبوسنة والهرسك وبلغاريا وألبانيا، 550 ألف شخص. أمّا ثالث أكبر جالية مسلمة في ألمانيا، فيبلغ تعدادها 330 ألف مهاجر من بلدان منطقة الشّرق الأوسط، كلبنان والعراق ومصر وسوريا.

وعدد المهاجرين المنحدرين من بلدان شمال أفريقيا، ومن المغرب في المقام الأوَّل، يصل إلى 280 ألف مسلم يعيشون في ألمانيا. أمّا الجزء المتبقّي، فيشكِّله المسلمون المهاجرون من دول آسيا الوسطى/ رابطة الدّول المستقلّة، وإيران، وجنوب شرق آسيا، وباقي الدّول الأفريقيَّة.

النهاية

رایکم
آخرالاخبار