۲۰۳مشاهدات
ذكرت مصادر مطلعة نقلا عن مقربين من حركة حماس أن صفقة لتبادل الأسرى بين الحركة والكيان الصهيوني باتت قاب قوسين أو أدنى، وهي مقدمة لاتفاق الهدنة طويلة الأمد بين الجانبين، حيث تتواصل المحادثات بشأن هذا الاتفاق بين حماس واسرائيل عبر تركيا وقطر.
رمز الخبر: ۳۱۶۱۳
تأريخ النشر: 29 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : قالت المصادر أن تركيا ضغطت في الأيام الأخيرة على قيادة حماس لانجاز صفقة التبادل، وضغوط أنقرة على حماس، هو أحد الأثمان الذي يدفعه نظام أردوغان لتذليل عقبات انهاء التوتر بين تركيا واسرائيل، وانجاز المصالحة بين البلدين، وأشارت المصادر الى أن الرئيس التركي معني بهذه المصالحة، اكثر مما ترغب به اسرائيل التي تماطل في طيّ ملف التوتر والخلافات بين أنقرة وتل أبيب، حيث يعيش نظام أردوغان في مازق تستغله اسرائيل لانتزاع المزيد من الاثمان من الجانب التركي، الذي يخشى أن تقوم تل أبيب بدعم أكراد سوريا في انجاز حكم ذاتي لهم، مما يهدد الأمن القومي التركي، وبالتالي، وجدت أنقرة في قطاع غزة وحركة حماس، صيدا لها، تدفع به ثمنا الى اسرائيل، بمعنى أن أنقرة تتجه لتطويع حركة حماس لعدم رفع سقف مطالبها، وهذا يعتبر ثمنا تركيا تمنحه لتل أبيب، بهدف الاسراع في مصالحة تبدد غيوم التوتر بين اسرائيل وتركيا، في ظل تراجع السياسة التركية، وفشل هذه السياسة على الصعيدين الداخلي والاقليمي.

وتفيد المصادر أن حركة حماس، وفي ضوء الضغوط التركية الممارسة عليها، خاصة في الأسابيع الأخيرة، أعادت النظر في مطالبها، مقابل عقد صفقة تبادل واتفاق هدنة طويلة الأمد، أي قامت بتخفيض سقفها، ليكون ثمنا تقدمه تركيا الى اسرائيل، فأنقرة متلهفة لعلاقات قوية لا يعتريها التوتر مع تل أبيب.

رایکم
آخرالاخبار