۲۷۶مشاهدات
النمر قال إنه ضد فكرة أن على الشيعة في السعودية أن ينتظروا الدعم الإيراني، بناء على فكرة أن الوحدة المذهبية تلغي الوحدة الوطنية”.
رمز الخبر: ۳۰۵۱۹
تأريخ النشر: 11 January 2016
شبکة تابناک الاخبارية: "قبل سبع سنوات من إعدامه، حاول الشيخ نمر النمر إقناع الدبلوماسيين الأمريكيين في الرياض بأنه ليس متشددا ولا مؤيدا لإيران، كما يصوره مسؤولون سعوديون”، هكذا قالت مجلة "فورين بوليسي” الأمريكية في سياق تعليقها على إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي في وقت سابق هذا الأسبوع.

ونشرت المجلة مقتطفات من وثائق ويكيليكس. وحسب إحدى الوثائق، فقد حاول نمر النمر "بإصرار إبعاد نفسه عن صورة كونه عميلا لإيران”. وأضاف كاتب الوثيقة أن النمر أصبح "أكثر مدحا للولايات المتحدة”، من خطب دينية ألقاها في الماضي.

وهنا مقتطفات من وثائق ويكيليكس تظهر كيف ينظر نمر النمر لأمريكا وإيران والسعودية:

"هل يدعم التمرد؟”

يقول النمر بحسب فورين بوليسي، استنادا إلى وثائق ويكيليكس، "إذا حدث صراع سيصطف مع الناس، ولن يكون بجانب الحكومة”.

وأضاف "رغم أنه سيختار دائما الاصطفاف مع الناس، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيدعم ممارساتهم”، خاصة إذا تعلق الأمر بالعنف.

تأتي إجابة النمر ردا على سؤال حول خطاباته شديدة اللهجة ومدى ترويجها للعنف.

عن الولايات المتحدة

"ذكر النمر بأن في نظره، عندما يتم مقارنة ما قامت به دول مثل بريطانيا والقوى الاستعمارية الأوروبية، أو الاتحاد السوفيتي، فإن أميركا أكثر اعتدالا، إذ عاملت الناس بطريقة أفضل”.

"وذكر النمر أيضا أن المسلمين الشيعة، أكثر من السنة، حلفاء طبيعيون لأميركا، إذ دعا الإمام علي إلى العدل والحرية، وهي أفكار مركزية للولايات المتحدة”. "وبالإضافة إلى مقارنته لأهداف الشيعة والولايات المتحدة، أظهر النمر معرفة تاريخية بارزة بالسياسة الخارجية الأمريكية، مثلا تحدث بإيجابية عن روح مبادرة الشرق الأوسط”، خلال إدارة الرئيس الأسبق جيمي كارتر.

عن إيران

وقد أكد النمر أن "القوى الأجنبية -بما فيها إيران- تتصرف انطلاقا من مصالحها، وليس انطلاقا من الدوافع الدينية أو القواسم الدينية المشتركة.

النمر قال إنه ضد فكرة أن على الشيعة في السعودية أن ينتظروا الدعم الإيراني، بناء على فكرة أن الوحدة المذهبية تلغي الوحدة الوطنية”.

وذكر النمر أن من حق الأقلية الشيعية "البحث عن الدعم الأجنبي في حالة الصراع مع سعوديين آخرين. ولم يستحضر النمر، في هذا المجال، إيران في تفصيله عن مصدر هذا الدعم الأجنبي”.

عن الحكومة السعودية

"لا يتردد نمر النمر في استنكار الحكومة السعودية وقراراتها. واحدة من الرسائل الجوهرية، في هذا اللقاء، هي نظرته للحكومات كمؤسسات رجعية”. "وقد أشار إلى أن هناك بصيص أمل بأن تقوم الأجيال الشابة، التي تدرس بأعداد كبيرة في الخارج وفي مجتمعات متسامحة، بإحضار سلوكات التسامح إلى المملكة”.

وأعلنت الداخلية السعودية في الثاني من الشهر الجاري، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية”، بينهم الشهيد النمر.

وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25أكتوبر 2015 الحكم الابتدائي  الصادر بإعدام الشيخ النمر، في الشهر نفسه عام 2014، لإدانته بـ”إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار