۲۰۴مشاهدات
وتابع قائد قوى الامن الداخلي، انه ستتم متابعة قضية السفارة الا انهم يريدون التغطية على كل شيء بهذا الحادث لكننا لا ينبغي ان ننسى الجريمة الرئيسية.
رمز الخبر: ۳۰۴۸۰
تأريخ النشر: 07 January 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر قائد قوى الامن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري قضية التجمع الاحتجاجي امام السفارة السعودية بطهران امرا طبيعيا لكن اقتحامها مثير للشبهة، مؤكدا بان القضية تتم متابعتها من جميع الابعاد.

وقال العميد اشتري في تصريح للصحفيين اليوم الاربعاء، اننا نتابع قضية حادث السفارة بصورة جادة وسنمضي بها حتى النهاية.

واوضح بان القضية تتابع على مستويين؛ في اطار قوى الامن الداخلي وعلى مستوى اجهزة اخرى معنية.

واعرب عن اعتقاده بان القضية مثيرة للشبهة واضاف،  لا اريد القول جازما الا ان التجمع كان طبيعيا لكن الاقتحام الذي حصل كان مثيرا للشبهة، لان اي شخص ثوري يعتبر نفسه محبا للنظام لا يسمح لنفسه بالتعرض (للسفارة) بهذه الصورة.

وقال العميد اشتري، ان من يعرف راي سماحة القائد في الاعوام الماضية يدرك بانه لن يدخل هكذا في ساحة العدو حتى لو لم يحمل نوايا سيئة.

واكد قائد قوى الامن الداخلي، ان قوى الامن الداخلي تتابع قضية الهجوم على السفارة السعودية من جميع الابعاد ليتضح من هم الذين اقدموا على هذا العمل بتخطيط مسبق الا ان كل هذه الامور تعتبر قضية فرعية فيما اساس القضية هي جريمة آل سعود ضد علماء المسلمين.

واشار الى جرائم النظام السعودي ومنها ما حصل في مطار جدة بالاعتداء اللااخلاقي من قبل ضابطي شرطة على شابين يافعين ايرانيين وكارثة منى التي راح ضحيتها الالاف من ضمنهم مئات الايرانيين والعدوان على الشعب اليمني الذي ادى الى مصرع الالاف وتشريد الملايين واخيرا جريمتهم بحق من لم يقل سوى كلمة الحق والحقيقة آية الله الشيخ النمر، لافتا الى ادعياء حقوق الانسان التزموا الصمت المطبق ازاء هذه الجريمة.

وتابع قائد قوى الامن الداخلي، انه ستتم متابعة قضية السفارة الا انهم يريدون التغطية على كل شيء بهذا الحادث لكننا لا ينبغي ان ننسى الجريمة الرئيسية.

واكد بان قوى الامن الداخلي تتصدى بكل حزم لاي خرق للقانون وقال، اننا نتصدى لاي شخص او مجموعة تتصرف خلافا للقانون.
رایکم
آخرالاخبار