۲۶۵مشاهدات
واضاف، ان الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم اثبتوا انهم يسعون وراء اعمال وسلوكيات سيئة وظالمة ولا صلة لهم بالاسلام اطلاقا ولا يولون اي حرمة للمسلمين.
رمز الخبر: ۳۰۴۶۲
تأريخ النشر: 05 January 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر وزير العدل الايراني مصطفى بورمحمدي انه ليس من المستبعد ضلوع عناصر مندسة في حادث الهجوم على السفارة السعودية في طهران.

وفي جلسة لتفسير القرآن الكريم بحضور حشد من مسؤولي ومنتسبي وزارة العدل، دان الوزير بورمحمدي بشدة الاجراء المتوحش من جانب النظام السعودي في اعدامه لعالم الدين البارز آية الله الشيخ نمر باقر النمر.

واعرب وزير العدل الايراني عن الاسف لاننا نشهد كل يوم مصيبة في الامة الاسلامية وقال، ان الاحداث المرة التي تقع باسوأ صورة ممكنة واكثر السلوكيات اللاانسانية خبثا، مؤلمة جدا وتبعث على الاسف لدى الامة الاسلامية.

وفي الاشارة الى اعدام الشيخ النمر من قبل النظام السعودي قال، ان هذه الجريمة المرة والوحشية لا يمكن الصفح عنها وان الباري تعالى لن يتجاوز عن دماء المظلوم المراقة بلا حق وان هذه الجريمة ستطالهم.

واضاف، ان الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم اثبتوا انهم يسعون وراء اعمال وسلوكيات سيئة وظالمة ولا صلة لهم بالاسلام اطلاقا ولا يولون اي حرمة للمسلمين.

واعتبر قتل المسلمين الشيعة في نيجيريا وتدمير مساجدهم مثالا اخر لوجود مؤامرة صريحة ومنظمة وقال، ان المعارضين للاسلام واذنابهم المنافقين هم اليوم في حرب علنية ضد المسلمين ولا يتوانون عن القيام باي اجراء من خلال اثارة الفتنة وانفاق اثمان باهظة كما شهدنا مثل هذه الاجراءات حول العراق وسوريا واليمن والبحرين.

واعرب وزير العدل الايراني عن استيائه لما قام به عدد محدود من الافراد في الهجوم على السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمدينة مشهد واضاف، علينا ان نعلم بان فضل الله يشملنا وان وعده بالنصر امر حتمي، لذا علينا ان نتحلى بالصبر وان نكون راسخي القدم في طريقنا وان ندافع عن المسلمين من خلال معرفة الفرصة المناسبة والتقييم الصحيح للاوضاع، لا ان نمهد الطريق للعدو من خلال القيام باجراءات من دون تفكير وعقلانية.

واكد وزير العدل الايراني انه لا ينبغي ان نجعل المشاعر تتغلب على التفكير لان نتيجة ذلك سوف لن تكون بمصلحتنا بالتاكيد مثلما شهدنا في الحادث الاخير الذي طغى على قضية استشهاد الشيخ النمر.

وتابع قائلا، انه وفي ضوء التوجيهات والتحذيرات الدائمة من جانب قائد الثورة الاسلامية حول تغلغل العدو، فمن الممكن ان يكون التحرك الاخير ضد السفارة السعودية قد جرى التخطيط والدعم له من قبل عناصر مندسة.

النهاية

رایکم