۳۱۰مشاهدات
وسردت الكاتبة الأمريكية قصة معاناتها في التعامل مع الأمريكيين منذ تحولها إلى الإسلام، موضحة أن سائقا ألقاها بالبيض ذات مرة، فقط لأنها ملتزمة بارتداء الزي الإسلامي، كما أن أحد موظفي البريد سألها ما إذا كان الطرد البريدي الذي تريد إرساله يحتوي على قنبلة أم لا.
رمز الخبر: ۳۰۴۱۴
تأريخ النشر: 30 January 2016
شبکة تابناک الاخبارية: المتحولون للإسلام أصبحوا الفئة الأكثر معاناة في الولايات المتحدة، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بحسب ما ذكرت الكاتبة الأمريكية، تريزا كوربين، موضحة أن الأعمال المتطرفة التي يقوم بها بعض المسلمين لا تعكس إطلاقا التعاليم الدينية الإسلامية.

وأوضحت الكاتبة، في مقال لها نشرته صحيفة "واشنطن بوست” الأمريكية، أنها تحولت إلى الإسلام في نوفمبر 2001، بعد أيام قليلة من هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، موضحة أنها نشأت كمسيحية وتعلمت في مدرسة كاثوليكية، لكنها لم تكن قادرة على الاقتناع ببعض المعتقدات المسيحية، ما دفعها نحو الإلحاد خلال دراستها الجامعية.

أضافت أن حياتها تغيرت تلك الفترة، بعد أن تعرفت على صديقة مسلمة خلال فترة الجامعة، فقد تعرفت خلال تلك الفترة على الكثير من تعاليم الدين الإسلامي، موضحة أن أكثر ما لفت انتباهها هو تركيز الدين الإسلامي على قيم العدالة والمساواة، التي شملت كل الناس سواء كانوا عرب أو أجانب، مسلمين أو من ذوي الديانات الأخرى، أو حتى بيضا أو سود.

وسردت الكاتبة الأمريكية قصة معاناتها في التعامل مع الأمريكيين منذ تحولها إلى الإسلام، موضحة أن سائقا ألقاها بالبيض ذات مرة، فقط لأنها ملتزمة بارتداء الزي الإسلامي، كما أن أحد موظفي البريد سألها ما إذا كان الطرد البريدي الذي تريد إرساله يحتوي على قنبلة أم لا.

وأوضحت الكاتبة أن مناخ الكراهية في الولايات المتحدة يتزايد بصورة كبيرة، ففي الوقت الذي يقوم فيه من يدعون أنهم مسلمون بأعمال متطرفة، في جميع أنحاء العالم، فإن الأمريكيين يشعلون الكراهية تجاه المسلمين، موضحة أن دونالد ترامب يعد المثال الأبرز في هذا الإطار.

النهاية

رایکم