۳۵۵مشاهدات
ومع استمرار حركة الاحتجاجات المطالبة بتغيير النظام المصري لليوم السابع على التوالي، تتواصل المواقف العربية والدولية التي تطالب الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالرضوخ لمطالب الشعب.
رمز الخبر: ۲۸۵۷
تأريخ النشر: 31 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: واصل المتظاهرون المصريون اليوم الاثنين التجمع وس القاهرة اليوم الاثنين وتعهدوا بالبقاء حتى اسقاط نظام الرئيس حسني مبارك.

وفي الوقت الذي تجمع آلاف المحتجين في ميدان الشهداء مرددين شعارات تطالب بتنحي الرئيس مبارك، دعا المحتجون الى اضراب عام اليوم وتنظيم مسيرة اطلقوا عليها المسيرة المليونية يوم غد الثلاثاء.

وعند حلول الزوال، بدأ المحتجون الصلاة جماعة وسط ميدان الشهداء (التحرير سابقا) وسط القاهرة، فيما أخذت عناصر أمن السلطة تسلط عليهم خراطيم المياه المضغوطة من سيارات (تانكرات) مجهزة لهذا الغرض، في محاولة لتفريق المصلين، وفي مشهد يوضح مدى غطرسة رجال السلطة وعدم احترامهم لشعائر ومقدسات المسلمين.

ورفع المحتجون لافتات كتبوا على احداها "على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك".

وفي الميدان كان المحتجون قد تبادلوا الطعام مع الجنود الذين تم إرسالهم لتفريق المتظاهرين بعد احتجاجات عنيفة هزت حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما في العمق.

ومع بزوغ الفجر كان بعض المحتجين لا زالوا معتصمين في الميدان الذي غلفه الضباب في الصباح الباكر، وبدأوا بالفعل يهتفون "يسقط يسقط حسني مبارك".

ورفض المتظاهرون في ميدان الشهداء "مركز الزلزال الذي هز الشرق الاوسط وأثار قلق المستثمرين العالميين"، تعيين مبارك لرجلين عسكريين في منصبي نائب الرئيس ورئيس الحكومة.

وأخفقت وعوده باصلاح اقتصادي لتهدئة الغضب الشعبي من ارتفاع الأسعار والبطالة والفجوة الهائلة بين الاغنياء والفقراء في وقف مطالباتهم بحملة تطهير سياسي تشمل مبارك ورجاله.

وخارج مصر تتواصل التظاهرات التضامنية مع الشعب المصري.

فقد تظاهر الآلاف في الاردن وطهران وعدد من الدول العربية والاوروبية كما نظمت احتجاجات امام السفارة المصرية في كل من فيينا وانقرة وواشنطن ولندن وباريس، وردد المشاركون شعارات تطالب الرئيس مبارك بالتنحي والاحتكام الى رأي الشارع.

ومع استمرار حركة الاحتجاجات المطالبة بتغيير النظام المصري لليوم السابع على التوالي، تتواصل المواقف العربية والدولية التي تطالب الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالرضوخ لمطالب الشعب.

المحتجون المصريون يدعون لاضراب اليوم وتظاهرة مليونية غدا
الاثنين, 31/01/2011 - 11:03 GMT

واصل المتظاهرون المصريون اليوم الاثنين التجمع وسط القاهرة اليوم الاثنين وتعهدوا بالبقاء حتى اسقاط نظام الرئيس حسني مبارك.

وفي الوقت الذي تجمع آلاف المحتجين في ميدان الشهداء مرددين شعارات تطالب بتنحي الرئيس مبارك، دعا المحتجون الى اضراب عام اليوم وتنظيم مسيرة اطلقوا عليها المسيرة المليونية يوم غد الثلاثاء.

وعند حلول الزوال، بدأ المحتجون الصلاة جماعة وسط ميدان الشهداء (التحرير سابقا) وسط القاهرة، فيما أخذت عناصر أمن السلطة تسلط عليهم خراطيم المياه المضغوطة من سيارات (تانكرات) مجهزة لهذا الغرض، في محاولة لتفريق المصلين، وفي مشهد يوضح مدى غطرسة رجال السلطة وعدم احترامهم لشعائر ومقدسات المسلمين.

ورفع المحتجون لافتات كتبوا على احداها "على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك".

وفي الميدان كان المحتجون قد تبادلوا الطعام مع الجنود الذين تم إرسالهم لتفريق المتظاهرين بعد احتجاجات عنيفة هزت حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما في العمق.

ومع بزوغ الفجر كان بعض المحتجين لا زالوا معتصمين في الميدان الذي غلفه الضباب في الصباح الباكر، وبدأوا بالفعل يهتفون "يسقط يسقط حسني مبارك".

ورفض المتظاهرون في ميدان الشهداء "مركز الزلزال الذي هز الشرق الاوسط وأثار قلق المستثمرين العالميين"، تعيين مبارك لرجلين عسكريين في منصبي نائب الرئيس ورئيس الحكومة.

وأخفقت وعوده باصلاح اقتصادي لتهدئة الغضب الشعبي من ارتفاع الأسعار والبطالة والفجوة الهائلة بين الاغنياء والفقراء في وقف مطالباتهم بحملة تطهير سياسي تشمل مبارك ورجاله.

وخارج مصر تتواصل التظاهرات التضامنية مع الشعب المصري.

فقد تظاهر الآلاف في الاردن وطهران وعدد من الدول العربية والاوروبية كما نظمت احتجاجات امام السفارة المصرية في كل من فيينا وانقرة وواشنطن ولندن وباريس، وردد المشاركون شعارات تطالب الرئيس مبارك بالتنحي والاحتكام الى رأي الشارع.

ومع استمرار حركة الاحتجاجات المطالبة بتغيير النظام المصري لليوم السابع على التوالي، تتواصل المواقف العربية والدولية التي تطالب الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالرضوخ لمطالب الشعب.
رایکم
آخرالاخبار