۲۲۳مشاهدات
وبحسب الموقع فإن من بين الاسباب ايضا التي ستعيق نصب البطاريات في هذا الوقت، هو ثمنها الباهظ، حيث قال ان ثمن اطلاق صاروخ معترض واحد سيكلف 50 الف دولار، بينما يبلغ ثمن القذيفة الفلسطينية الذي ستتم عملية اعتراضها 150 دولارا.
رمز الخبر: ۲۸
تأريخ النشر: 22 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: تعهدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الاسلامي" بافشال منظومة "القبة الحديدية" التي شيدتها اسرائيل مؤخرا بهدف اسقاط صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية قبل اصابتها الاهداف الاسرائيلية.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن ابو احمد الناطق الاعلامي باسم سرايا القدس "اعلان دولة الاحتلال الاسرائيلي عن نجاح ما يسمى بمنظومة القبة الحديدية هدفه طمأنة المجتمع الصهيوني من صواريخ المقاومة، لكونها تشكل دائما رعبا وهاجسا يطاردهم في كل مكان".

واضاف "سرايا القدس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية بما تمتلكه من قدرات وتكتيكات جديدة سوف تتغلب على منظومة القبة الحديدية وستفشل امام قدرات المقاومة".

واكد ان هذه المنظومة لا تستطيع ان تتصدى لكل الصواريخ في آن واحد، مشيرا الى التقارير التي تتحدث انها ستكلف الخزينة الاسرائيلية مبالغ باهظة، من خلال تكلفة اعتراض الصاروخ الواحد 50 الف دولار.

واستبعد ابو احمد نجاح منظومة القبة الحديدية في صد صواريخ المقاومة التي تطلق على المواقع والمستوطنات الاسرائيلية المحاذية للقطاع، معتبرا ان ما يدور في الاوساط الامنية الاسرائيلية عن نجاحات واعتراض بعض انواع الصواريخ يظل مرتبطا بـ "تجارب غير مؤكدة، وقد يكون في جزء من سياسة الدعاية لتهدئة الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني".

يشار الى ان اسرائيل اعلنت قبل ايام عن نجاح تجارب اجرتها على نظام "القبة الحديدية" التي قالت انها ستعترض صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية قبل وصولها لاهدافها، من خلال تحديد مكان الصواريخ بالرادار وتفجيرها في الجو.

قدرات خارقة
وكان موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الاسرائيلي اكد انه رغم نجاح التجارب على منظومة القبة الحديدية، الا ان الحكومة تمادت كثيرا بوصف المنظومة بانها ذات "قدرات خارقة" وقال انها اعطتها زخما إعلاميا مقصودا.

واشار الى ان الحكومة الاسرائيلية اوكلت لنائب وزير الحرب متنان فلنائي مهمة الترويج لهذه المنظومة وقدرتها بصورة مبالغ فيها لدرجة كبيرة، حيث قال فلنائي :"ان المنظومة تستطيع صد الصواريخ طويلة وقصيرة المدى التي قد يطلقها حزب الله او المقاومة الفلسطينية".

وذكر الموقع ان فلنائي قال ان هذا النظام لن ينصب جنوب بلاده ولا في شمالها في الوقت القريب، وقال الموقع الاستخباري ان من بين الاسباب التي تؤكد فشل هذه المنظومة ان اسرائيل لن تستطيع نصب هذه المنظومة خلال 10 اشهر، وانه ليست هناك قدرة للاحتلال على نصب 18 بطارية اضافية يعادل ثمنها 1.25 مليار دولار خلال هذا الوقت، مشيرا الى ان نصب المنظومة لا بد ان يكون بعد الحرب المقبلة وليس قبلها.

ويرى الموقع الاستخباري انه لا يوجد جيش على وجه الارض يقوم بنصب بطاريات باهظة الثمن كهذه استنادا إلى تجارب فقط ودون تجربة خلال حرب حقيقية، مشيرا الى ان التجارب على المنظومة ليست كافية للتأكد من قدرتها على صد جميع انواع الصواريخ التي قد تطلق بكثافة من قبل حزب الله والمقاومة الفلسطينية.

واشار الى ان حزب الله اثبت قدرات كبيرة على صعيد الحرب الالكترونية والتشويش خلال الحرب على لبنان، ولذلك من البديهي ان هذه القدرات تعاظمت بعد اربع سنوات.

واما السبب الثالث، حسب الموقع، فهو انه لا يوجد حتى الآن اي تأكيد واضح على قدرة المنظومة على اختيار اهدافها، بينما اكد الاحتلال ان المنظومة قادرة على تمييز الصاروخ الذي قد يسقط في مناطق مأهولة بالسكان وتجاهل الصاروخ الذي قد يسقط في ارض خالية.

وبحسب الموقع فإن من بين الاسباب ايضا التي ستعيق نصب البطاريات في هذا الوقت، هو ثمنها الباهظ، حيث قال ان ثمن اطلاق صاروخ معترض واحد سيكلف 50 الف دولار، بينما يبلغ ثمن القذيفة الفلسطينية الذي ستتم عملية اعتراضها 150 دولارا.

وكانت اسرائيل اعلنت ان اول بطاريتين من "منظومة القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى ستدخل حيز الاستخدام العملي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
رایکم
آخرالاخبار