۵۹۰مشاهدات
"صحيح أن هناك بؤر توتر وحروب وفتن في سوريا والعراق والصومال وأفغانستان، لكن الصورة الجميلة لانتشار الإسلام، أبشركم، انتشاراً عظيماً وأبشركم أنه البديل وأنه الحل والمستقبل بإذن الله".
رمز الخبر: ۲۷۱۲۴
تأريخ النشر: 07 April 2015
شبكة تابناك الاخبارية: تطرقت العديد من الدراسات الأمريكية والأوربية، إلى انتشار الإسلام في كل أرجاء العالم، مشيرين إلى أن معتنقي أحدث الأديان السماوية سيتجاوز عددهم معتنقي المسيحية بحلول عام 2050.

وتنبأت دراسة حديثة أعدها مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، بازدياد عدد المسلمين في العالم بشكل أسرع من أتباع الديانات الأخرى، ليعادل عددهم بحلول عام 2050 عدد المسيحيين في العالم هذا مقارنة بإحصاءات جمّعها المركز لعام 2010.

وجاء في الدارسة أنه في حال استمرار الاتجاهات الديموغرافية الراهنة، أي الفروقات بين الأدريان في نسب الإنجاب وفي عدد فئة الشباب، وفي عدد الأشخاص الذين يغيّرون دينهم، فمن الممكن التُنبؤ بأن يشكل المسلمون، عام 2050، 2.8 مليار والمسيحيون 2.9 مليار، وهو ما يعني أن المسلمين سيشكلون 30 في المائة من سكان العالم، في حين ستبقى نسبة المسيحيين كما هي، وفي حدود 31 في المائة.

ومن النتائج اللافتة التي جاءت في الدراسة هي أن المسلمين سيشكلون 10% من عدد سكان أوروبا، وأن الهند التي ستحافظ على أغلبية سكانها الهندية ستحوي عدد المسلمين الأكبر في العالم متجاوزة بهذا إندونيسيا.

وتتوقع الدارسة أن يزداد عدد سكان العالم في العقود الأربعة القادمة أي بين 2010 حتى 2050 لصبح 9.3 بليون، مقارنة مع 2010 حيث بلغ عدد سكان العالم 6.3 بليون.

ومن جانبه، قال دكتور عائض القرني، الداعية الإسلامي، في حوار مع جريدة "السبق": "أنا دائماً متفائل، والمؤمن يجب أن يكون متفائلاً، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل والله أمرنا أن نتفاءل، يقول الله تعالى (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم) لما زرت أكثر من 40 دولة رأيت أن المستقبل، وكما يقول الغربيون للإسلام، والله سبحانه يقول (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين) بل أساطين الغرب مثل نيكسون وجوستاف لوبون يرون أن الإسلام يجتاح العالم وهذا بالفعل وأنا أبشركم".

وتابع: "صحيح أن هناك بؤر توتر وحروب وفتن في سوريا والعراق والصومال وأفغانستان، لكن الصورة الجميلة لانتشار الإسلام، أبشركم، انتشاراً عظيماً وأبشركم أنه البديل وأنه الحل والمستقبل بإذن الله".

المصدر: شعب مصر
رایکم