۱۸۹مشاهدات
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، أن جميع العراقيين سيشاركون بتحرير نينوى، فيما شدد على ضرورة أن يشعر اهالي المحافظة بانه ليس هناك اية مصلحة خاصة لاي جهة تساهم في تحرير مدينتهم.
رمز الخبر: ۲۷۰۷۳
تأريخ النشر: 06 April 2015
شبكة تابناك الإخبارية : قال العبادي في بيان وفقا للسومرية نيوز في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس منطقة كرىستان العراق مسعود البارزاني على هامش زيارته لاربيل، انه لا يوجد سقف لحدود التنسيق مع منطقة كردستان وان همنا المشترك هو القضاء على داعش الذي يهدد امننا والأمن الاقليمي والدولي".

وأكد رئيس الوزراء ان الحكومة الاتحادية ستتعاون مع منطقة كردستان على تحرير اهل نينوى من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن العراق بأجمعه سيشارك في عمليات تحرير المحافظة، فيما شدد على ضرورة مشاركة اهالي نينوى في تحريرها.

وأضاف العبادي "قطعنا شوطا كبيرا في مواجهة الارهاب الا ان المسيرة مازالت طويلة وان الانتصار على داعش عسكريا لايكفي لوحده بل نحتاج الى مزيد من الجهود بعد تحرير المدن"، مشددا على اهمية "تقوية الجهد الأمني والاستخباري".
وأوضح العبادي "اذا تحررت نينوى استقر العراق وكما ساهم كل العراق بتحرير تكريت سيساهمون بتحرير نينوى"، مؤكداً على ضرورة "مشاركة اهالي نينوى في تحريرها، وأن يشعر اهالي نينوى انه ليس هناك اية مصلحة خاصة لاي جهة تساهم في تحرير مدينتهم".
ودعا العبادي الى "التهيؤ والاستعداد لاعادة النازحين الى مناطقهم واعادة الخدمات ورفع العبوات التي زرعتها داعش في المناطق التي كانت تحت سيطرتها".
 

ما تحقق في تكريت نصر نظيف

كما اعتبر رئيس الوزراء ان ما تحقق في تكريت نصر نظيف، مشيراً الى أن اعداء العراق حاولوا تشويه النصر وتهويل الحوادث.
وأضاف أن "اعداء العراق حاولوا تشويه هذا النصر وتهويل الحوادث التي وقعت هنا او هناك"، مشيرا الى ان "الهدف من ذلك هو للتاثير على عواطف العراقيين التي تؤيد قواتنا العسكرية المحررة للمدن التي احتلت من قبل عصابات داعش الارهابية".
ووصل العبادي، صباح اليوم الاثنين 6 نيسان 2015، الى اربيل على رأس وفد حكومي وعسكري رفيع لمناقشة ملفات مهمة مع المسؤولين الكرد اهما عمليات تحرير نينوى والنازحين والملفات العالقة بين بغداد وكردستان.
هذا وكشف رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس محافظة الانبار عيد عماش، الاثنين، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي خول محافظ الانبار صهيب الراوي بالتعاقد لشراء اسلحة واعتدة لمقاتلي العشائر، مبيناً أن حكومة الانبار بإنتظار موافقة الامن الوطني على التخويل.
 

رایکم
آخرالاخبار