۴۳۷مشاهدات
من جانبها أدانت الامانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب العدوان الاسرائيلي على لبنان داعية منظمة العمل الدولية وجميع المنظمات النقابية الاقليمية إلى التنبه بان الغطرسة الاسرائيلية ستجلب الخراب والدمار للمنطقة.‏
رمز الخبر: ۲۶۳
تأريخ النشر: 07 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: واصلت الاوساط العربية واللبنانية والدولية اداناتها للعدوان الاسرائيلي على الجنوب اللبناني مؤكدة انه يعكس النيات العدوانية الشريرة لاسرائيل تجاه لبنان، واوضحت ان الغطرسة التي يمارسها الاحتلال ستجلب الدمار والخراب للمنطقة مشددة على التضامن مع لبنان شعباً وحكومة وجيشاً في ميدان المواجهة مع اسرائيل.

بموازاة ذلك اكدت شخصيات وقوى وطنية لبنانية ان اسرائيل قلقة من المظلة العربية التي تظلل وتحمي لبنان لأنها تريد الفتنة مبدية استغرابها من تجاهل الولايات المتحدة الاميركية واليونيفيل والامم المتحدة لإقدام العدو الاسرائيلي على التحرش بلبنان والعدوان عليه وتحميل المسؤولية للجيش اللبناني، مشددة على ان سلاح المقاومة والوحدة الوطنية وبسالة الجيش هي اهم مقومات الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان من اي اعتداء اسرائيلي.‏

فقد بحث الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع مستشار الشؤون الدولية لقائد الثورة الاسلامية في ايران الدكتور علي اكبر ولايتي العلاقات اللبنانية الايرانية وسبل تعزيزها على المستويات كافة وفي شتى المجالات وتطورات الاوضاع في المنطقة.‏

ونوه الرئيس سليمان بموقف ايران الداعم للبنان والمساعدات التي قدمتها خصوصا بعد عدوان تموز عام 2006 مبديا أمله في استمرار تعزيز العلاقات من خلال محطة جديدة بين البلدين تتمثل بالزيارة التي ينوي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد القيام بها للبنان في الفترة المقبلة.‏

بدوره جدد ولايتي دعم ايران للبنان ضد الاعتداءات الاسرائيلية منوها بتصدي الجيش اللبناني للعدوان الاخير الذي قامت به اسرائيل في بلدة العديسة جنوب لبنان مشدداً على ضرورة ارساء السلام في المنطقة.‏

الى ذلك أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ان المقاومة ضرورة وحاجة لبنانية ملحة طالما بقي الاحتلال والاطماع والتهديدات الاسرائيلية وان لبنان لا يمكن أن يقوم الا على المقاومة والوحدة الوطنية التي تحفظ لبنان وفي قلبه الجنوب.‏

وأضاف بري في كلمة له خلال المؤتمر التربوي لمؤسسات أمل ان التوافق العربي هو العلاج الحقيقي وشبكة الامان العربية القوية لحفظ وحدة لبنان واستقلاله لافتا إلى ان التحرك المشترك السوري السعودي والقمة الثلاثية وزيارة أمير دولة قطر إلى لبنان شكلت قاعدة انطلاق وارتكاز لترسيخ التفاهمات اللبنانية.‏

ودعا بري اللبنانيين إلى الاستفادة من مناخ التوافق العربي على رعاية الاستقرار الداخلي في لبنان وتكريسه لخلق مناخ من الثقة بين اللبنانيين لان اسرائيل هي المستفيد الوحيد من زعزعة الاستقرار وتصدع الوضع في لبنان. ولفت بري إلى ان اسرائيل تسعى من خلال اعتداءاتها وتحرشاتها المتكررة ضد لبنان لتحويل الانتباه عن استعداداتها للحرب.‏

واستغرب بري من تحميل البعض وخاصة الولايات المتحدة الامريكية واليونيفيل والامم المتحدة المسؤولية للبنان في موضوع الاعتداء الاسرائيلي على السيادة اللبنانية في بلدة العديسة متجاهلين ان اسرائيل هي التي اقدمت على انتهاك الحدود السيادية البرية اللبنانية لنشر أجهزة المراقبة والتصوير في تتويج واضح لخروقاتها للقرار الدولي 1701 مشيرا إلى ان اسرائيل رفضت ان تقوم اليونيفيل بقطع الشجرة لانها تريد التحرش بلبنان.‏

ولفت بري إلى ان اسرائيل قلقة من المظلة العربية التي تظلل لبنان أمس لانها تريد الفتنة في لبنان وارادت ان تفعل شيئا يغير هذا الجو الا ان المسؤولين اللبنانيين امتلكوا الجرأة وفوتوا على اسرائيل الفرصة للتنفيس عن احقادها تجاه الجيش اللبناني والمقاومة وتجاه الجهد العربي للاستقرار في لبنان والتحدي الذي اظهره اللبنانيون بازالة اثار العدوان الاسرائيلي.‏

من جهة ثانية بحث بري مع مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي في بيروت العلاقات الثنائية ومستجدات الاوضاع في المنطقة اضافة الى العدوان الاسرائيلي الذي استهدف الجيش اللبناني في بلدة العديسة الحدودية.‏

واشار ولايتي عقب اللقاء الى الوحدة والانسجام بين المقاومة الوطنية اللبنانية والشعب والحكومة في لبنان مؤكداً ان هذه الوحدة تقطع الطريق امام المؤامرات التي يشنها اعداء لبنان.‏

وفي سياق متصل بحث السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله مع عدد من المسؤولين الايرانيين اخر المستجدات والتطورات السياسية في لبنان وفلسطين والمنطقة.‏

کما حضر المباحثات غضنفر ركن أبادي السفير الايراني في لبنان.‏

وفي سياق مواز أكد العماد جان قهوجي قائد الجيش اللبناني ان الجيش اللبناني لن يتنازل قيد أنملة عن دوره الاساس في الدفاع عن حدود الوطن والتصدي للعدو الاسرائيلي بكل الامكانيات المتاحة.‏

وقال العماد قهوجي في كلمة القاها خلال حفل تكريم للضباط المتقاعدين بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس الجيش ان الترسانة العسكرية المتطورة التي يمتلكها هذا العدو وتصعيد تهديداته ضد لبنان لن ترهب الجيش ولن تحد من عزيمته على الصمود والمواجهة.‏

وفي هذا الإطار أطلع علي الشامي وزير الخارجية اللبناني السفراء العرب والاجانب ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى لبنان على حقيقة مجريات العدوان الاسرائيلي على مراكز الجيش اللبناني في بلدة العديسة الجنوبية الثلاثاء الماضي.‏

كما وضع الشامي السفراء العرب والاجانب في اجواء التحرك اللبناني في الامم المتحدة والشكوى التي تقدم بها لبنان في مجلس الامن ودعوته للانعقاد في جلسة طارئة.‏

ووصف وزير الخارجية اللبناني العدوان الاسرائيلي الجديد بانه يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 وللقانون الدولي والامم المتحدة ويبرهن مجددا على استهتار اسرائيل بالقرارات الدولية.‏

وبالتوازي مع ذلك أكد النائب اللبناني ميشال عون رئيس كتلة التغيير والاصلاح النيابية ان مواصلة قوات الاحتلال الاسرائيلي انتهاكها للاجواء والسيادة اللبنانية تهدف الى زيادة القلق والشك في نفوس اللبنانيين والتشجيع على ضرب الاستقرار في لبنان.‏

واضاف عون في مداخلة امام مؤتمر التيار الوطني الحر للانتشار اللبناني ان العدو الاسرائيلي يريد اشاعة حالة من القلق عبر التهديدات المتواصلة ضد لبنان ولكن اللبنانيين يظهرون المزيد من الهدوء واليقظة والثقة بالنفس رغم كل هذه التهديدات.‏

من ناحيته اكد النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني ان الجهد العربي المشترك السوري السعودي هو اساس الاستقرار في لبنان وهو الذي اسس في الماضي لاتفاق الطائف الذي يدعو لعلاقة متميزة بين لبنان وسورية.‏

وقال جنبلاط في مؤتمر صحفي عقده في بيروت ان الزيارة التاريخية للرئيس بشار الاسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى لبنان شكلت انطلاقة جديدة للاستقرار ومنع الفتنة في لبنان.‏

ونبه جنبلاط من محاولات استخدام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري لغير اغراضها الاساسية واستخدامها لخلق فتنة في لبنان تريدها اسرائيل لافتا إلى ان تصريحات المسؤولين الاسرائيليين والتسريبات الصحفية عن مجريات التحقيق الدولي تدخل في هذا الاطار.‏

وقال جنبلاط جميعنا مع المحكمة والعدالة وليس هناك من يقول لا للمحكمة ولكننا ننبه إلى انه لا بد من تصحيح الامور حتى لا نسمح بخروج قرار ظني يؤدي إلى فتنة ويخرج المحكمة الدولية عن هدفها الذي نريده وهو الحقيقة.‏

ودعا جنبلاط اللبنانيين جميعا للعمل لمنع الفتنة والترفع عن المصالح الضيقة ووضع المصالح الوطنية فوق كل شيء.‏

واشار جنبلاط إلى ان الاتهامات السياسية تجاه سورية خلال المرحلة الماضية لم تكن اتهامات موضوعية لانها بنيت على شهود زور حرفوا كل شيء مشيرا إلى ان الهدف من اغتيال الحريري كان احداث زلزال وحدثا كبيرا في لبنان يعطي المبرر لمن اصدر القرار الدولي 1559 بتطبيقه والدخول عبره إلى لبنان.‏

وحول الاعتداء الاسرائيلي على الجيش اللبناني اكد جنبلاط ان هناك تكاملا موضوعيا بين الجيش والمقاومة والشعب والدولة وعلى اللبنانيين ان يبتعدوا كليا عن محاولات التفرقة والتجزئة لان المقاومة والجيش والدولة خير مدافع عن الجنوب وعن لبنان والتكامل بين الجيش والمقاومة هو السلاح الوحيد لردع اي اعتداء اسرائيلي.‏

ولفت جنبلاط إلى ان القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل لم تحم ولن تحمي لبنان وانها اكتفت برفع الاعلام البيضاء بدل الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني في مواجهة الاعتداء الاسرائيلي كما تنص مهمتها.‏

بدوره قال عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبناني اميل رحمة ان العدو الاسرائيلي بات يعرف من خلال عدوانه على الجيش اللبناني في العديسة أن مثلث المقاومة والشعب والجيش هو مثلث مترابط ومتكامل ومنصهر لمواجهة العدوان الاسرائيلي.‏

وحذر رحمة بعد لقائه أمس الرئيس اللبناني السابق اميل لحود من مخططات اسرائيل العدوانية الرامية لاحداث فتنة في لبنان وقال ان سلاحنا هو الوحدة الوطنية ومعادلة الجيش والمقاومة والشعب في مواجهة مثل هذه المخططات.‏

وفي سياق ذي صلة دعا عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب إلى ضرورة اقتلاع الجواسيس والعملاء من الجسم اللبناني لتحصين البلد.‏

كما طالب أبو زينب في حديث تلفزيوني أمس بضرورة العمل على منع أن يكون هناك جيل جديد من العملاء من خلال التثقيف الوطني العملي وفرض عقوبات قاسية جدا على العميل.‏

ونوه ابوزينب بالتصدي البطولي للجيش اللبناني على العدوان الاسرائيلي في بلدة العديسة الجنوبية اللبنانية.‏

كما أكد النائب اللبناني السابق أسامة سعد رئيس التنظيم الشعبي الناصري ضرورة التمسك بخيار المقاومة لمواجهة المشروع الاستعماري الاسرائيلي مشيرا إلى الانتصارات الذي أحرزها هذا الخيار على أيدي أبطال المقاومة في لبنان وغزة.‏

وحذر سعد خلال ندوة أقامها المخيم الشبابي الفلسطيني اللبناني المشترك في مدينة صيدا اللبنانية من استخدام المحكمة الدولية لاشعال الفتنة في لبنان بهدف حصار المقاومة.واكد سعد فشل المشاريع الاسرائيلية في استهداف وتصفية القضية الفلسطينية.‏

من جانبه حذر وئام وهاب رئيس تيار التوحيد اللبناني من مخطط اسرائيلي امیركي يحضر للبنان لايقاعه في الفتنة.‏

وقال وهاب في حديث تلفزيوني ان الاعتداء الاسرائيلي على الجيش اللبناني في بلدة العديسة الجنوبية اثبت عدم وجود ضمانات بعدم اعتداء اسرائيل مجددا على لبنان لافتا إلى أن ما يتردد عن مضمون القرار الظني المزمع صدوره عن المحكمة الدولية هو بالنسبة لاسرائيل أهم من العدوان منبها إلى محاولات اسرائيل استغلال المحكمة والتدخل في قراراتها.‏

وانتقد وهاب محاولات استبعاد احتمال تورط اسرائيل في تنفيذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري نظرا لانها صاحبة المصلحة الكبرى في هذه العملية.‏

موضحاً ان صد الجيش للعدوان كان جزءا من الاستراتيجية الدفاعية التي حددها البيان الوزاري للحكومة اللبنانية لافتا إلى اهمية التعاون بين المقاومة والجيش في صد مثل هذه الاعتداءات.‏

وفي السياق ذاته دعا اللواء المتقاعد جميل السيد إلى توجيه رسالة خطية رسمية إلى الامم المتحدة من قبل الحكومة اللبنانية لرفض ما صرح به الناطق باسم القوات الدولية في الجنوب اللبناني بعد العدوان الاسرائيلي في بلدة العديسة من أن الشجرة التي تسببت بالاعتداء الاسرائيلي على الجيش اللبناني تقع في جانب الاراضي الفلسطينية المحتلة من الخط التقني المرسوم بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة بعد انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي عام 2000.‏

من ناحيته نوه لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية بتصدي الجيش اللبناني للعدوان الاسرائيلي على بلدة العديسة الجنوبية مشيرا الى ان هذا العدوان كشف مجددا حقيقة ما يمثله العدو الاسرائيلي من خطر متواصل على لبنان.‏

واكد اللقاء في بيان له امس ضرورة مواجهة العدو الاسرائيلي على قاعدة استراتيجية الدفاع الوطني المعتمد على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة الوطنية اللبنانية مضيفا ان المقاومة أثبتت أنها السبيل الوحيد لردع العدوان واستكمال تحرير الارض من الاحتلال الاسرائيلي.‏

وشددت الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية على اهمية القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان في بيروت مشيرة الى ان هذه القمة شكلت محاولة لدرء الفتنة المتأتية عن تسييس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان واتهام عناصر من حزب الله في القرار الظني المرتقب صدوره عنها.‏

فقد أدان حزب تحالف اليسار الراديكالي في اليونان الاعتداء الاسرائيلي على جنوب لبنان.‏

وطالب الحزب في بيان اصدره الامم المتحدة بضرورة تحمل مسؤلياتها لتفادي وقوع حروب جديدة في جنوب لبنان وخاصة أن الجروح لم تلتئم بعد من الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان عام 2006.‏

واكد البيان أن الطريق الوحيد لايجاد الظروف التي ستضمن السلام في منطقة الشرق الاوسط هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية.‏

من جانبها أدانت الامانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب العدوان الاسرائيلي على لبنان داعية منظمة العمل الدولية وجميع المنظمات النقابية الاقليمية إلى التنبه بان الغطرسة الاسرائيلية ستجلب الخراب والدمار للمنطقة.‏

كما دعا الاتحاد جميع المنظمات القطرية النقابية العربية والاتحادات المهنية إلى التضامن مع لبنان شعبا وحكومة وعمالا.‏

ونوه الاتحاد بتصدي الجيش اللبناني لهذا العدوان مؤكدا ان استبساله في الدفاع عن ارضه دليل جديد على فشل المراهنات الاسرائيلية لشق الصف اللبناني وتمزيق وحدته الوطنية.‏

وقال الدكتور أمين حطيط رئيس اللجنة العسكرية اللبنانية للتثبت من الحدود ان لبنان لا يعترف بالخط الازرق او خط الانسحاب، هناك حدود واضحة ما يسمى بالسياج الشائك وهو خط الحدود مع فلسطين المحتلة وما هو خارج هذا السياج هو اراض لبنانية والعدو الاسرائيلي يحاول دائما وضع اي منطقة قريبة للحدود عازلة وهذا ما رفضه لبنان على المستوى الرسمي.‏

اليوم وبعد العدوان السافر على لبنان نجد من الضروري تأكيد هذا الامر خاصة ان اللجنة اللبنانية العسكرية التي كانت معنية بهذا الامر عام 2000 بترسيم ما يسمى بالخط الازرق اكدت مرارا انه لا حدود لهذا المنطقة بل هناك حدود لبنانية فلسطينية والاشجار التي اقتلعتها اسرائيل تقع ضمن الاراضي اللبنانية وما افادت به القوات الدولية فيما يتعلق بالاشجار المتنازع عليها بأنها تقع بالجهة الفلسطينية تزوير للحقيقة ويعتدي على لبنان.‏
رایکم
آخرالاخبار