۲۴۳مشاهدات
وقالت إحدى المواطنات إن "الطامة الكبرى" هي أن جميع المدافئ النفطية تعطلت عن العمل بسبب رداءة النفط الموزع، حيث يكون لونه مائلاً للاحمرار، ومجبرون على شرائه في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن جميع القرى وعلى مدارالـ24 ساعة في اليوم.
رمز الخبر: ۲۵۸۳۹
تأريخ النشر: 20 January 2015
شبكة تابناك الاخبارية: خذ "داعش" بتوزيع مادة النفط الأبيض على بعض أهالي القرى والبلدات التي تقع تحت سيطرته جنوب وغرب محافظة كركوك، واضعاً أسعاره التي هي أعلى من سعر البنزين.

وذكر مواطن من المحافظة لموقع "كركوك ناو" وتابعته وكالة نون الخبرية أن "حصة هذا الشهر هي 50 لتراً وتباع لنا بمبلغ 40 ألف دينار أي ما يعادل 36 دولاراً، بينما يبلغ سعرها في الأماكن الخاضعة للحكومة المركزية تسعة ألف دينار وهي تعادل تقريباً 7 دولارات!!"

وأضاف المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود، فإن المواطن هو أيضاً من يتحمل أجرة نقل "الحصة" من قضاء الحويجة الذي يعتبر المقر الرئيسي للدواعش إلى قريته أو مكان سكنه، لافتاً أن هذه الأجرة تصل إلى 20 أو 30 ألف دينار(17-27 دولار) للحصة الواحدة، وتختلف أسعار النقل لقرى الجنوب عن قرى الغرب.

وقالت إحدى المواطنات إن "الطامة الكبرى" هي أن جميع المدافئ النفطية تعطلت عن العمل بسبب رداءة النفط الموزع، حيث يكون لونه مائلاً للاحمرار، ومجبرون على شرائه في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن جميع القرى وعلى مدارالـ24 ساعة في اليوم.

ويشار إلى أن عناصر التنظيم سيطرت على مناطق جنوب وغرب محافظة كركوك، منذ شهر يونيو الماضي، ويقع تحت قبضتها مركز قضاء الحويجة (55 كم غرب مدينة كركوك)، ونواحي الزاب، العباسي، الرشاد والملتقى.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار