۳۴۳مشاهدات
إسرائيل أطلقت صواريخها على القنيطرة في لحظة تعيش فيها هاجس احتمال ان يرد حزب الله عليها في حرب قد تصل إلى ما بعد الجليل... كيف تعيش اسرائيل هاجس إرساء المعادلة الجديدة للصراع ؟...
رمز الخبر: ۲۵۸۱۰
تأريخ النشر: 19 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : هل بدأت تتوضح أكثر معالم المرحلة المقبلة للصراع مع اسرائيل... هل تنتقل الحرب إلى أراضي العدو؟ أو ما يزعم أنها أراضيه؟ أسئلة مشروعة يمكن أن تحضر الأجوبة عنها باللغة الاسرائيلية، وتحديداً في ما قاله بعض الإعلام الإسرائيلي من أن "السنوات الطيبة لاسرائيل على الحدود الشمالية انتهت"...

يخشى الإسرائيليون من "قوة هجومية" يعتبرون أن حزب الله بناها في السنة الأخيرة... قوة تضاف إلى التحدي الصاروخي، وتتمثل في عدد كبير من القوات القادرة على الهجوم والسيطرة على مستوطنة، كبداية. يشعر الاسرئيليون بالثقة التي تتحلى بها المقاومة فيعيشون مذذاك ما يمكن تسميته بـ"هاجس الهجوم المسبق".

أطلقت اسرائيل صواريخها على القنيطرة جنوب سوريا، أطلقتها صبيحة تمحصها بالحرف للاطلالة التلفزيونية الأخيرة للأمين العام لحزب الله عبر قناة "الميادين"، توقفت عند ما قاله تحديداً عن احتمال أن يرد حزب الله إذا ما استمرت اسرائيل بمهاجمة سوريا. وهذا يعني وصول النار إلى الجليل، وإلى ما بعد الجليل...

ما قاله نصر الله قاطعته اسرائيل مع تقديرات أجهزتها الاستخباراتية حول تعاظم قدرة حزب الله، وشغلها كثيراً الحديث عن صواريخ فاتح 110، وسمته الكاسر للتوازن... هي التي باتت باحثة عن التوازن.

 باطلاقها الصواريخ على القنيطرة، تعيش اسرائيل هاجس المعادلة الجديدة التي بناها الحزب... تستبق الهجوم لكي يرد... فهل يرد وهو الذي أرسى بنود المعادلة؟  أم أنه وكما قال أمينه العام، يملك من الأسلحة، وبالتالي من الردود في زمانها ومكانها، ما يخطر وما لا يخطر على بال العدو!...

المصدر: الميادين
رایکم