۲۳۶مشاهدات
أوضحت مصادر ميدانية من ساحات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي، ان قوات البيشمركة الكردية، تعيد رسم الجغرافيا في المناطق التي يتم تحريرها، لاسيما في قضاء جلولاء وتلعفر والقرى .
رمز الخبر: ۲۵۵۹۴
تأريخ النشر: 14 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : البلدات المحاذية لخطوط التماس السكاني بين العرب والاكراد، فيما طالبت النائبة عن ائتلاف "دولة القانون" نهله الهبابي، صباح الأربعاء، الحكومة بفتح تحقيق عاجل بقضية هدم الدور ومنع أبناء قضاء جلولاء في ديالى من العودة الى مناطقهم، فيما حذرت من "حصول تغيير ديمغرافي في تلعفر وجلولاء وسنجار".

وقالت الهبابي في بيان تلقت "المسلة" نسخة منه، إن "على الحكومة فتح تحقيق بأسرع وقت كوننا نخشى من حصول تغيير ديمغرافي في تلعفر وجلولاء وسنجار ومنع أهلها من الدخول اليها بعد تحريرها"، معتبرة أن "قضاء جلولاء خير دليل على ذلك".

وطالبت الهبابي الحكومة بـ"عدم النظر الى هذا الموضوع بشكل عابر، بل يجب أن يكون موضع اهتمام الجميع"، مبينة أن "نواب محافظة ديالى الذين صرخوا عدة مرات بحجة الدفاع عن أبناء المحافظة، عليهم عدم كتم أصواتهم بسبب المصالح الشخصية والحزبية".

وتقول مصادر ميدانية ان الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي تضغط لدخول أراض يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، لكن هناك حواضن تبث اشاعات بين الناس انها ستقتل وتنهب. وعلى عكس قوات البشمركة فأنها وفرت للناس الأمان واتاحت لهم العودة الى بيوتهم، في سعيها الى منع أي اجندة تغيير ديمغرافي تمنع الناس من العودة الى مناطقهم.

ويصر قادة البيشمركة الكرية على نشر فكرة ان الأرض ضمن مناطق إقليم كردستان، وامام منع الناس من العودة الى منازلهم، فان القادة السياسيين الاكراد، يبررون ما يحدث بانه تصرفات فردية لا علم لهم بها، لكنهم لم يتخذوا الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار ذلك.

ومقابل ذلك، قال محلل سياسي ﻟ "المسلة" ان "السياسيين العراقيين الذين يقولون انهم يمثلون المكون السني باعوا مواقفهم للأكراد مقابل اقامتهم في فنادق أربيل".

واضاف "هذا التحالف بين الطرفين قصير، سرعان ما ينتهي بعد انقضاء المصالح".

وتقرر الجماعات الكردية، في الغالب، بعد طرد تنظيم داعش، البقاء في الاماكن التي يتم تحريرها، وتمنع العرب من العودة اليها فيما تشجع الاكراد على البقاء فيها.

 وكشف وزير الدولة لشؤون المحافظات ومجلس النواب احمد الجبوري، الاثنين في 12 كانون الثاني 2015، عن قيام قوات البيشمركة بتدمير 700 منزل في ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة بعد انتهاء المعارك فيها، وفيما حذر من أن البلاد ستمر بما سماه "داعش" آخر، بعد تحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، اعتبر أن محافظة الانبار غير مؤهلة لإقامة الإقليم وأن كل عشيرة فيها تحتاج لدولة.
رایکم
آخرالاخبار