۱۹۶مشاهدات
شارفت المحكمة العسكرية الدائمة على الانتهاء من جلسة استجواب المتهمين بأحداث عبرا حيث تجاوز عدد المستجوبين الـ40 موقوفاً.
رمز الخبر: ۲۵۵۶۵
تأريخ النشر: 14 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : لا سيما وان المسافة الزمنية بين الجلسة والاخرى لا تتعدى الـ15 يوماً في بعض الاحيان كما جلسة البارحة التي ارجئت الى 27/1/2015 لاستكمال الاستجواب والتي تخللها نقاش بين رئىس المحكمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم والنائب المفوض لدى المحكمة القاضي داني الزعني وعدد من المحامين من جهة اخرى حول عدم حضور المحامي طارق شندب الجلسات خصوصاً انه وكيل 5 من المتهمين الامر الذي يعرقل سير المحاكمات وفقاً لما قاله رئىس المحكمة لا سيما وان الامر يتعلق بجناية كبيرة، هذا النقاش حصل عند استجواب المتهم الأخير محمد جميل حمدان الذي أكد ان وكيله شندب لم يزره في السجن ولا يتابع قضيته كذلك لا يرد على اتصالاته وهو يريد عزله.

اما المتهم نعيم عباس فقد سأله العميد ابراهيم ان كان اتصل بمحاميه خصوصاً ان لديه اليوم 3 جلسات فرد انه في الافرادي ولا يعرف شيئاً وهو على استعداد للمحاكمة.

وهنا تدخل القاضي الزعني قائلاً ان المحامي شندب «يتصرف بطريقة غير لائقة تجاه المحكمة وهنا تدخل المحامي محمد المراد قائلا «انا كمحامي هذه المسألة تتعلق بعلاقة المحامي بموكله»، فرد الزعني هذا الامر يتعلق باصول المحاكمات الجزائية، وهنا اردف العميد خليل ابراهيم بالقول ان من يعطل سير المحاكمات هم بعض المحامين الامر الذي اضطرني الى تكليف اخرين لتأمين سير الجلسات وهنا عاد المحامي مراد ليؤكد ان جسم المحامين تعاون مع المحكمة وهذا من واجبه فأفتى على كلامه القاضي الزعني مؤكداً ان هذا التصرف هو من واجبات المحامي.

وقد أكد رئيس المحكمة ان المحامي شندب اضطر المحكمة الى تأجيل قضية صواريخ بلونة مرتين بسبب عدم حضوره لا سيما وانه وكيل 5 من المتهمين من اصل 12 وان لدى المحكمة الصلاحية ان ترجىء الجلسة اذا لم يحضر الوكيل الاصيل.

وهذا الامر تتخذه المحكمة اذا ثبت لها ان هناك عرقلة لسير العدالة وقد تدخل المحامي المراد طالباً ارسال كتاب الى نقابة المحامين وعدم اثارتها خلال الجلسات، فعاد القاضي الزعني ليؤكد انه لم يناقش الموضوع ولكنه طالب تدوين الامر على المحضر وختم الجلسة بطلب المتهم محمد القاضي بعزل شندب كونه لم يزره بسجنه في روميه وحتى عندما نقل الى سجن جزين وهو لا يرد على اتصالات والده.

ـ تأخير الاستجواب ـ

وقد بدأت جلسة الاستجواب عند الساعة الواحدة الا ربعاً نتيجة التأخر في سوق المتهمين من جزين نتيجة الجليد وقد تم استجواب 9 متهمين وفي البداية طلبت المحامية زينة المصري وكيلة عبد الباسط بركات الذي استجوب في جلسة سابقة ان تطلع المحكمة على قرص مدمج حصلت عليه يظهر فيها موكلها وهو يتعرض للضرب المبرح من عناصر ترتدي لباس الجيش اللبناني وقد اكدت المحكمة انه سيتم الاطلاع عليه كما سيعرض على النيابة العامة الممثلة بالقاضي الزعني بناء على طلبه.

وبداية الاستجواب كانت مع المتهم محمد خير جلول وكيلته المحامية زينة المصري وهو اكد انه عمل في حلويات البابا لمدة 10 سنوات ثم فتح محل خرضوات وهو كان يتردد على مسجد بلال بن رباح منذ اواخر العام 2008 ليسمع دروساً في الدين والخطب وهو كان ضمن مجموعة دعوية تتغير كل سنة، نافياً ان يكون مسؤولاً عن مجموعة مؤلفة من 7 او 8 عناصرنافياً ان يكون قد شارك في حملة الانتساب لـ«كتائب المقاومة الحرة» وهو ليس بموظف عند الشيخ الاسير.

وعن سبب حلقه للحيته، اكد انه بحكم عمله وزيارته لمناطق مختلفة وهو لا يريد ان يقع بأي اشكال وهو عندما حصلت الاشتباكات مع «سرايا المقاومة» قصد مسجد البزري القريب من محله لافتاً الى ان الكاميرات في المسجد لا تطل على الشارع العام او على «سرايا المقاومة» وهو التقى بمحمد بشير واتصل فيه في ذلك الوقت فادي السوسي الملقب بنوح طالباً منه تأمين «رفوش» و«معامل» كونه صاحب محل خرضوات ووضعها في السيارة وعند الساعة الثانية سمع اطلاق نار فاقفل محله حوالى الثالثة وقصد المسجد وهو بقي هناك حتى الحادية عشرة وقضى ليلته هناك وفجر الاثنين طلب منه الشيخ يوسف حنيني الصعود الى مسجد بلال بن رباح لأن امجد الاسير طلب منه ارسال شخص يساعدهم بنقل الجرحى وهو عندما قصد المكان عبر على حواجز الجيش وبرفقته محمد بشير ومحمد الرواس وعند وصولهم الى مقربة من سوبر ماركت البساط التي تبعد عن المسجد ببناية واحدة رأى المنطقة مشتعلة ومحروقة ورأى امجد الاسير وهيثم حنغيز وزوجة احمد الحريري المنقبة وعرفها كونها تحمل ابنة الحريري وهو سمع امجد يتصل بالمفتي وبالاعلاميين وعند الـ10.30 خرج فضل شاكر مع الاطفال وعدد من الاشخاص فخرج معهم وهو انتظر بعض الوقت للمساعدة في نقل الجرحى ولكن امجد أكد له انه سيتولى الامر فغادر المكان متوجهاً الى منطقة التعمير وكان سكن اهله وهو تعرض لاطلاق النار بعد مروره على حاجز الجيش من قبل اكثرمن 20 مسلحاً فاضطر الى ايقاف سيارته والهروب الى منزل صهري.

وبسؤاله عن ابو طارق مبارك الذي اكد له انهم سيتمكنون من ادخال فضل الى المخيم رد بأن مبارك هو شيخ ولم يحمل السلاح ضد الجيش. وعن كلمة «نصر الدين» ومعناها اكد انه كان يرسلها الى المشاركين في المجموعات الدعوية لتذكيرهم بالمواعيد وان اختيارها ليس حكراً على احد.

وهنا سأله العميد لماذا لا يرسل عبارة اخرى مثلاً تجمعوا في مسجد البزري، عاد ليؤكد ان الامر عادي.

وتابع جلول مؤكداً انه عندما تعرض لاطلاق النار ودخل المخيم التقى مجموعة من المسلحين وتوجه اليهم بالقول انه من جماعة مسجد بلال كي لا يطلقوا عليه النار.

وبسؤاله عن «ابو حمزة» رد بأن محمد النقوزي وهو كان يدرب الناس.

وعن ان كان عرف هوية مطلقي النار عليه اكد انه ابن المنطقة ويعرفهم وهم محمد الديراني ـ وليد الملاح ـ محمد القاروط وقد طلب رئيس المحكمة توجيه كتاب الى شركة الفا لرصد حركة الاتصالات والرسائل النصية لهاتف جلول خلال شهري 5 و6 حزيران من العام 2013.

ـ ليس لي علاقة بالاسير ـ

اما المتهم ديب سهيل كلاس وكيلته المحامية سحر جودي فقد انكر افادته جملة وتفصيلاً مؤكداً انه درس الشريعة وهو من منطقة سيروب ولم يشارك بالقتال وهو في يوم 23/6/2013 سمع اطلاق نار وهو يجلب السمك من سوبر ماركت السبينيس فقصد خاله في عبرا حوالى الساعة الثانية الا ربعاً لمساعدته على اقفال محلاته كونه رجلاً مسناً وليس لديه اولاد وتواصل مع شقيقه الذي لاقاه الى محل خاله وهم اختبأوا في احدى البنايات القريبة من المسجد وعندما سمعوا بحصول هدنة قرر الصعود الى منزله كون زوجته ستلد ولكنه لم يتمكن فأختبأ في بناية اخرى تبعد عن الجامع مسافة بنايتين وذلك حتى الثانية صباحاً وكون المكان ليس فيه ملجأ اصطحبهم احد الاشخاص الى احد الملاجىء حيث رأى الشيخ الاسير وهو لم يسمعه وهو يتحدث على الهاتف معتزماً الهروب الى طرابلس ولكن فضل عارضه.

وتابع كلاس انه خرج من الملجأ عند خروج فضل وعدد من الاشخاص ولم يراه يحمل السلاح، بل رآه محاطاً بحوالى 20 مسلحاً بينهم مقنعون وهم خرجوا عند التاسعة وهو عندما حاول الهروب بادره مسلح بالقول «احمل بندقيتي كي استطيع القفز» وعاد واعطاه البندقية.

اما شقيقه معروف كلاس وكيلته المحامية وداد شهاب فقد اكد انه يحتاج الى العلاج كون حنكه كسر ولديه «خرزات» في ظهره بحاجة الى العلاج، وتابع ان الاسير خصمه لانه دخل السجن بسببه وهو كان فقط يذهب مع المجموعات الدعوية التي يتغير المسؤول عنها كل 15 يوماً.

اما عن معرفته بأمجد الاسير فرد بأن الاخير كان لديه شركة مياه وعبد الرحمن شمندر يسكن قرب منزل جده وهو قصد محل خاله عند الحادية عشرة وذهب لمعاينة سيارة يريد شراءها وعندما حصل اطلاق النار اتصل بأخيه والتقيا عند خاله وان اخاه طلب منه الذهاب معه الى منزله فرفض لكنه عاد وذهب معه وفي طريقهما تعرضا لاطلاق نار كثيف فاختبآ في احدى البنايات ونقلهم شخص الى ملجأ حيث رأوا عدداً من الجرحى وعند التاسعة خرجا باتجاه بناية الحريري، وهناك التقيا احد المسلحين الذي طلب منه اخد جعبته وبارودته فرفض.

وعن ما قاله امام المحققين بأنه تصدى لعدد من العسكريين وقتل عدداً منهم اكد انه وقع والاقدام على رأسه وهو نفى معرفته بجماعة الاسير عبير امجد وختم انه مدني واوقف ظلماً.

ـ الكيماوي ـ

خالد عامر وكيلته المحامية زينا المصري سوري الجنسية قصد لبنان عبر الجبال مع اهله بعد سقوط «جوسي» وهو حاصل على اجازة بالبيتروكيماويات وكان يساعد «الجيش الحر» في موضوع النيترات والامونيوم.

وهنا قال له العميد نحن لا نحاكمك على قضيتك لكن ما سبب دخولك الى لبنان، فعاد ليؤكد انه طلب من الشيخ محسن شعبان ان يصله بالشيخ الاسير الذي يساعد اللاجئين السوريين وهو اتى الى عبرا قبل المعركة بيومين.

وعن معرفته بـ«ابو حمزة» محمد النقوزي اكد ان الاخير طلب منه الانضمام الى مجموعة الاسير فرد بأن لديه قضية وليس لديه مشكلة في تدريب عناصر ولكن في سوريا واللافت ان المتهم كان يتوجه الى رئىس المحكمة بالقول سيادة الرئىس فطلب منه العميد بمناداته برئيس وليس سيادة الرئىس.

وعن المتفجرات التي رآها، فرد انه كان متجهاً الى «القبو» مع «ابو حمزة» فرأى صناديق سوداء فسأل عنها فرد عليه «ابو حمزة» بأنها «سيفور» و«عبوات».

ويوم 23/6 اكد انه كان نائماً وسمع اطلاق نار وان «نوح» طلب منه الصعود الى السطح لكنه رفض. وعن اعترافه بأنه اطلق النار على الجيش وان «ابو حمزة» كان بحوزته صاروخ LOW اطلقه على ملالة للجيش واحرقها قرب سوبر ماركت البساط وانه كان له الشرف بمنع الجيش من التقدم نفى الامر مؤكداً انه اصيب نتيجة سقوط قذيفة حيث يختبىء.

وعن سرده للتقسيمات العسكرية مجموعات تغطية ومجموعة قطع طرقات وكلها تعابير عسكرية، نفى الأمر مؤكداً ان الامر يتعلق بالجيش الحر.

وعن سبب تركه لقضيته المركزية وانه طلب من شعبان ان يقربه من الاسير كونه معجباً بأفكاره نفى الامر.

وعن لقبه بـ«الكيماوي» فرد انه بسبب عمله وهنا قال له العميد ان العراقي «علي الكيماوي» لقب بذلك كونه استعمل المواد الكيمائية.

وهنا سأله القاضي الزعني عن استعداده لتدريب عناصر للاسير فرد قائلاً في سوريا فقط.

ووجه اليه سؤال آخر قائلاً طالما انك صاحب قضية لماذا تريد تدريب اشخاص ليس لهم علاقة بقضيتك فرد انهم اذا ارادوا مساعدتهم فسيدربهم.

ـ الحج فضل ـ

اما محمد احمد البريدي وكيلته المحامية عليا شلحا فقد اكد انه عمل لدى فضل شاكر نصف دوام في حديقة منزله كونه يريد المال وعندما طرد من عمله طلب من الحج ان يعمل لديه في مكتبه وهنا سأله من الحج فرد فضل وهذا الأمر اثار الاستغراب.

كون هذا الامر لا يعرفه الا المقربون.

وتابع البريدي انه يوم الاحداث طلب منه فضل ان يوقظه عند الساعة الثانية وعند حصول اطلاق النار ابلغه مرافقوه بالاشكال فطلب منهم البقاء الى جانبه وهنا لفت البريدي ان فضل كان على خلاف مع الاسير (مش طايقين بعضن) وان من بقي مع الحج هما وليد البلابيسي - يحيى العر وغيرهما وهو لم يكن لديه حرس بل مرافقون، وان الحراس كانوا للشيخ الاسير وهو نزل مع فضل الى الملجأ وانه لم ير الاسير كون الملجأ الذي نزل اليه فضل في الجهة الاخرى وعاد ليؤكد ان هيثم حنقير - محمد الملاح - يحيى العر - محمد البلابيسي نزلوا مع فضل الى الملجأ بسلاحهم وانه عند حوالى الساعة الثامنة خرجوا برفقة الاطفال والنساء ولم يكن فضل مسلحا وهذا افتراء لأنه كان يرتجف وكاد ان يبكي وهو ليس ضد الجيش، وانه رآه مرعوبا واتصل بأحدهم واتت سيارة مرسيدس بيضاء واقلته مع البلابيسي الى المخيم وهناك عرفوه على شخص اسمه هيثم الشعبي وعند الساعة الـ 9.30 وصل شاكر الى منزل الشعبي وبقي هناك حتى الساعة الواحدة ولم يعلم اين ذهبوا فهرب وكان قد سبق ان رأى فضل يعطي الشعبي 5000$ حملها معه في كيس مليء بالمال.

وعن كيفية دخوله الى المخيم اكد انه دخل من قرب حاجز سيروب للجيش وهنا عاد ليؤكد انه لم يطلق النار على الجيش وكذلك الامر بالنسبة لفضل الذي لم يشارك في القتال وان مكتبه يبعد حوالى 75 مترا عن المسجد.

وبسؤال المحامي محمد المراد المتهم ان كان رأى موكله ارناؤوط رد بأنه رآه ينظف السمك داخل المطعم مقابل المكتب ولم يكن يحمل السلاح.

اما المتهم حسن الدين معنية وكيلته المحامية عليا شلحا اكد انه بدأ يتردد الى المسجد قبل توقيفه بستة اشهر ويأخذ دروسا في الدعوة وعن النبي والصحابة وهو كان يقصد في السابق «الحج ابو ادهم» عدنان بيطار ولكنه انتقل فيما بعد الى مسجد بن رباح وهو نفى ان يكون انتسب الى «الكتيبة المسلحة» التي انشأها الاسير.

وهو في 23/6 خرج من منزله في مجدليون قاصدا جدته في الفيلات وهي بعيدة عن المسجد وهو تعرض حوالى الساعة الثانية لاطلاق نار فنزل واختبأ في بناية مقابل افران شمسين.

وهو رأى فادي البيروتي مسلحا فسأله عن سبب اطلاق النار فقال له هناك اشكال وصعد الى البناية وعندما نزل ترك سلاحه ولم يأخذه منه وهو بقي عند قريبته حتى الفجر وخرج وقصد موقف البساط حيث اختبأ في البناية.

ـ آل الرز ـ

درويش محمد الرز وكيله المحامي مروان الصباغ اكد ان احد المخبرين وضع اسمه بدل ابن عمه درويش بسام الرز لأنه على خلاف معه فألبسه التهمة. اما عن مكان تواجده في 23/6 اكد انه كان في التعمير وقصد منزله وهو علم ان الاشتباك بين «جند الشام» و«سرايا المقاومة» من درويش الذي كان يساعد اباه المقعد على الدخول الى المنزل، واكد انه لم يخرج من منزله وان رجل المخابرات يدعى محمد عفارة وهو رآه عند التحقيق معه كما نفى ان يكون قد اطلق النار على الجيش.

ـ حلاق الاسير ـ

يحيى دقماق حلاق رجالي وكيله المحامي محمود صباغ يعاني من اضطرابات كونه تعرض للضرب وهو لا يذكر دائما ما حدث معه وقد طلب وكيله ان يتم عرضه على طبيب فوافقت المحكمة.

دقماق اكد انه قصد المسجد لحلاقة ذقن الشيخ الاسير كعادته كل احد فدخل المسجد وادى صلاة الظهر وكان بانتظار الشيخ وعندما حصل الاشكال كان عند باب المسجد حيث سقطت قذيفة واصيب برجليه كونه كان حافي القدمين. وعن الشخص الذي اسعفه رد بأنه لا يعرفه فطلب من محمد سعد الدين الحريري الاجابة فرد بأنه هو من اسعف دقماق فرد الاخير الان عرفته.

اما نصير العتيق ووكيله المحامي محمود فتوح فكان اخر المتهمين المستجوبين حيث نفى ان يكون شارك في المعارك ضد الجيش وان كلمة «نصر الدين» التي وصلت على هاتفه تعني ان لديهم جولة دعوية وهي مرسلة من محمد جلول. وان هذه الرسالة وصلته مرة ثانية في 23/6/ حوالى 1.30 فقصد منزله وتناول الغداء وقصد جامع البزري وكان هناك محمد جلول والشيخ حنيني الذي طلب من الاول اعطاءه مفتاح سيارة «الرابيد» لينقل عددا من الاطارات لقطع الطرقات فذهب والتقى عددا من المسلحين انزلوا الاطارات بينما هو وقف في المقابل حيث ادى صلاة العصر وهو اصيب برصاصة طائشة في رجله ونقل الى منزل شخص من آل حجازي ومن هناك قفز من خلف سور الحديقة الى ان وصل الصليب الاحمر واقله بعدما اتصل بهم جلول وان الاخير علم بإصابته بعد اتصاله به كونه لا يعرف احدا غيره. وبالنسبة لرقم هاتفه اكد انه علم ان التوقيفات تتم على اساس الرسائل التي وصلتنا.

وعند المناداة على المتهم العاشر محمد جميل حمدان تبين ان وكيله لم يحضر فطلبت المحامية زنية المصري ان تحضر الى جانبه وهنا دار النقاش حول غياب المحامي طارق شندب وارجئت الجلسة الى 27/1/2015.

المصدر : الديار
رایکم
آخرالاخبار