۴۵۳مشاهدات
ومن اجل التعرف على التصورات الخاصة بالمباراة قبل انطلاقها كانت لنا استطلاعات لرأي عدد من اللاعبين السابقين الذين رسموا امنياتهم القلبية مع قراءاتهم للمباراة المهمة.
رمز الخبر: ۲۵۵۴
تأريخ النشر: 11 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: ينتظر الجمهور العراقي على احر من الجمر موعد مباراة منتخبه الوطني مع المنتخب الايراني ضمن منافسات امم اسيا المقامة حاليا في قطر والتي ستقام يوم الثلاثاء ، والتي ينظرون اليها على انها تمثل الانطلاقة نحو الحفاظ على اللقب الاسيوي الذي تحقق قبل اربع سنوات.

وقد تباينت اراء العراقيين حول نتيجة مباراة المنتخب العراقي ونظيره الايراني ، فكانت متفاوتة ما بين القلق والحذر والتفاؤل مقرونة بالتمنيات المطلقة بتحقيق الفوز والانطلاق الى اعالي البطولة حيث يرى الكثيرون ان الفوز على ايران سيفتح الابواب للمنتخب العراقي للمسرات الاخرى.

ومن اجل التعرف على التصورات الخاصة بالمباراة قبل انطلاقها كانت لنا استطلاعات لرأي عدد من اللاعبين السابقين الذين رسموا امنياتهم القلبية مع قراءاتهم للمباراة المهمة.

فقد وجد المدرب نبيل زكي في مباراة المنتخب امام نظيره الايراني  بانها صعبة جدا ، وقال: الصعوبة تكمن في جانبين، اولهما ان المنتخب العراقي سينزل الى المباراة كونه بطلا للبطولة السابقة وهو ما سيشكل ضغطا عليه، وهم ما نتمنى ان يستثمره اللاعبون لصالحهم في ظل وجود لاعبي الخبرة الذين سيمثلون المنتخب في المباراة وجلهم من المساهمين في اللقب الاسيوي، وثانيا ان منافسه الايراني سيسعى الى استثمار تواجد اكثر من لاعب ممن يلعبون في الدوري الاوروبي  كي يوظفها لصالحه .

 واضاف: اعتقد ان المنتخب اذا ما خرج من لقاء ايران بنتيجة ايجابية من قبيل الفوز فان حظوظه ستكون قوية في تلمس الدور التالي من المنافسة واذا ما لعب المنتخب بذات المستوى الذي لعبه في مباراة السعودية التجريبية فانه سيعيدنا الى ما فعله في البطولة السابقة خاصة وان كل الانظار ستتجه اليه.

اما اللاعب السابق رسن بنيان فأشار الى ان هذه المباراة لايمكن التكهن بها، ولكنه قال: انا شاهدت مباراة العراق التجريبية مع المنتخب السعودي فكان في الشوط الثاني خاصة متمكن وعنده تكتيك خاص ولياقة بدنية عالية، بمعنى انه قادر على مجاراة المنتخبات الاسوية المشاركة في هذه البطولة، ولكننا لم نشاهد الفريق الايراني في المدة الاخيرة ما عدا في بطولة غربي اسيا ولكننا لم نعرف ماذا سيقدم من لاعبينا ومن بدلاء وما هي خططه وبرنامجه وهو من الفرق المتقدمة في اسيا ويتنافس على البطولة، واذا ما استطاع منتخبنا ان يتغلب على الايرانيين فسوف يكون هناك امل كبير في البطولة وننافس من اجل الكأس ، لان مباراتنا مع ايران ستكون بمثابة مباراة نهائية مبكرة ، لاننا اذا ما استطعنا تجاوز فرق مجموعتنا فسوف يكبر الطموح.

واضاف : ومع صعوبة التكهن الا انني اتوقع ان يفوز منتخبنا بهدف واحد او بهدفين مقابل هدف واضعف التوقعات هو التعادل ، على الرغم من انني اضع بعض الملاحظات على استعدادات منتخبنا وحول برنامج المنتخب القصير جدا والمدرب الذي بدأ يتخبط في اختيار التشكيلة ما بين الشباب واللاعبين المحترفين ولم يستقر على تشكيلة مناسبة لمدة شهر ، وكان عليه ان يستقر على 15 لاعبا في كل مباراة تجريبية كي يكون لديع بعد نظر للفريق قبل الدخول في المنافسات ، على عكس الفرق الاخرى التي كانت استعداداتها افضل واقامت معسكرات تدريبية ولعبت مباريات قوية مع منتخبات عالمية ، ومع كل ذلك نتمنى ان نتجاوز المنتخب الايراني في المباراة الاولى والتي ستعطي للاعبين حافزا لتجاوز فريقي كوريا الشمالية والامارات في سبيل ان نصعد ونعيد الفرحة الي.

اما اللاعب الدولي السابق رياض نوري مدرب المنتخب النسوي فأعرب عن تمنياته ان يتغلب المنتخب العراقي على الايراني ليعطي اللاعبين معنويات عالية، وقال: صورة المنتخب العراقي تبشر بالخير وهو ما يجعل اللاعبين يقدمون المستوى الذي يرضي الجمهور، ولكن مشكلة منتخبنا هي عدم وجود تشكيلة ثابتة فكل مباراة تضم تشكيلة معينة ، ومع ذلك نحن نتفاءل بلاعبينا في تحقيق انجاز اخر ، ولان التشكيلة غير ثابتة فلا يمكن لنا ان نقرأ الصورة التي يمكن ان يظهر عليها المنتخب قراءة تفصيلية سليمة.

واضاف : انا ارى ان نقطة الضعف فيه هو في خط الدفاع وقد ظهر هذا الخلل في المباراة التجريبية مع الصين ، وبامكان المدرب ان يعالج ذلك ، ويبقى المدرب هو الاقرب الى حال المنتخب والذي يعرف كل شيء عنه ، واتمنى ان يحقق اللاعبون الفوز  في المباراة الاولى واللاحقة ، لكنني ارى ان الفوز على ايران مهم جدا .

اما اللاعب الدولي السابق حسن فرحان فأشار الى ضرورة  الفوز على المنتخب الايراني لانه سيخيف المنتخبات الاخرى ويجعلها تحسب حسابات صعبة للمنتخب العراقي ، وقال  : ان  اهم ما يجب الانتباه اليه من قبل الملاك التدريبي بقيادة الالماني سيدكا ان يضع في حساباته ان الفوز في المباراة الأولى على المنتخب الايراني سيكون رسالة واضحة المعاني الى جميع منتخبات المجموعة ، لان المنتخب الايراني يعد من الفرق القوية ويمتلك عددا من للاعبين الجيدين الذين يتميزون بمهارات فردية عالية وقدرات بدنية جيدة، كما ان الفوز على ايران سيجعل منتخبي الامارات وكوريا الشمالية بشكل خاص والمنتخبات الاخرى بشكل عام يحسبون ألف حساب للمنتخب العراقي.

من جانبه قال عضو لجنة المنتخبات في الاتحاد العراقي لكرة القدم باسل مهدي انه بأمكان المنتخب تجاوز المرحلة الاولى من التصفيات اذا ما استغل اللاعبون مباريات الدور الاول بالشكل المطلوب خاصة  المباراة امام المنتخب الايراني حيث مستهل مشواره في الدفاع عن لقبه خاصة وان الانسجام بين اللاعبين قد وصل الى درجة عالية وهو ما يجعله رقما صعبا امام جميع الفرق ومنها كوريا الشمالية رغم التطور الحاصل في مستواه في الاونة الاخيرة .

واضاف:  ان الاخطاء التي وقع بها اللاعبون في مباراة الصين الاخيرة بامكان المدرب ان يتجاوزها اخذين بنظر الاعتبار حالة التفاؤل الكبيرة التي رسمها لاعبو المنتخب بعد الفوز الفني والمعنوي على المنتخب السعودي الذي يتم اعداده منذ زمن قصير كما ان الفوز على ملعبه يمثل شيئا كبيرا وحافزا معنويا للاعبينا على تقديم المستوى الفني المطلوب في البطولة  اما اللاعب الدولي السابق هاشم لطيف

فقال: اتمنى ان تكون مباراة المنتخب مع ايران حافلة بالمتعة وان يكون الفوز حليف العراق وان كنت ارى ان  منتخبنا سيجد صعوبة في مبارياته ، وحسب متابعتي له خلال المدة الاخيرة  اتصور انه لا يحرز المركز الاول لان الاعداد غير جيد ، نحن ننظر الى الفرق التي تلعب ضدنا والتي لها مكانة في كرة القدم والمجموعة التي فيها منتخبنا مجموعة قوية تسمى مجموعة الموت كما اطلق عليها ، انا لا اتشاءم ابدا، لان التشاؤم للانسان غير الواعي مع احترامي، ولكنني انظر كخبير بكرة القدم اقول ان هذا واقع منتخبنا، ليس لديه نقاط ضعف ولكن الفرق الاخرى تقدمت كثيرا علينا ، فمنذ سنتين او اكثر بدأت الفرق تستعد استعدادا جيدا وغيرت عددا من لاعبيها ولكن نحن لا نزال على ذات اللاعبين ولو ابعدنا اللاعبين المحترفين لن تكون لدينا كرة قدم، نحن نتمنى من الله ان يكون فريقنا ان يحرز البطولة ولكن الكرة اصبحت علما ومستوى.
رایکم